الترتيب العام للعلامات الأكثر ترخيصاً بمصر في قطاع السيارات
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلنت المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات تقريرها الشهري الخاص بالمركبات المُرخصة في مصر على مستوى واحدات المرور خلال شهر يناير، والذي تضمن قائمة الترتيب العام الخاص بالمركبات الأكثر ترخيصاً.
نيسان في المقدمة
وبحسب التقرير الصادر عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، والذي أعلنته مؤسسة الأهرام، فإن علامة نيسان اليابانية تصدرت الترتيب العام للمركبات المرخصة خلال شهر يناير 2025.
1794 سيارة نيسان
وتصدرت "نيسان"، الترتيب العام للمركبات الأكثر ترخيصاً في مصر بعدما تمكنت من ترخيص 1794 سيارة متنوعة خلال يناير 2025.
1521 سيارة هيونداي
وفي المركز الثاني من قائمة الترتيب العام للعلامات الأكثر ترخيصاً، جاءت هيونداى بعد علامة نيسان، بعدد مركبات مرخصة بلغ 1521 مركبة.
1474 سيارة شيفروليه
وفي المركز الثالث من قائمة الترتيب العام للعلامات الأكثر ترخيصاً الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، جاءت علامة شيفروليه 1474مركبة.
وتمكنت علامة شيرى من اقتناص المركز الرابع بقائمة الترتيب العام للعلامات الأكثر ترخيصاً بمصر بعدد مركبات مرخصة بلغ 1463مركبة.
وفى المركز الخامس حلت إم جى بعدد مركبات مرخصة بلغ 1400 مركبة، وتلتها في المركز السادس بقائمة الترتيب العام مرسيدس بـ 865 مركبة.
أما في المركز السابع من القائمة الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، جاءت تويوتا بـ761مركبة.
ووفقاً لقائمة الترتيب العام للعلامات الأكثر ترخيصاً بمصر، الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، جاءت في المركز الثامن علامة كيا بعدد مركبات مرخصة بلغ577 مركبة.
أما في المركز التاسع فجاءت علامة ميتسوبيشى بـ507 مركبة، بينما حلت في المركز العاشر من القائمة علامة سكودا بـ 503 مركبة وفقاً للمجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات.
كانت المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات قد أكدت في تقريرها الخاص بشهر يناير 2025 أن عدد المركبات التى تم التأمين الإجباري عليها وترخيصها “زيرو” قد بلغ 37136 مركبة، كما أكد التقرير أن إجمالي المركبات التي صدرت لها وثائق تأمينية موديل 2022 قد بلغ 2503 مركبة و2438مركبة موديل2023 و8432 مركبة موديل 2024 و23761 مركبة موديل 2025 ومركبتين موديل 2026.
أضاف تقرير المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، أن عدد السيارات التي صدرت لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها 14709سيارة ملاكي من بينها 315 سيارة موديل 2022 و657 سيارة موديل 2023 و 3536 سيارة موديل 2024 و10201 سيارة موديل 2025.
أما الدراجات النارية فبلغ إجمالي أعداد الصادر لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها 19392 من بينها 1913 دراجة موديل 2022 و 1670دراجة نارية موديل 2023 و 4372 موديل 2024 و 11435 موديل 2025 ودراجتين موديل 2026 وذلك بحسب المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات.
ووفقاً لتقرير المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، فإن عدد السيارات النقل المرخصة قد بلغ 1793سيارة من بينها 112 موديل 2022 و 77 سيارة نقل موديل 2023 و339 سيارة موديل 2024 و 1265 سيارة موديل 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الترتيب العام المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات سيارة موديل 2025 نيسان سیارة مودیل فی المرکز مودیل 2022 مودیل 2025
إقرأ أيضاً:
قطاع السيارات يستعد لتجاوز رسوم ترامب الجمركية
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلم يعد أمام قطاع السيارات العالمي أي خيار آخر سوى الاستعداد لتجاوز مطب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي طالت مصنعي السيارات كافة حول العالم.
نفذ ترامب، مؤخراً، خطة لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات المركبات وأجزاء السيارات، كما فرض رسوماً متبادلة ومعدلات أعلى على بعض البلدان، تؤدي جميعها إلى اضطراب الأسواق العالمية، وأدت بالفعل في الآونة الأخيرة، لعمليات بيع كبيرة في أسهم السيارات، بحسب «وول ستريت جورنال».
ويرى بعض خبراء القطاع أن الرسوم الجمركية، بمثابة كارثة ذات أبعاد وخيمة على صناعة السيارات والمستهلكين الأميركيين، حيث إن مفهوم السيارة المصنوعة في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تحصل على جميع الأجزاء من داخل أميركا، لم يعد سوى مجرد أوهام لا تمت للواقع بصلة.
وهذه الرسوم التي يعتقد الرئيس الأميركي أن تنعش قطاع الصناعة في الولايات المتحدة، لم تكن سوى نذير شؤم على قطاع السيارات، حيث من المتوقع أن ترفع بأسعار السيارات بقيمة تتراوح بين 5 و10 آلاف دولار للمركبة الواحدة، فضلاً عن عرقلة عملية الطلب.
وفي أعقاب إعلان ترامب لقائمة هذه الرسوم، أطلعت «ستيلانتيس»، الشركة الصانعة لطرازي سيارات جيب ودودج، اتحاداتها المحلية، عن وقف نشاط مصنع سيارات الحافلات الصغيرة في مدينة وينسور بولاية أونتاريو لمدة 14 يوماً، بجانب وقف العمل في مصنعها بالمكسيك حتى نهاية شهر أبريل. جاء القرار، نتيجة للرسوم المفروضة على السيارات، التي من المتوقع أن تلقي بآثارها على 900 وظيفة في مرافق تصنيع قطع الغيار. وبالإضافة لتراجع قيمة أسهم الشركة، تراجعت أسهم كل من «فورد» و«جنرال موتورز».
وعلاوة على رسوم السيارات البالغة 25%، فرض ترامب رسوماً متبادلة على دول في قارة آسيا، تقوم بصناعة مكونات إلكترونية للسيارات، بجانب دول أخرى، مثل إندونيسيا، التي توفر معدن النيكل، الذي يدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وفقاً لبنك «يو بي أس» (UBS) السويسري.
وفي حين من المرجح أن يؤدي ارتفاع التكاليف الناجم عن فرض الرسوم الجمركية، لارتفاع مباشر في أسعار السيارات، ربما تقود الرسوم المتبادلة، لارتفاع غير مباشر في هذه التكاليف والأسعار. وربما تثقل هذه الرسوم الجديدة أيضاً، كاهل المستهلك الأميركي عموماً، ما يعرقل حركة الطلب على السيارات.
ويرى محللو البنك أن هذه الرسوم لا تقف عند حد رفع أسعار السيارات فحسب، بل ربما تتعداه للحد من قوة شركات صناعة السيارات في جني الأرباح.
ويقول محللو «جي بي مورغان»، إن الرسوم الجمركية البالغة 25%، أدت إلى انخفاض متوسط توقعات أرباح «ستيلانتيس» وشركات صناعة السيارات الألمانية بنسبة 25%. كما أوضحوا في مذكرة بحثية، أن هذا لا يشمل الاستثمارات اللازمة لنقل الإنتاج أو محتوى الموردين، من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
ويبدو أن حتى شركات مثل، «تيسلا» و«ريفيان أوتوموتيف»، اللتين تمارسان نشاطاتهما الصناعية داخل أميركا، ليستا في حرز من تأثيرات الرسوم، خاصة أن كلتيهما تستخدم مكونات يتم إنتاجها خارج الحدود الأميركية، فضلاً عن احتمال استمرار ضعف الطلب المحلي. وتراجعت مؤخراً، قيمة أسهم كلتا الشركتين بأكثر من 5%.