زنقة 20 ا الرباط

أكد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الإثنين، أن وزارته تراقب وتواكب التوجه الديني للقيميين الدينيين.

و قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن وزارته تتدخل كلما كانت هناك رائحة التطرف في أحد القيميين الدينيين، قائلا بخصوص هذا الموضوع: “لعندو شي ريحة من القيمين الدينيين ديال التطرف نتدخل”.

وتابع أنه “إذا تعلق بأشخاص آخرين غير القيمين الدينيين هناك جهات مختصة تتصدى لهذا الأمر”.

من جهة أخرى ذكر التوفيق ان الارشاد لا يعني الافتاء الذي يعد مهمة حصرية للمجلس العلمي الاعلى، مشيرا الى أنه مع طفرة مواقع التواصل الاجتماعي وحرية التعبير يمكن للجميع أن يتحدث لكن مستهلك “البضاعة الدينية” عليه الانتباه و أن يعرف جيدا لمن ينصت.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يزرع شجرة في مرقد الإمام البخاري بسمرقند

واصل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إحياء تقليده الراسخ الذي دأب على الالتزام به في كل زيارة خارجية، والمتمثل في غرس "شجرة مصرية" مثمرة أو معمرة، تحمل في رمزها روح السلام، وتحاكي في ثباتها جذور مصر الحضارية الممتدة في أعماق التاريخ، وتعكس رسالتها في البناء، والتسامح، وإعمار الأرض، وحماية البيئة، وتكريس معاني الوفاء والوصال بين الشعوب، يأتي هذا استمرارا لتقليد راسخ حيث سبق أن غرس معالي الوزير شجرة في ماليزيا وفي كرواتيا، واليوم في أوزبكستان.

وغرس وزير الأوقاف، اليوم شجرةً مثمرةً في رحاب مرقد الإمام محمد بن إسماعيل البخاري - رضي الله عنه، وفي الساحة المجاورة لمعهد العلوم الكائن بمدينة سمرقند، تبركًا بهذا المقام العلمي الشريف، وتجسيدًا حيًّا لرسالة مصر التي لم تزل تمدّ جذورها في أرض العلم، وتزهر في ربوع المعارف، وتثمر في ميادين الفكر والدين والحضارة، جاء ذلك بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، وسماحة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وسماحة الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، وسماحة الدكتور مصطفى إبراهيم سيرتش، المفتي العام في البوسنة سابقًا، وكوكبة من العلماء من مختلف أنحاء العالم.

وأكّد وزير الأوقاف خلال الغرس، أنّ هذه الشجرة ليست مجرّد نبات يغرس، بل هي عنوان رمزي شاهق، يعبّر عن وطنٍ يمدّ يده لكل بقعة من بقاع الأرض، وينسج من ظلاله جسورًا من الرحمة والعطاء، ويرسل مع أوراقها رسائل المحبة والوئام، ويوصل من خلالها معاني الانتماء لرسالة إعمار الكون التي شُرِّف بها الإنسان في استخلافه على هذه الأرض.

وتوجّه الدكتور أسامة الأزهري، عقب ذلك بزيارة لمتحف الإمام البخاري - رضي الله عنه، حيث اطّلع على ما يحويه من كنوز تراثية، ومخطوطات نادرة، ومقتنيات علمية تحفظ سيرة هذا الإمام الجليل الذي ملأ الدنيا علمًا وصدقًا وإتقانًا، ودوّن كلمة تذكارية في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن خالص تقديره وعظيم احترامه لجهود الإمام البخاري في خدمة السنة النبوية، وصيانة ميراث النبوة، وصياغة منهج علمي صارم ظلّ نبراسًا لكل الدارسين عبر العصور.

وأشاد وزير الأوقاف، بالاهتمام الذي تبديه دولة أوزبكستان في الحفاظ على التراث الإسلامي، وصيانة مراقد العلماء، وتكريم رموز العلم الذين أضاءوا جنبات الأمة بعلومهم، مشيرًا إلى أن هذا الحرص يعكس وعيًا حضاريًّا راقيًا، ووفاءً مستحقًّا لأهل العلم والفضل.

وجاءت هذه الفعاليات المتميزة على هامش زيارة وزير الأوقاف إلى جمهورية أوزبكستان، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي: «الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة»، الذي تحتضنه مدينة سمرقند، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين من مختلف دول العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يزرع شجرة في مرقد الإمام البخاري بسمرقند
  • وزير الشؤون الإسلامية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “زمالة الوسطية والاعتدال” بجامعة الملك عبدالعزيز
  • وزير الشؤون الإسلامية: برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي
  • وزير الأوقاف يبحث التعاون مع مستشار رئيس أوزباكستان
  • تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
  • مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري
  • انطلاق الامتحانات.. مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يلتقي وزير التعليم العالي
  • وزير الرياضة: أبارك لفريق الأهلي وكل التوفيق للنصر غداً
  • استعراض تحديات المؤسسات الوقفية ومقاييس الامتثال في لقاء مؤسسي
  • اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان يبحث التحديات والفرص الاستثمارية