لبنان ٢٤:
2025-04-14@22:57:45 GMT

نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

 رأى عضو كتلة "لبنان الجديد" النائب نبيل بدر من خلال قراءته لأسماء الوزراء في الحكومة الجديدة، أن الرئيس نوّاف سلام استند الى معيارين في التأليف، "الخوف من سلاح حزب الله وتأمين الثقة للحكومة".

وفي مقابلة تلفزيونية، قال بدر: "أنا نادم جدّاً أننا سمّينا نوّاف سلام، ونأمل أن يتمكن من إقناعنا أن تسميتنا له كانت محقّة"، معرباً عن عدم رضاه عن أسماء الوزراء السنّة الذين طرحهم سلام.



وتساءل بدر: "كيف يمكن ألاّ يتمثّل 23 نائباً سنيّاً من أصل 27؟، مشيراً الى أن "الرئيس سلام تحاور مع النوّاب الذين لم يسمّوه وأشركهم في الحكومة، بينما من سمّاه وأوصله الى الكرسي لم يُشركه فيها، وهذه سابقة من الممكن أن تحرّر أي رئيس حكومة مقبل من الالتزام بتسمية وزراء الكتل السياسيّة الأساسيّة".

وفي حديثه أكد بدر أن سلام وفي آخر لقاء بينهما أمّلهم بالتوزير، "لكنه في المقابل احتكر التمثيل السني في المجلس النيابي، والمفارقة أنه لم يُسمِّ أحداً، إنما ترك اختيار الوزراء للرئيس فؤاد السنيورة وبعض الجمعيات غير الحكوميّة (NGOS')، التي من المفترض ألا تدخل العمل السياسيّ، إلاّ أنها فجأة توزّرت في الحكومة". وأعطى بدر مثالاً على ذلك جمعيّة "كلّنا إرادة"، فرغم أن "وزير الاقتصاد عامر البساط انسان لامع ومحترم ولكنّه على board "كلنا إرادة".

وسأل بدر: "كيف لمنظمات غير حكومية، تأخذ دعمها المادي من الUSAID وغيرها أن تدخل الحكومة وتعمل بالسياسة، بينما يجب أن يكون عملها تنمويّاً، اجتماعيّاً، خدماتيّاً "، معتبراً أن "جمعيّاتٍ غير حكوميّة استخدمت مواردها المالية للدخول في السياسة، وهذا أمر مرفوض كلياً، وكان على رئيس الحكومة ألا يقبل بذلك" .

أما بالنسبة الى الرئيس السنيورة، فقال بدر: "يعتبر الرئيس فؤاد السنيورة نفسه استاذ الرئيس نوّاف سلام الذي كان يأخذ رأيه في أمور كثيرة، واعتقد أن عدم تمثيلنا في الحكومة يأتي من منطلقين: الأوّل أن السنيورة خاض الانتخابات النيابة عام 2022 ضدّنا، نحن الذين ربحنا الانتخابات عليه، ورغم التمويل غير اللبناني، لم يحصّل السنيورة إلاّ على نائب واحد في البقاع الغربي وهو بلال الحشيمي الذي أصبح معنا والى جانبنا، وبالتالي اليوم تمثيل السنيورة أصبح صفراً، فكانت ردّة فعله تجاهنا إقناع سلام بإبعادنا تمهيداً لانتخابات 2026، وإخراجنا من المعادلة، هذا ما يحلم به السنيورة ومن يدعمه" .

وتوجّه بدر للسنيورة بالقول: "إذا خُضْتَ الانتخابات، ونجحت أُعطيك ما تريد، أما نحن فموجودون ومترسّخون ولدينا رصيد شعبي هائل، والانتخابات ستثبت ذلك! احتكرتَ التمثيل السنّي، وضربتَ عرض الحائط المشروعية الشعبية".

وعمّا إذا كانوا سيعطون الثقة نهار الثلاثاء قال بدر: "إذا بتسأليني إلي بقلك لأ، ولكن سنجتمع الثلاثاء المقبل، وسننسق مع الوزير جبران باسيل، كما سبق ونسّقنا معه في تسمية رئيس الحكومة، فلولا هذا التنسيق لم يكن ليجلس نواف سلام على كرسي رئاسة الحكومة"، مضيفاً: "طبعاً، رح نعمل جبهة معارضة". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء لبنان: زيارتي لسوريا صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين

قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إن زيارته إلى سوريا من شأنها فتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

أهم الملفات المطروحة للنقاش في زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى سوريا.. تفاصيلالشيخ محمد بن زايد للرئيس الشرع: استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة

وأكد رئيس الوزراء اللبناني: "نعمل لتعزيز العلاقات مع سوريا على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

وذكرت الحكومة اللبنانية، أنّ سلام والشرع بحثا ضبط الحدود والمعابر ومنع التهريب وصولا إلى ترسيم الحدود برا وبحرا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يزور دمشق حاملا ملفات شائكة .. تفاصيل
  • رئيس وزراء لبنان: زيارتي لسوريا صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين
  • نواف سلام: زيارتي إلى سوريا من شأنها فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين
  • رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يستقبلان رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية السيد نواف سلام والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق
  • أبو الغيط يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية د.نواف سلام
  • بالصور... نواف سلام يجتمع مع الرئيس السوريّ أحمد الشرع
  • اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
  • رئيس الوزراء اللبناني يكشف أبرز الملفات التي سيناقشها خلال زيارته لسوريا
  • رئيس الوزراء اللبناني: سأزور سوريا غداً لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين