"الوثائق والمحفوظات": نسعى لإرساء نظام وثائقي عصري مبني على أسس علمية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
صلالة- الرؤية
انطلق أمس في محافظة ظفار، البرنامج التدريبي للنظام العصري في إدارة الوثائق الذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية؛ بمشاركة أكثر من 75 موظفًا يمثلون 37 من الجهات الحكومية المختلفة، ويستمر البرنامج حتى غدٍ الأربعاء، بالمديرية العامة للعمل بصلالة.
ويهدف البرنامج إلى التعريف بالإجراءات القانونية والتشريعية لإدارة الوثائق، والإجراءات الفنية لعمليات الفرز والإتلاف، والإجراءات الوقائية لحماية الوثائق العامة في حالة الطوارئ.
وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في افتتاح البرنامج إن إدارة الوثائق من الجوانب المهمة في المؤسسات لمساهمتها في تنظيم وحفظ المعلومات واسترجاعها بفاعلية، مبينًا أن الهيئة أولتها اهتماما بالغًا من خلال إنشاء الدوائر والأقسام في مختلف الجهات المعنية لإدارة الوثائق وتعيين المختصين فيها. وأضاف الضوياني أن اللقاء يعكس حرص الهيئة على تعزيز مبدأ الشراكة بين فرق العمل بالجهات المعنية، إلى جانب تمكين الأقسام والدوائر بالجهات المختلفة من تداول وثائقها وتحديد مددها وسهولة استرجاعها وتيسير المعاملات اليومية والمستمرة لسير العمل إضافة إلى تحديد الملفات والوثائق التي تشكل أهمية لترحيلها للذاكرة الوطنية بما أنجز في مجال أعمالها.
وتحدث أحمد بن سيف الكيومي مدير دائرة المتابعة والدعم الفني بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية عن الإجراءات القانونية والتشريعية لإدارة الوثائق بسلطنة عُمان، من خلال التعريف بدورها في تطور مجتمع المعلومات والمعرفة وأهميتها في الحفاظ على مصادر الحقوق الخاصة والعامة وأنها المصدر الأساس للبحث العلمي وركيزة للذاكرة الوطنية. وأضاف الكيومي أن إرساء نظام وثائقي عصري مبني على أسس علمية من أهم أهداف هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وهو بدوره يسهم في تنظيم قطاع الوثائق والنهوض به في مختلف الجهات الخاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات، استنادًا إلى أدوات إجرائية رئيسة تتمثل في القائمة الاسمية، ونظام تصنيف الوثائق، وجداول مُدد استبقائها، كما إن نظام إدارة الوثائق يشكل نواة أساسية لضمان تكوين أرصدة المحفوظات؛ وذلك بتحديد نوعية الملفات والوثائق التي يتعين ترحيلها إلى الهيئة للحفظ الدائم كدليل على مقومات سيادة البلاد ورافد للتراث الوطني ومصدرا للبحث العلمي والابتكار.
يُشار إلى أنَّ إجمالي الجهات التي اعتمدت أنظمة إدارة الوثائق يبلغ 100 جهة، خاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات، مقسمة إلى 67 جهة من وحدات الجهاز الإداري، و33 شركة ومؤسسة تسهم الحكومة في رأسمالها بما لا يقل عن 25%.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إدارة الوثائق
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ: نسعى للارتقاع بمواقع الكليات الإلكترونية لخدمة أفضل للطلاب
قال الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أنّ وحدات إدارة مشروعات التطوير بالجامعة تتطلع إلى الارتقاء بالجامعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والتميز بين الجامعات المصرية من خلال ترسيخ مبدأ التطوير المستمر والتنمية المستدامة.
تحقيق أهداف التنمية والتطوير المستمر لتحقيق رسالة الجامعةوأشار رئيس الجامعة، إلى التزام وحدات إدارة مشروعات التطوير بجامعة كفر الشيخ بنشر ثقافة التطوير بين منسوبي الجامعة، وكذلك إدارة ومتابعة تنفيذ مشروعات التطوير الأكاديمي والإداري الممولة داخلياً وخارجياً وفقاً لخطط تنفيذية تستهدف تحقيق أهداف التنمية والتطوير المستمر لتحقيق رسالة الجامعة.
اجتماع بوحدات إدارة مشروعات التطويروفي سياق متصل، عقد الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس جامعة كفر الشيخ للدراسات العليا والبحوث، اجتماعاً بوحدات إدارة مشروعات التطوير، بحضور الدكتور محمود يس المدير التنفيذي لمركز المعلومات، والعاملين بالوحدات المركزية لنظم المعلومات الإدارية، وشبكة المعلومات، والبوابة الإلكترونية، والتدريب، وإنتاج البرمجيات، للوقوف على آخر المستجدات.
تطوير المواقع الإلكترونية للجامعة وكلياتهاوأكد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، على ضرورة الانتظام والالتزام في عملية التدريب، ومتابعة نتائج المتدربين، واستخراج شهاداتهم، والسعي الدائم لتطوير المواقع الإلكترونية للجامعة وكلياتها، وتطوير نظام الـMIS للمعلومات والبيانات بجامعة كفر الشيخ، والعمل على إيجاد برامج جديدة مستحدثة بالوحدات لكي تُساعد على أنظمة الكنترول والامتحانات والبيانات والتدريب للطلاب والدراسات العليا بالجامعة، ومواصلة العمل الرقمي في شتى أمور الجامعه، والعمل على تطوير منظومة الشبكات الإلكترونية بالجامعة وكلياتها ووحداتها.