الجبل الأخضر- الرؤية

نظمت جمعية الاجتماعيين العُمانية، ممثلة في لجنة دعم الأعضاء بالتعاون مع مؤسسة أوتورد عمان "تحدي عمان"، اللقاء الاجتماعي الأول بولاية الجبل الأخضر، وذلك ضمن خطة الجمعية للارتقاء بالمستوى المعرفي والتدريبي لأعضائها.

وشارك في اللقاء عدد من المؤسسات الحكومية تمثلت في هيئة حماية المستهلك، والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ودائرة التنمية الاجتماعية بالجبل الأخضر، وجمعية المرأة العُمانية بالجبل الأخضر، وسط مشاركة عدد من أبناء الولاية والأعضاء المنتسبين للجمعية.

وقالت أسماء بنت عامر الصواعية رئيسة لجنة دعم الأعضاء بالجمعية إن البرنامج يهدف إلى تقديم حزمة متنوعة من البرامج الداعمة لمختلف فئات المجتمع في مجالات متعددة؛ مثل: الطفولة والمرأة والعمل التطوعي، وهي من أبرز المجالات التي تُعنى بها جمعية الاجتماعيين، ترجمة لجهود تعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية تجاه مختلف فئات المجتمع. وأضافت الصواعية أن البرنامج يسهم كذلك في تنشيط السياحة الاجتماعية بالجبل الأخضر للنهوض بالسياحة النوعية داخل السلطنة، علاوة على دوره في بناء شراكات جديدة مع مؤسسات المجتمع المختلفة الحكومية والخاصة والأهلية، وتنفيذ برامج ترفيهية سياحية لأعضاء الجمعية وتعزيز روح المشاركة المجتمعية لديهم.

واشتمل برنامج اللقاء على جلسة نقاشية حول "واقع وتطلعات المرأة العمانية بولاية الجبل الأخضر" أدارتها رئيسة لجنة دعم الأعضاء بجمعية الاجتماعيين وبمشاركة من دائرة التنمية الاجتماعية بالولاية وجمعية المرأة العمانية ورائدات الأعمال.

يُشار إلى أنَّ جمعية الاجتماعيين العمانية، جمعية مهنية تشرف عليها وزارة التنمية الاجتماعية، منذ 2002م، وتهدف إلى استثمار الخبرات العملية والميدانية للمختصين في مجال العلوم الاجتماعية والبحوث الميدانية لدراسة القضايا المجتمعية؛ وهي في ذلك تسعى في خدمة المجتمع وتجسيد مفهوم الشراكة الذي يتكامل مع الجهود الحكومية والجهود غير الحكومية.

ومؤسسة أوتورد باوند عمان "تحدي عمان"؛ هي مؤسسة عالمية تأسست في سلطنة عُمان في مايو 2009 كمؤسسة غير ربحية؛ لتكون أول مدرسة تابعة لأوتورد باوند في العالم العربي، كما إنها أصبحت سنة 2014 جمعية أهلية تعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية، تُعنى بتقديم دورات نوعية صممت لتساهم في اكتشاف الأشخاص لقدراتهم وتطويرها لخدمة أنفسهم والآخرين من حولهم، عن طريق خوضهم لتحديات استثنائية تمكنهم من صنع تغيير جذري في قدراتهم وتوسيع مداركهم الفكرية والبدنية، واكتشاف ذواتهم وإمكاناتهم الحقيقية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة بالجبل الأخضر

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. منظمات تابعة للحوثيين متورطة في قضايا اختلاس بأكثر من 2 مليار ريال

كشفت قضية قيام عدد من منظّمات المجتمع المدني الموالية للميليشيا الحوثية باختلاس 2.3 مليار ريال، حجم الفساد المستشري في مئات المنظّمات المدنية التي أنشأتها الميليشيا للعمل كأذرع أيديولوجية واقتصادية واجتماعية لها، وخاصةً منذ اجتياح العاصمة صنعاء ومحافظات عدّة في سبتمبر عام 2014 وما تلاه من حرب دامية اندلعت أواخر مارس عام 2015.

حيث أقرّت ما تسمّى "الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد" في صنعاء في خبر نشرته على موقعها الإلكتروني بـ "استكمال إجراءات التحرّي والتحقيق والفحص والمراجعة حول مصير مبلغ 2.356 مليار ريال، وتعقّب المنظّمات التي كان يجب أن تعزّز وتموّل مشاريع تنموية في إحدى المحافظات لاستفادة المجتمع اليمني منها".

وأسّس الحوثيون خلال السنوات الماضية الكثير من المنظّمات التي تتخفّى وراء واجهة العمل الإنساني والإغاثي والتنموي، لكنها في الحقيقة منظّمات سياسية تخضع لإدارتهم وتعمل لصالحهم وتتلقّى التمويل عبر "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل" و"الهيئة العامة للزكاة" بصنعاء. 

وأبرز تلك المنظّمات "مؤسّسة بنيان التنموية" والتي يبلغ عدد شركاؤها 18 منظّمة وجمعية، و"مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية"، و"اتحاد الإعلاميين اليمنيين"، و"مؤسّسة اليتيم التنموية"، علاوة على الاستحواذ على "مؤسّسة الصالح الاجتماعية للتنمية" بصنعاء وتغيير اسمها وتحويلها إلى "مؤسّسة الشعب الاجتماعية للتنمية".

كما يستخدم الحوثيون تلك المنظّمات في الاستيلاء على المساعدات الإنسانية والإغاثية وتحويل وجهتها، وتوزيعها وفق كشوفات وهمية لتصل في النهاية إلى غير مستحقّيها أو تباع في السوق السوداء عبر تجّار ووكلاء موالين للحوثيين، وهو الأمر الذي دفع برنامج الأغذية العالمي "التابع للأمم المتحدة" إلى الإعلان في ديسمبر 2023 عن توقّف مؤقّت في المساعدات الغذائية العامة ما أثّر على حوالي 9.5 مليون مستفيد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. 

ويعتبر قطاع المجتمع المدني في اليمن الذي يعتمد بشكل كبير على التمويل الدولي متذبذب مع وجود مجموعة واسعة من منظّمات المجتمع المدني عبر البلاد، بما في ذلك المنظّمات الخيرية، والمنظّمات الثقافية والاجتماعية، والمنتديات، والمبادرات، والاتحادات المهنية. ومع نهاية عام 2013 كان هناك 9701 منظّمة مجتمع مدني مسجّلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وهذا يمثّل زيادة مقدارها 600 منظّمة منذ عام 2012.

ويؤكد "تقرير استدامة منظّمات المجتمع المدني لعام 2013 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الصادر عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن هناك ما يقدّر بـ 12 ألف منظّمة غير مسجّلة في اليمن.

ويوجد العدد الأقل من منظّمات المجتمع المدني المسجّلة في البلاد في محافظتي المهرة والبيضاء حيث يوجد بهما ثلاث منظّمات وخمس منظّمات على الترتيب.

ويسجّل العدد الأكبر من منظّمات المجتمع المدني لدى مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بصنعاء ويعمل معظمها في صنعاء ولدى المجلس المحلي حيث يوجد لديهما 1394 و960 منظّمة على التوالي.

مقالات مشابهة

  • فريق وادي المعاول الخيري يستعرض إنجازاته
  • "جمعية السينما" تنظم فعالية "حكايات سينمائية"
  • «الهيئة» تُطلق جائزة «الإمارات للفعاليات الرياضية المجتمعية»
  • السياسات العامة والتحول الاجتماعي
  • بشغفه وإرادته القوية… الطفل يوسف الإبراهيم من حمص الأول في مسابقة تحدي القراءة عن فئة ذوي الإعاقة
  • بمناسبة عيد الاستقلال.. الجالية الجزائرية في إسبانيا تنظم دورة كروية
  • استعراض مشروعات العمل والتنمية الاجتماعية بدول المجلس
  • صنعاء.. منظمات تابعة للحوثيين متورطة في قضايا اختلاس بأكثر من 2 مليار ريال
  • المريض النفسي بين نارين.. صراع مع الذات ووصمة العار المجتمعية
  • مكرسا تواصل القرب.. أخنوش يستعرض بـ مقهى المواطنة أهم التدابير الحكومية للنهوض بالمنظومة الصحية