أنباء عن حضور الشرع القمة العربية الطارئة بالقاهرة لبحث الوضع في غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن القاهرة تلقت إشارات تفيد بحضور الرئيس أحمد الشرع، ممثلاً لسورية، خلال القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر لبحث الوضع في غزة ومواجهة المخططات الإسرائيلية والأميركية المتعلقة بتهجير سكان القطاع.
وأوضحت المصادر أن دوائر مصرية تعكف حالياً على ترتيب لقاء على هامش القمة بين رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الشرع، وذلك عقب تلقي تلك الإشارات عبر اتصالات جرت مؤخراً.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أمس الأحد أن القاهرة ستستضيف قمة عربية طارئة يوم 27 شباط/ فبراير الجاري، لبحث التطورات الخطيرة في القضية الفلسطينية.
وتأتي الزيارة المرتقبة للرئيس الشرع إلى القاهرة لحضور القمة العربية في وقت كشفت فيه مصادر دبلوماسية عن لقاء غير معلن جمع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي ونظيره السوري أسعد الشيباني، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وتم خلال اللقاء التوافق على مراعاة كافة الملاحظات والمخاوف المصرية إزاء الوضع في سورية، وعدم تحولها إلى منصة تهديد لدول الجوار، أو استخدام الأراضي السورية كقاعدة لأي هجمات ضد مصر.
تعرب القاهرة عن مخاوفها بشأن انخراط عناصر مصرية في تنظيمات مسلحة داخل سورية، بالإضافة إلى تولي شخصيات تحمل الجنسية المصرية مناصب قيادية في "الجيش السوري الجديد" الذي يتم تشكيله.
كما لوحظ ظهور عناصر من المعارضة المصرية في الخارج على الأراضي السورية خلال الفترة الأخيرة، بينهم محمود فتحي، الذي صدر بحقه حكم بالسجن من قبل القضاء المصري.
من جهة أخرى، وجّه السيسي تهنئة إلى الشرع بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية. ونقل بيان صادر عن الرئاسة المصرية عبر منصة "إكس" عن السيسي قوله: "أتوجّه بالتهنئة للسيد أحمد الشرع لتولّيه منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية"، متمنياً له "النجاح في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مزيد من التقدم والازدهار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصرية الشرع القمة العربية السيسي سوريا مصر السيسي القمة العربية الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن موعد استضافة القمة العربية «الطارئة» حول غزة
أعلنت مصر اليوم الأحد استضافتها قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري بالقاهرة لبحث التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها “إن دعوة القاهرة لتلك القمة الطارئة جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.
يأتي ذلك، فيما توجَّه وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، إلى واشنطن في زيارة رسمية، حيث من المقرر أن يلتقي بعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة وأعضاء الكونغرس.
ووفق بيان للخارجية المصرية اليوم، تأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتشاور بشأن التطورات الإقليمية.
وأوضحت الخارجية المصرية أنه تم التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة.
وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تسلم إسرائيل واشنطن «السيطرة على قطاع غزة»، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن. وتريد الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اتصالات مكثفة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من نظرائه العرب في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
كما عكست الاتصالات اجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تسلم إسرائيل واشنطن «السيطرة على قطاع غزة»، وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن. وتريد الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وأعادت رؤية ترمب لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وتحويله إلى منتجع دولي للأذهان فكرة كان طرحها في السابق صهره جاريد كوشنر.
وأثارت هذه الفكرة تنديداً واسعاً من مختلف أنحاء العالم، وقال منتقدون إنها مساوية للتطهير العرقي، وغير قانونية بموجب القانون الدولي. ورفض سكان غزة اقتراح ترمب، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم.
وقالت مصر يوم الجمعة إنها تكثِّف اتصالاتها مع الدول العربية ومنها الأردن والسعودية والإمارات لتأكيد الرفض في المنطقة لتهجير الفلسطينيين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتبحث مصر مع دول عربية أخرى كيفية إعادة إعمار غزة وإزالة الركام بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً ودمرت القطاع.
آخر تحديث: 9 فبراير 2025 - 12:19