محمد بن راشد يلتقي كلاوس شواب ويؤكد أهمية تمكين الحكومات من مواكبة التغيرات العالمية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
دبي - وام
التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم البروفيسور كلاوس شواب، رئيس مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، وذلك ضمن أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025 التي تنطلق غداً وتستمر حتى 13 فبراير الجاري تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
ورحّب سموّه بمشاركة البروفيسور شواب في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، مثمّناً سموّه دور منتدى «دافوس» في تعزيز التعاون الدولي، وفتح آفاق جديدة أمام أصحاب القرار في العالم، لتمكينهم من مواجهة التحديات التنموية والاقتصادية.
وجرى خلال اللقاء - الذي حضره سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومحمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات- استعراض سبل توثيق الشراكات بين حكومات العالم، وصياغة رؤى مشتركة عبر الحوار وتبادل التجارب والخبرات، وكيفية استثمار الفرص الكبيرة التي تتيحها التجمعات العالمية الكبرى مثل القمة العالمية للحكومات، ومنتدى «دافوس» من أجل الارتقاء بالعمل الحكومي والأداء المؤسسي، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد العالمي.
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التزام دولة الإمارات الدائم بالعمل على تطوير رؤية عالمية موحّدة، لاستشراف التحديات المقبلة، واستكشاف الفرص الاستثمارية والاقتصادية، بما يضمن تحقيق المستهدفات التنموية في مختلف المجتمعات، وتعزيز ثقة الأجيال الجديدة بالمستقبل. وأشار سموّه إلى أن القمة العالمية للحكومات، تتزايد أهميتها من خلال دور محوري مؤثر في تمكين الحكومات لتكييف أدوارها وأدواتها، لمواكبة التغيرات الجذرية التي يشهدها العالم، وتعزيز قدراتها على الاستفادة من هذه التغيرات للنهوض بواقع مجتمعاتها نحو الأفضل.
من جانبه، أشاد البروفيسور كلاوس شواب بالدور الحيوي لدولة الإمارات في دعم التعاون الدولي، وبناء جسور متينة بين حكومات العالم، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي على مستوى العالم.
ونوّه شواب بالمكانة المرموقة للقمة العالمية للحكومات، وقدرتها على حشد جهود الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية من أجل مواجهة التحديات التنموية، والقضايا الملحّة التي تشغل العالم.
ويشارك البروفيسور كلاوس شواب، في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 عبر جلسة رئيسية بعنوان: «الحكومات في عصر الذكاء الاصطناعي».
وتجمع القمة العالمية للحكومات 2025 أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، إضافة إلى 140 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وتضم أجندة القمة 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية وحوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصُنّاع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تُصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن راشد منتدى دافوس القمة العالمية للحكومات القمة العالمیة للحکومات العالمیة للحکومات 2025 محمد بن راشد آل مکتوم کلاوس شواب رئیس مجلس أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون: تمكين المرأة في التكنولوجيا استثمار لمستقبل أكثر شمولاً وازدهاراً
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د ..أمثال الحويلة أن تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار يمثل استثمارا جوهريا لمستقبل أكثر شمولا وازدهارا.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزير الحويلة خلال حدث جانبي نظمته جامعة الدول العربية ووزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان تحت عنوان “المرأة العربية نحو الإبداع والابتكار في عصر الثورة الصناعية” وذلك على هامش أعمال الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة.
وأوضحت د.الحويلة أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة أصبحت تؤدي دورا محوريا في تشكيل أسواق العمل ما يفتح آفاقا جديدة أمام المرأة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي وتعزيز دورها في الإبداع التكنولوجي، مشيرة إلى أن المرأة لم تعد مجرد مستخدمة للتكنولوجيا بل أصبحت عنصرا أساسيا في صناعتها وتطويرها.
وفي هذا السياق أكدت د.الحويلة أن الكويت تعد داعما رئيسيا لتمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) من خلال سياسات واستراتيجيات وطنية تعزز مشاركتها في هذه القطاعات الحيوية.
ولفتت إلى أن الإحصائيات الوطنية تعكس نجاح المرأة الكويتية في المجال الأكاديمي والمهني إذ بلغت نسبة إكمال النساء للتعليم الابتدائي 99% فيما تشكل الطالبات والباحثات أكثر من 70% من الملتحقين بمجالات (STEM) مما يعكس إسهام المرأة الكويتية في التنمية والتقدم التكنولوجي.
وسلطت الحويلة الضوء على الإنجازات التي حققتها المرأة الكويتية في مجالات التكنولوجيا والعلوم إذ حصلت د.ريم الشمري على لقب “سيدة الأمن السيبراني العربي 2024” من مؤتمر جيسيك جلوبال، فيما نالت م.جنان شهاب وسام الاتحاد الأوروبي للابتكار عن اختراعها في نقل الطاقة اللاسلكي.
وأضافت أن المرأة الكويتية استطاعت أن تتبوأ مناصب قيادية بارزة في الشركات العالمية إذ تولت م.شيماء التركيت منصب مدير مكتب “غوغل” في الكويت، بينما حصلت م.سارة بورجيب على جائزة الويبو العالمية للابتكار عن اختراعها للكشف المبكر عن إصابات الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي المجال الأكاديمي أشارت د.الحويلة إلى أن الطالبة مريم الرفاعي حصدت جائزة أفضل عشرة طلاب هندسة على مستوى العالم من الجمعية الاميركية للمهندسين مما يعكس تفوق المرأة الكويتية عالميا في المجالات العلمية والهندسية.
وأفادت بأن المرأة الكويتية حققت نجاحات كبيرة في قطاع الأعمال إذ تم اختيار ست سيدات كويتيات ضمن قائمة “100 أقوى سيدات أعمال” وفق تصنيف فوربس مما يعكس دورهن الريادي في الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال.
وأكدت د.الحويلة أن الكويت تحرص على توفير البيئة المناسبة لتمكين المرأة في المجالات العلمية والتكنولوجية ما انعكس في تقلدها مناصب قيادية بارزة مثل منصب مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ورئاسة الجمعية الكويتية للمخترعين والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والمركز الوطني للأمن السيبراني ومنظمة التعاون الرقمي لتعزيز الاقتصاد الرقمي المستدام.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بتمكين المرأة ودعمها في البحث العلمي والابتكار وهو ما تجلى في تكريم الفائزات بجائزة جابر الأحمد للباحثين الشباب لعامي 2022 و2023 برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه.
وأضافت د.الحويلة: ان هذا التكريم يعكس حرص القيادة السياسية على دعم المرأة الكويتية في البحث العلمي إذ حظيت كل من د.فاطمة الراشد ود.أمل الصالح بالتكريم نظير مساهماتهما المتميزة في تطوير العلوم والابتكار.
ونوهت بأن المرأة تؤدي دورا حيويا في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي والمشاركة في تطوير التقنيات الحديثة وتعزيز التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الكويت تواصل دعم المبادرات التي تعزز دورها في الابتكار والتكنولوجيا وتمكينها من الوصول إلى الفرص الاقتصادية في العصر الرقمي.