حبس شقيقين احتجزا سائق بمنطقة الزيتون
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت جهات التحقيق المختصة، حبس شقيقين المتهمين باحتجاز سائق لعدم رده أموال أقترضها من شقيقتهما بمنطقة الزيتون، 4 أيام احتياطياً علي ذمة التحقيقات.
تلقى قسم شرطة الزيتون بمديرية أمن القاهرة بلاغا من ربة منزل، مقيمة بدائرة القسم بقيام شخصين باصطحاب شقيقهــــا سائق ، مقيم دائرة القسم لتسوية بعض الخلافات المالية بينهم ، واحتجازه ومطالبتها وأهليتها برد مبلغ مالي "سبق وأن اقترضه دون رده".
وبالفحص وإجـراء التحريات أمكن ضبط مرتكبا الواقعة مالك مكتبة وشقيقه ، وبصحبتهمــا المجنى علـــــيه “مصاب بجــــرح سطحي” وبمواجهتهمــا اعترفا بقيامهما باحتجازه والتعدي عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض وإحداث إصابته وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة كُرهاً عنه لاقتراضه مبلغ مالي من شقيقتهما وعدم رده ، وتم بإرشادهما ضبط (إيصالات الأمانة المُشار إليها مُذيلة بتوقيع المجنى عليه - هاتف محمول يحتوى على مقطع فيديو لواقعة التعـدي على الشاب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرر المحضر اللازم بالوقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوقيع على ايصالات أمانة النيابة العامة بمنطقة الزيتون بمديرية أمن القاهرة قسم شرطة الزيتون مديرية أمن القاهرة مقطع فيديو
إقرأ أيضاً:
مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد الخبير النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأربعاء، إن العراق يملك احتياطاً غازياً يكفيه لـ 100 عام، مؤكداً أن العراق يخسر 10 مليارات دولار أمريكي بسبب حرقه.
وقال شيرواني في لقاء متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "العراق يملك 127 ترليون قدم مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي، ما يجعله الـ11 عالمياً على مستوى الاحتياطات، وذلك يكفيه لقرابة الـ100 عام، مع ذلك فالعراق يستورد الغاز الطبيعي ويحرقه بمعدل 10 مليار متر مكعب سنوياً، متجاوزاً كمية الاستيراد من إيران، وذلك بسبب سوء الإدارة والتقصير".
وأضاف، أن "ما يحرقه العراق من غاز طبيعي يعادل ما يتجاوز حاجز الـ100 مليار دولار سنوياً وهو رقم قابل للزيادة نتيجة ارتفاع الغاز الطبيعي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية في شباط من عام 2022".
وبين شيرواني، أن "العراق كان أمامه فرصه ثمينة لاستغلال ما يملكه من احتياطي الغاز ليس فقط ليصل إلى الإكتفاء، بل يصل إلى مرحلة التصدير والاستفادة من إيرادات ضخمة كانت ستكون سنداً لإيرادات النفط الخام".
وتابع، أنه "على عكس النفط، فالغاز الطبيعي لا توجد منظمة خاصة به ولا توجد قيود على تصديره، وهو يمثل الوقود المستقبلي"، مضيفاً أن "العراق تلكأ في استغلال هذه الثروة وعليه أن يتهيئ إلى عصر ما بعد النفط، والالتزام بمقررات قمم البيئة".
وأشار إلى أن "قمم ومؤتمرات البيئة، حددت العام 2050 بعام الصفر الكاربوني حيث منعت احتراق الوقود، وإطلاق للغازات الكاربونية، ليس فقط داخل المنشئات النفيط بل شملت جميع المنشئات الصناعية وحتى الزراعية".
وشدد شيرواني، أنه "يجب تسديد الحاجة المحلية من الغاز المتزايدة في كل سنة، والالتزام بالمعايير الدولية للبيئة، ولا يكون العراق من المساهمين في التلوث البيئي والاحتباس الحراري، التي بدأت آثاره بالانعكاس على المنتجات الزراعية والحيوانية، وعلى صحة الإنسان وهو الأهم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام