مرور القوافل الإغاثية السعودية للشعب السوري منطقة حائل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
عبرت منطقة حائل اليوم, 60 شاحنة إغاثية ضمن الجسر البري الإغاثي السعودي مقدمة للشعب السوري الشقيق، الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمتوجهة إلى الجمهورية العربية السورية، تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق حاليًا.
وشهدت الحملة استقبالًا اليوم بمدينة حائل بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل احتفاءً بالحملة والقائمين عليها.
وتتكون الحملة من 60 شاحنة تشتمل على المواد الإغاثية والإيوائية والغذائية في طريقها إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وقدم فريق المركز شكره لسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي حظيت بها الحملة عند وصولها مدينة حائل امتدادًا لكرم أبناء المملكة.
وتعد هذه المساعدات امتدادًا للدعم المتواصل المقدم من المملكة إلى الأشقاء في سوريا، وتأكيدًا للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
شبان عمانيون يؤدون اليولة في بر حائل وامرأة تتفاعل معهم وسط أجواء ساحرة .. فيديو
حائل
استمتعت مجموعة من الشبان العمانيين بالأجواء الشتوية الرائعة في بر حائل، حيث أدوا رقصة اليولة وسط الطبيعة الساحرة والمعالم التاريخية والأثرية .
وظهر الشبان في مقطع فيديو يؤدون رقصتهم بسعادة عارمة، وسط أجواء ساحرة وجذّابة وجبال شاهقة خلابة، كما شاركتهم الأجواء امرأة حيث تفاعلت معهم بالتقاط الصور .
ولقى المقطع تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رحّب بهم أبناء الوطن بحفاوة وسعادة، وعلّق أحدهم قائلاً:” حياكم الله المكان مكانكم “، بينما قال آخر :”حايل الكل يبي يمها لأنها أجمل مدينه سياحية بـ السعودية و أهلها كرماء .. والله يحيي من جانا بـ حايل .”
وتعد منطقة حائل واحدة من أبرز الوجهات السياحية التي تجمع بين التاريخ الأصيل والتراث الغني، حيث سحر الطبيعة الخلابة، وجبالها الشاهقة التي سطرت خلفها حكايات وروايات لا تزال تروى حتى وقتنا الحالي.
ويُذكر أنه تم اختيار منطقة حائل ضمن برنامج شتاء السعودية 2024 – 2025، ضمن سبع وجهات سياحية، وذلك نظراً لتميزها بالإرث السياحي والتراثي الذي يجذب اهتمام السياح والزوار.