"جمعية الاجتماعيين" تنظم اللقاء الأول بالجبل الأخضر في "تحدي عُمان"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الجبل الأخضر- الرؤية
نظمت جمعية الاجتماعيين العُمانية، ممثلة في لجنة دعم الأعضاء بالتعاون مع مؤسسة أوتورد عمان "تحدي عمان"، اللقاء الاجتماعي الأول بولاية الجبل الأخضر، وذلك ضمن خطة الجمعية للارتقاء بالمستوى المعرفي والتدريبي لأعضائها.
وشارك في اللقاء عدد من المؤسسات الحكومية تمثلت في هيئة حماية المستهلك، والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ودائرة التنمية الاجتماعية بالجبل الأخضر، وجمعية المرأة العُمانية بالجبل الأخضر، وسط مشاركة عدد من أبناء الولاية والأعضاء المنتسبين للجمعية.
وقالت أسماء بنت عامر الصواعية رئيسة لجنة دعم الأعضاء بالجمعية إن البرنامج يهدف إلى تقديم حزمة متنوعة من البرامج الداعمة لمختلف فئات المجتمع في مجالات متعددة؛ مثل: الطفولة والمرأة والعمل التطوعي، وهي من أبرز المجالات التي تُعنى بها جمعية الاجتماعيين، ترجمة لجهود تعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية تجاه مختلف فئات المجتمع. وأضافت الصواعية أن البرنامج يسهم كذلك في تنشيط السياحة الاجتماعية بالجبل الأخضر للنهوض بالسياحة النوعية داخل السلطنة، علاوة على دوره في بناء شراكات جديدة مع مؤسسات المجتمع المختلفة الحكومية والخاصة والأهلية، وتنفيذ برامج ترفيهية سياحية لأعضاء الجمعية وتعزيز روح المشاركة المجتمعية لديهم.
واشتمل برنامج اللقاء على جلسة نقاشية حول "واقع وتطلعات المرأة العمانية بولاية الجبل الأخضر" أدارتها رئيسة لجنة دعم الأعضاء بجمعية الاجتماعيين وبمشاركة من دائرة التنمية الاجتماعية بالولاية وجمعية المرأة العمانية ورائدات الأعمال.
يُشار إلى أنَّ جمعية الاجتماعيين العمانية، جمعية مهنية تشرف عليها وزارة التنمية الاجتماعية، منذ 2002م، وتهدف إلى استثمار الخبرات العملية والميدانية للمختصين في مجال العلوم الاجتماعية والبحوث الميدانية لدراسة القضايا المجتمعية؛ وهي في ذلك تسعى في خدمة المجتمع وتجسيد مفهوم الشراكة الذي يتكامل مع الجهود الحكومية والجهود غير الحكومية.
ومؤسسة أوتورد باوند عمان "تحدي عمان"؛ هي مؤسسة عالمية تأسست في سلطنة عُمان في مايو 2009 كمؤسسة غير ربحية؛ لتكون أول مدرسة تابعة لأوتورد باوند في العالم العربي، كما إنها أصبحت سنة 2014 جمعية أهلية تعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية، تُعنى بتقديم دورات نوعية صممت لتساهم في اكتشاف الأشخاص لقدراتهم وتطويرها لخدمة أنفسهم والآخرين من حولهم، عن طريق خوضهم لتحديات استثنائية تمكنهم من صنع تغيير جذري في قدراتهم وتوسيع مداركهم الفكرية والبدنية، واكتشاف ذواتهم وإمكاناتهم الحقيقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة بالجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
“معاً” وبنك أبوظبي التجاري يتعاونان لتعزيز المشاركة المجتمعية والمبادرات الاجتماعية
أبوظبي – الوطن:
وقَّعت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً وبنك أبوظبي التجاري اتفاقية تعاون لتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال سلسلة من المبادرات الاجتماعية والبرامج في قطاعات رئيسية، من بينها الصحة والتعليم والبيئة، ما يُسهم في دعم جهود أبوظبي لترسيخ مفاهيم التعاون والتماسُك المجتمعي.
حضر توقيع الاتفاقية معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة عبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وعلاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري، ومجموعة من أعضاء الإدارة لكلٍّ من الجهتين.
وبموجب الاتفاقية، يقدِّم بنك أبوظبي التجاري مساهمة مالية بقيمة تبلغ 25 مليون درهم على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، لدعم المبادرات والمشاريع الاجتماعية في الإمارة، التي تعمل هيئة «معاً» على دراستها وتقييمها للمساهمة في المشاريع والبرامج الاجتماعية والبيئية ذات التأثير الملموس لتمكين المجتمع. وتتيح الاتفاقية لبنك أبوظبي التجاري التركيز على المبادرات التي تحقِّق أثراً مجتمعياً واضحاً، من خلال الحصول على تقارير دقيقة وموثوقة تقيس الفاعلية والتأثير الاقتصادي والاجتماعي لها.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار جهود هيئة «معاً» لتمكين المؤسَّسات في أبوظبي من تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للشركات وأهداف التنمية المستدامة، مع ضمان توجيه كامل التمويل إلى المبادرات والمشاريع الاجتماعية المحدّدة في أبوظبي. وتحتفي الهيئة بهذه المساهمات من خلال علامة أبوظبي للمسؤولية الاجتماعية، وهي علامة تثبت رسمياً التزام الشركات بالمسؤولية المجتمعية.
ويهدف هذا التعاون المشترك إلى تسهيل التطوُّع المؤسَّسي، وتعزيز مشاركة الموظفين في البرامج والمبادرات التي تهدف إلى خدمة الأفراد والمجتمع كاملاً؛ إذ تعمل هيئة «معاً» في إطار برامجها المجتمعية على تعزيز الشعور بالانتماء ضمن مجتمع أبوظبي، وتوفير فرص تطوعية لموظفي بنك أبوظبي التجاري، لتفعيل دورهم المجتمعي، وتشجيع مشاركتهم في المبادرات التي تترك تأثيراً إيجابياً مستداماً، وتعزِّز ثقافة التطوُّع والمسؤولية الاجتماعية في الإمارة. وتؤكِّد الاتفاقية أهمية دور القطاع الخاص كشريكٍ أساسيٍّ في دعم الأولويات الاجتماعية في إطار مسؤولياته تجاه مجتمعه.
وتضمن الاتفاقية لبنك أبوظبي التجاري توجيه موارده نحو دعم المشاريع الاجتماعية المؤثِّرة، إضافةً إلى توسيع نطاق برامج الثقافة المالية للبنك، بهدف تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية مدروسة من خلال تعزيز معرفتهم المالية، وترسيخ مفهوم الخدمات المصرفية المسؤولة.
وقال سعادة عبدالله حميد العامري: «تعمل هيئة المساهمات المجتمعية – معاً على أن تكون حلقة الوصل مع مختلف قطاعات المجتمع، العام والخاص والمجتمع المدني، تحقيقاً لرؤيتها في بناء مجتمع متعاون ومتماسك ونشط، وبما يتوافق مع أجندة وتطلُّعات حكومة أبوظبي. ويؤكِّد هذا التعاون مع بنك أبوظبي التجاري التزام الهيئة بتعزيز الشراكات بين القطاعات، وأهمية دور القطاع الخاص، حيث تعمل هيئة (معاً) كممكِّنٍ للقطاع الخاص عبر استخدام آليات لتوجيه المساهمات من خلال الهيئة لتعزيز الأثر المجتمعي، وتوظيف المساهمات لدعم الأولويات الاجتماعية بفاعلية أكبر».
وقال علاء عريقات: «تجسِّد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة (معاً) الالتزام الراسخ لبنك أبوظبي التجاري بدوره الريادي في المساهمة في دعم المجتمع وتعزيز أثر المبادرات المستدامة. ونفخر بأن تكون هذه الشراكة علامة مضيئة في مسيرتنا نحو مستقبل يوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية، ما يعكس إيماننا المشترك بأهمية بناء مجتمع مزدهر ومتلاحم. ونحن سعداء بتوطيد علاقتنا مع هيئة (معاً) التي تُمثِّل نموذجاً يُحتذى به في الاحترافية، بفضل نهجها المبتكر في تمكين المجتمع، وتركيزها على تحقيق أثر اجتماعي ملموس، ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة».