"من المتحف الكبير"… زاهي حواس يكشف أغرب الاكتشافات الأثرية بندوة لـ "فن القاهرة"
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أقيمت مساء اليوم في المتحف المصري الكبير، ندوة بعنوان «الاحتفاء بالإبداع من خلال الفن والتاريخ»، ضمن فعاليات معرض «آرت كايرو.. فن القاهرة»، بحضور عالم الآثار الدكتور زاهي حواس والفنان نزار صبور، وأدارها الدكتور أشرف رضا، أستاذ كلية الفنون الجميلة.
ومن ناحيته قال الدكتور زاهي حواس إن الفنون المعاصرة تتأثر بالحضارات القديمة، سواء القديمة أو الإسلامية أو المسيحية، مشيرًا إلى أن فكرة «آرت كايرو» جديدة على مصر.
وكشف الدكتور أشرف رضا عن فعالية «آرت فير كايرو» وأنها تُعد حدثا فنيا هاما يزداد توسعا كل عام، مشيدا بدور محمد يونس وفريقه في تطويرها، مما ساهم في تعزيز ارتباط الفنانين بالمكان ودعم الحركة الفنية.
وتحدث الدكتور زاهي حواس عن علاقته الخاصة بالتوابيت الأثرية، حيث كشف رغبته في رفع تابوت الملك توت عنخ آمون لدراسته من الأسفل، متسائلا: لماذا لم يفعل كارتر ذلك عند اكتشافه؟.
كما أكد أن الملك توت عنخ آمون لم يُقتل، بل مات بسبب حادث، موضحا أن الفتحة في المومياء كانت جزءا من عملية التحنيط، وأضاف أن نتائج التحاليل النهائية حول سبب الوفاة ستعلن قريبا.
وكشف حواس عن عدد من الاكتشافات الحديثة، من أبرزها: العثور على أقدم تابوت مغلق بالكامل والذي تم فتحه في بث مباشر عالمي، يعود عمر هذا التابوت إلى 4600 عام ويحتوي على مومياء وكلب صغير، وهو أمر نادر جدًا.
كما تحدث عن اكتشاف مقابر عمال بناة الأهرام، مؤكدا أنهم لم يكونوا عبيدا، وأضاف أيضا أنه تم استخراج أحدث تابوت يعود عمره إلى 4300 عام من الأسرة الخامسة في سقارة، وهو جزء من مجموعة تضم 100 تابوت خشبي، كل منها يتميز بتصميم ولون فريد، ومن بين هذه التوابيت، وجدت أقدم مومياء بحالة جيدة تحمل قطعا ذهبية، مما يدل على مكانة صاحبها.
فيما الفنان نزار صبور فتحدث عن مشروعه المتعلق بالنواويس، والذي بدأ منذ زيارته لمتاحف حول العالم في سوريا ومصر وروسيا، وأوضح أنه قام بدراسة 55 شخصية أثرية من النواويس السورية واللبنانية، ومن المقرر عرض بعض النواويس المصرية في النسخة القادمة من «آرت كايرو».
كما أشار إلى مشاركته في خمسة متاحف روسية، مؤكدًا أن الفنان الحقيقي لا يكرر نفسه، بل يستمر في البحث والاكتشاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف رضا الاكتشافات الاثرية الاكتشاف اكتشافات الاحتفاء الاسلامية الاسلامي الاكتشافات بث مباشر بحالة جيدة ر زاهي حواس زاهي حواس فعاليات معرض كلية الفنون الجميلة زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
جعران مجنح.. قصة قلادة الملك بسوسنس الأول الذهبية
قلادة الملك بسوسنس الأول ، أروع القطع الآثرية بالمتحف المصرى بالقاهرة ،والتى تخطف أنظار الزائرين ،فهى القلادة الذهبية المرصعة بالأحجار الكريمة.
أفادت إدارة المتحف المصرى بالقاهرة، أن قصة قلادة الملك بسوسنس الأول الذهبية، تصور جعرانًا مجنحًا يحمل خرطوشه، عُثر عليها في تانيس محافظة الشرقية.
أشارت إدارة المتحف، أن القلادة يبلغ عرضها 15.5 سم وارتفاعها 14.5سم وتعود إلى عصر الانتقال الثالث "الأسرة الحادية والعشرون، عهد الملك بسوسنس الأول، حوالي 1040-992 قبل الميلاد".
يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.
وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بناؤها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.