عدن.. أهالي قرب مستشفى الجمهورية يشكون رائحة وتعفن جثث الموتى بثلاجة المستشفى إثر انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شكا سكان وأهالي، قرب مستشفى الجمهورية في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، من انبعاث رائحة تعفن جثث الموتى في ثلاجة المستشفى، بسبب انقطاع الكهرباء.
وقال سكان يقطنون جوار المستشفى لـ "الموقع بوست" إن رائحة جثث الموتى في ثلاجة المستشفى، أضحت مصدر ازعاج وقلق للسكان على مدى الأيام الماضية بسبب انقطاع الكهرباء جراء نفاد الوقود.
وكانت عدن قد غرقت في الظلام بشكل كامل ثلاثة أيام الأسبوع الفائت جراء نفاد الوقود الخام الذي يغذي محطة الرئيس، بعد قطع حلف قبائل حضرموت للنفط الخام المخصص للمحطة، واستمرار توقف المحطات العاملة بالبنزين والديزل.
وعلى إثر الانقطاع التام للكهرباء، شهدت مدينة عدن احتجاجات شعبية غاضبة خلال اليومين الماضيين، كما حذّرت مؤسسات خدمية من تأثر مرافقها جراء ذلك الانقطاع.
ومساء الجمعة، بدأت عودة التيار الكهربائي في بعض أحياء مدينة عدن، بشكل متقطع إثر إعادة تشغيل محطة الرئيس، وذلك بعد نحو يومين ونصف من الانقطاع الكلي جراء نفاد الوقود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن مستشفى الجمهورية الكهرباء ثلاجة الموتى
إقرأ أيضاً:
قرد مشاغب يتسبب في قطع الكهرباء عن سريلانكا لساعات
شهدت سريلانكا، الأحد الماضي، انقطاعا شاملا للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، استمر لساعات، متسببا في تعطيل الحياة اليومية لملايين السكان. لكن اللافت في هذه الحادثة لم يكن مجرد الانقطاع، بل السبب وراءه، حيث كان الجاني "قردا" تسلل إلى إحدى محطات الكهرباء الرئيسية في البلاد، وتسبب في شلل شبه كامل للبنية التحتية الكهربائية.
وقعت الحادثة في منطقة بانادورا، جنوب العاصمة كولومبو، عندما تسلق قرد مكاك محطة كهرباء رئيسية، وتسبب في تلامسه مع محول كهربائي، مما أدى إلى خلل في النظام الكهربائي بأكمله، وانقطاع التيار على مستوى البلاد كلها.
ووفقا لوزير الطاقة كومارا جاياكودي، الذي تحدث لوسائل الإعلام المحلية، فقد تسبب الحادث في إحداث خلل في شبكة الكهرباء الوطنية، وهو ما أدى إلى توقف الإمدادات الكهربائية في جميع أنحاء البلاد. وأضاف جاياكودي أن السلطات فتحت تحقيقا لمعرفة كيفية وصول القرد إلى المحطة، وما إذا كانت هناك إجراءات سلامة مفقودة قد ساهمت في وقوع هذه الحادثة غير المعتادة.
وأثر هذا الانقطاع بشكل كبير على مختلف القطاعات الحيوية في سريلانكا، فقد توقفت إشارات المرور عن العمل، مما أدى إلى اختناقات مرورية في العاصمة كولومبو والمدن الكبرى، كما تعطلت الأنشطة التجارية والمصرفية، مما تسبب في خسائر اقتصادية.
أما على الصعيد الصحي، فقد واجهت المستشفيات تحديات كبيرة نتيجة انقطاع الكهرباء، واضطرت إلى تشغيل مولدات الطوارئ لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية، خصوصا في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات.
كما عانى المواطنون من ارتفاع درجات الحرارة، مما زاد معاناتهم بسبب توقف أجهزة التبريد والمراوح في المنازل، ولم يكن أمام العديد من العائلات سوى اللجوء إلى وسائل التهوية التقليدية، أو الخروج إلى الأماكن العامة.
إعلانوخلال ساعات قليلة، تمكنت بعض المناطق من استعادة الكهرباء، لكن العديد من المنازل والمناطق الريفية بقيت في الظلام حتى وقت متأخر من الليل، خاصة في القرى التي لا تحتوي على مولدات احتياطية.
وعلى الرغم من أن السبب هذه المرة كان حادثا استثنائيا، فإن انقطاع التيار الكهربائي ليس ظاهرة جديدة في سريلانكا، فقد حذر الخبراء منذ فترة طويلة من أن شبكة الكهرباء في البلاد متهالكة وتعاني من مشاكل تقنية قد تجعلها عرضة للانقطاعات المتكررة حتى بسبب الاضطرابات الصغيرة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية عن مهندس كبير -طلب عدم الكشف عن اسمه- قوله "شبكة الكهرباء الوطنية في حالة ضعف شديد لدرجة أنه يمكن أن يؤدي أي اضطراب بسيط إلى انقطاع متكرر للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد".
ولم يكن انقطاع الكهرباء يوم الأحد هو الأول من نوعه في سريلانكا، فقد عانت البلاد من أزمة طاقة خانقة في عام 2022، عندما تسبب نقص الوقود في فرض تقنين الكهرباء لمدة وصلت إلى 13 ساعة يوميا.
وتزامنت هذه الأزمة مع واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخ البلاد، حيث أدى الانخفاض الحاد في احتياطي النقد الأجنبي إلى عجز في استيراد الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، مما دفع السلطات إلى فرض قيود قاسية على استهلاك الطاقة.
إلى جانب مشاكل الكهرباء، تواجه سريلانكا تحديا آخر يتعلق بتزايد أعداد قرود المكاك، التي يُقدر عددها في البلاد بما يتراوح بين 2 و3 ملايين قرد.
وتنتشر هذه القرود في المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، وغالبا ما تتسلل إلى القرى بحثا عن الطعام، مما يؤدي إلى تدمير المحاصيل الزراعية، وإلحاق أضرار بالممتلكات، بل وأحيانا مهاجمة السكان.
وفي وقت سابق من هذا العام، طرحت الحكومة السريلانكية خطة لتصدير حوالي 100 ألف قرد مكاك إلى الصين، لكن المشروع قوبل بمعارضة شديدة من جماعات حقوق الحيوان، وتم إلغاؤه في النهاية بعد احتجاجات واسعة.
إعلان