آلية فقدان الوعي المفاجئ وأسبابه
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الإغماء هو فقدان الوعي لفترة قصيرة من بضع ثوان إلى دقيقة أو دقيقتين، يصاحبه سقوط.
ويحصل الإغماء نتيجة توسع الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى قلة الدم العائد إلى القلب، وبالتالي إلى بطء في النبض (ضربات القلب) وانخفاض حاد في مستوى ضغط الدم. وبالطبع لن يتمكن القلب في هذه الحالة من ضخ كمية الدم اللازمة إلى الدماغ، ما يسبب نقصا في أكسجة الدماغ.
ويمكن أن يفقد الشخص الوعي، ليس بسبب العدوى الفيروسية فقط بما فيها عدوى الفيروس التاجي ، بل وأيضا لأسباب أخرى، منها ما هو خطير ومنها ما هو غير خطير.
إقرأ المزيد جنود بريطانيون يفقدون وعيهم خلال عرض عسكري بسبب الحر الشديد (صور + فيديو)ومن بين الأسباب غير الخطيرة: المواقف العصيبة، والانفعالات العاطفية، والخوف المفاجئ، والرعب والشعور بالقلق. كما يمكن أن يحصل الإغماء عند بقاء الشخص واقفا فترة طويلة في مكان سيئ التهوية أو في طابور طويل، ما يسبب سقوطه. وكقاعدة، لدى هؤلاء الأشخاص ميل لانخفاض مستوى ضغط الدم.
وقد يحصل فقدان الوعي في الطقس الحار، نتيجة جفاف الجسم بسبب فرط التعرق. ويمكن تجنب ذلك بالإكثار من شرب الماء (30-40 مليلتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم في اليوم).
ويمكن أن تسبب الملابس الضيقة وأربطة العنق والأحزمة فقدان الوعي لأنها تسبب ارتفاع الضغط داخل الصدر، ما يؤدي إلى اختلال تدفق الدم إلى القلب.
والأسباب الخطيرة للإغماء هي:
- متلازمة ما بعد "كوفيد-19"، يمكن أن يؤدي تطور المتلازمة إلى الإصابة بأمراض مختلفة، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية.
- الجلطة الدماغية، هذه حالة إجهاد حاد في الجسم، لأنها تسبب اختلال الدورة الدموية الدماغية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الجمجمة وهو الذي بدوره يسبب فقدان الوعي.
- أمراض القلب واضطراب ضربات القلب.
ويجب قبل كل شيء الإمساك بالشخص ومنع سقوطه، ومن ثم وضعه على ظهره والتأكد من وجود النبض، فإذا كان هناك نبض ولكنه ضعيف يجب رفع ساقيه لأن امدادات الدم إلى الدماغ تتحسن في هذه الحالة ويعود الشخص إلى وعيه.
ولكن إذا لم يعد الشخص إلى وعيه خلال ثلاث دقائق وكانت لديه رغبة في التقيؤ أو اضطراب في التنفس، فيجب وضعه على جنبه واستدعاء سيارة الإسعاف فورا.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجلطة الدماغية الصحة العامة امراض امراض القلب
إقرأ أيضاً:
“القاتل الصامت”.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
روسيا – تحدثت طبيبة القلب إيرينا بولييفا عن مرض “القاتل الصامت”، وأوضحت عوامل خطره على الصحة وكيفية الوقاية منه.
وتشير الطبيبة إلى أن مرض تجلط الدم غالبا ما يطلق عليه بـ”القاتل الصامت”.
ووفقا لها، أخطر تجلط دم هو الذي يحصل في الشرايين لأنه يؤدي إلى الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، ولحسن الحظ لا يهدد حياة الأشخاص الذين لديهم أوعية دموية سليمة، ولكن بصورة عامة خطره كبير. وتحدد 10 عوامل خطر رئيسية:
الوزن الزائد؛ التدخين؛ استخدام وسائل منع الحمل الفموية؛ العلاج بالهرمونات البديلة؛ داء السكري؛ سوء التغذية؛ عوامل وراثية؛ الشيخوخة؛ الحمل؛ تصلب الشرايين.
وتشير الطبيبة إلى أن الخطر الرئيسي في هذه القائمة هو تصلب الشرايين. فما الذي يمكن عمله لمنع انفصال جلطة دموية فجأة يمكن أن تضع حدا لمستقبل الشخص؟.
ووفقا لها، لا حاجة للخوف حتى إذا كان الشخص معرضا للخطر لأن علم الصيدلة قد تقدم خطوات كبيرة للأمام في علاج تجلط الدم. والشيء الرئيسي هو اختيار نظام العلاج بشكل فردي.
ولكن من الأفضل الوقاية وعدم السماح بتطور تصلب الشرايين. ومن أجل الوقاية هناك إجراء بسيط في متناول الجميع له فعالية عالية. الشيء الرئيسي هنا هو اتباع نمط حياة صحي والإقلاع عن العادات السيئة واتباع ونظام غذائي صحي واستخدام الصيغة التي تساعد على تقليل المخاطر، حيث لكل عمر صيغته الخاصة.
المصدر: فيستي. رو