الجزيرة:
2025-02-11@02:15:43 GMT

وزراء يكشفون عكس ما يروج له نتنياهو بشأن اتفاق غزة

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

وزراء يكشفون عكس ما يروج له نتنياهو بشأن اتفاق غزة

كشف وزراء في الحكومة الإسرائيلية عن موافقتهم على أجزاء من المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة عكس ادعاء مقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفي حين سيجتمع المجلس الوزاري المصغر غدا لبحث الصفقة، تحدث مصدر إسرائيلي عن استياء قطر من سلوك نتنياهو.

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن وزراء بالحكومة الإسرائيلية أنهم وافقوا على أجزاء من المرحلة الثانية عندما وافقوا على الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف الوزراء أن الاتفاق الأولي الذي تمت الموافقة عليه ينص على الانسحاب من غزة بعد 42 يوما عدا منطقة محيطة بعرض 2297 قدما.

كما قال الوزراء إن الوثائق تظهر أن الجيش سينسحب من محور فيلادلفيا بحلول اليوم الـ50 عكس ادعاء مقربين من نتنياهو.

وأكد الوزراء اطلاعهم على قائمة الشروط الجديدة لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في نفس الاجتماع قبل الموافقة على المرحلة الأولى من الاتفاق.

وبحسب الوزراء، فإنه بموجب القائمة لن يتبقى لدى إسرائيل أي أسير من بين نحو 360 محكوما عليهم بالسجن المؤبد، مع زيادة كبيرة في عدد الأسرى الفلسطينيين الذين يتم تبادلهم مقابل كل شخص تحدده حركة حماس كجندي.

مشاورات أمنية

وعلى صعيد متصل، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو سيعقد جلسة مشاورات أمنية قبل اجتماع الحكومة مساء غد الثلاثاء.

إعلان

وذكرت القناة أن مشاورات نتنياهو سيحضرها وزراء الدفاع والخارجية والمالية وعضو الكنيست أرييه درعي.

وكشفت القناة أيضا أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش طالب نتنياهو بالتصويت على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قبل نهاية المرحلة الأولى من الصفقة.

وقال سموتريتش إن "مسؤوليتنا تحتم علينا أن نحرص على مستقبل إسرائيل ومعارضة التفريط بأمنها عبر إبرام صفقة".

من جهته، قال وزير "الشتات الإسرائيلي" عميحاي شكلي إنه سيعارض المرحلة الثانية من الصفقة لأنها خطيرة وغير واقعية، مؤكدا أن "الإدارة الأميركية تدرك ذلك".

وأضاف شكلي أنه يجب العودة إلى الحرب والتمسك بمناطق في غزة وعدم الاكتفاء بعمليات محدودة، مشيرا إلى أن "إسرائيل لم تكمل مهمتها في قطاع غزة ولم تحقق أهدافها بعد".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن الوفد الإسرائيلي عاد من الدوحة وإن المجلس الوزاري المصغر سيجتمع غدا لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو سيجري -اليوم الاثنين- تقييما محدودا بشأن المرحلة الثانية للصفقة عشية اجتماع المجلس الوزاري المصغر.

وأضافت القناة أن التقييم سيتناول الموقف الإسرائيلي المحدث قبيل مواصلة المحادثات في الدوحة.

من جانبها، أفادت صحيفة معاريف بأن إسرائيل تفكر في طرح الذهاب إلى مرحلة انتقالية بين المرحلتين الأولى والثانية في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى.

وأوضحت أن المرحلة الانتقالية لن تشمل إعلان وقف الحرب لكنها ستضمن استمرار دفعات إطلاق سراح الأسرى.

وأشارت معاريف إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى أن يشهد شهر رمضان انهيار المفاوضات.

استياء قطري

في المقابل، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن قطر تشعر بالاستياء الشديد من سلوك نتنياهو وتصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين.

إعلان

وقال المصدر الإسرائيلي للصحيفة إن قطر مستاءة من فشل نتنياهو في إرسال وفد إلى الدوحة الاثنين الماضي لبدء المفاوضات.

وأضاف أن قطر نقلت رسائل غاضبة، وذكّرت إسرائيل بأن هذا الاتفاق يشمل الدوحة أيضا باعتبارها ضامنا لتطبيقه.

وذكر المصدر أن القطريين قالوا إن السلوك الإسرائيلي يُعرّض استمرار إطلاق سراح الأسرى في المرحلة الأولى للخطر.

وفي سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لم تبدأ بعد، وإن هناك مناقشات إسرائيلية داخلية وأخرى بين حماس والوسطاء.

وذكرت القناة أن الاتفاق خُرق بسبب عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى.

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي المفاوض مخول بمناقشة المرحلة الأولى من صفقة التبادل لا الثانية بسبب معارضة نتنياهو.

وذكرت هيئة البث أن عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة سيؤثر على عملية تبادل الأسرى في المرحلة الأولى.

مطالب إسرائيل

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قالت إن نتنياهو يخطط لعرض مطالب إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة للموافقة عليها في اجتماع الكابينت غدا الثلاثاء.

وذكرت الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حركة حماس لن تقبل بالمطالب الإسرائيلية بشأن المرحلة الثانية، والتي تشمل إبعاد قيادة الحركة من غزة، وتفكيك جناحها العسكري (كتائب القسام)، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.

وأضافت أن قبول هذه المطالب من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء الحرب من جانب إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي إنه إذا رفضت حماس تمديد المرحلة الحالية، وانتهت بإطلاق سراح 33 محتجزا، فقد تواجه إسرائيل خيارا صعبا، إما استئناف العمليات العسكرية في وقت لا يزال فيه 65 محتجزا في الأسر، وإما الانتقال إلى المرحلة الثانية وفقا لشروط حماس.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المرحلة الثانیة من اتفاق وقف إطلاق النار المرحلة الأولى أن المرحلة إطلاق سراح هیئة البث

إقرأ أيضاً:

إنهاء الحرب وسلام مستدام.. إشكالية المرحلة الثانية لصفقة الرهائن تلاحق نتانياهو

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه من المقرر أن يطرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في اجتماع الحكومة، غداً الثلاثاء، الموافقة على المطالب الإسرائيلية للمرحلة الثانية من صفقة الرهائن والأسرى، والتي تشير تقديرات إلى أن حماس لن تقبل بها. وتشمل هذه المطالب طرد قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح الجناح العسكري للحركة المسلحة، والإفراج عن كافة الرهائن.

وقالت يديعوت أحرونوت، إن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، لن تبدأ إلا بعد اجتماع مجلس الوزراء، الثلاثاء، موضحة أن الوفد الإسرائيلي الذي سافر إلى العاصمة القطرية الدوحة يتعامل فقط مع المرحلة الأولى هناك، ويواصل محادثاته واستمرار المرحلة الأولى بهدف ضمان عدم حدوث المزيد من الانتهاكات، وتتوقع إسرائيل إطلاق سراح 3 آخرين في المستقبل القريب، كما أن هناك مخاوف من أن تكون هناك مشاهد مماثلة لتلك التي شوهدت يوم السبت الماضي مع إطلاق سراح الرهائن.

هل ينفذ ترامب خطة "شراء وتملك" قطاع غزة؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/YKCa9s62hx

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) February 10, 2025 رفض حمساوي متوقع

وأشارت إلى أن نتانياهو توصل إلى اتفاقات على مبادئ المرحلة الثانية مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومبعوثه ستيف ويتكوف، ولكن حماس لن تقبل بها، ولذلك، سيتم بذل جهد من الجانب الإسرائيلي لتمديد المرحلة الأولى قدر الإمكان للسماح بالإفراج عن المزيد من الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار.
ونقلت عن مصدر إسرائيلي، أن إسرائيل، رداً على سياسة حماس في تجويع الرهائن، تتخذ إجراءات انتقامية، خاصة في مجال تأخير دخول المساعدات الإنسانية، لكنه أكد أن نتانياهو لن يخرق القواعد أو ينسف الصفقة، إلا أن حماس "ستحصل على حقها لاحقا"، على حد تعبيره.
وتقول الصحيفة، إن المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تتضمن إنهاء الحرب، تشكل في الواقع بداية "اليوم التالي" في قطاع غزة، ولذلك فإن قائمة المطالب التي قدمتها حماس في الماضي بشأن هذه المرحلة تجاوزت مراراً وتكراراً كل الخطوط الحمراء الإسرائيلية، مضيفة أن المطلب الرئيسي لحماس من أجل الموافقة على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الـ65 الذين لا تشملهم المرحلة الأولى، والذين يعتبرون ورقة مساومة نهائية بالنسبة لها، هو "إنهاء الحرب" وسلام مستدام بدون تحفظات، وفي إطاره، ستنسحب إسرائيل بالكامل من قطاع غزة، وتسمح بتدفق مليارات الدولارات من دول أخرى لإعادة إعماره.

ترامب يسعى لبناء مطار وميناء أمريكيين في غزة https://t.co/HHop7qkseZ pic.twitter.com/48GHpDWO3E

— 24.ae (@20fourMedia) February 10, 2025  مأزق إسرائيلي

وتقول الصحيفة الإسرائيلية، إنه إذا لم توافق حماس على تمديد المرحلة الأولى، فإن إسرائيل قد تواجه سؤالاً عما إذا كانت ستعود للقتال في حين سيبقى 65 من الرهائن الإسرائيليين في أسر حماس. ومن ناحية أخرى، فإن التحرك الإسرائيلي نحو المرحلة الثانية مع قبول مطالب حماس قد يضع نتانياهو في مأزق سياسي، حيث أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وحزبه "الصهيونية الدينية" بالفعل أنه في نهاية المرحلة الأولى سيطالبون بالعودة إلى القتال وتدمير حماس.
وقال سموتريتش، إن مطالب حماس، التي تشمل بقاءها في السلطة، ستشكل سابقة خطيرة للمستقبل: "ماذا ستكون المرحلة التالية؟ هل تختطف التنظيمات المسلحة المزيد من الإسرائيليين وتطالب بالانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية وإخلاء المستوطنات وإقامة دولة فلسطينية مقابل إطلاق سراحهم؟ هذا خط أحمر لا يجوز تجاوزه، سيكون هناك من سيقول إننا عبرنا هذا الخط بالفعل في المرحلة الحالية من الصفقة بموافقتنا على الانسحاب من محور نتساريم والسماح بعودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، هذا صحيح، وهذا أحد الأسباب التي جعلتنا نعارض الصفقة، لكن هذه خطوة مؤقتة وقابلة للعكس، ولا ينبغي تحويلها إلى منحدر زلق وخطير".
واختتم سموتريتش تصريحاته قائلاً: "لا يجوز تجاوز هذا الخط الأحمر، لن نضطر إلى اتخاذ خطوات سياسية كجزء من صفقة لإطلاق سراح الرهائن. لا يوجد زعيم مسؤول يتخذ قرارات سياسية ويخضع للإملاءات السياسية كجزء من صفقة الرهائن، أي شخص يفعل هذا لا يستحق أن يكون زعيماً، لن تستسلم حكومتنا لهذا الجنون".

مقالات مشابهة

  • إنهاء الحرب وسلام مستدام.. إشكالية المرحلة الثانية لصفقة الرهائن تلاحق نتانياهو
  • الاحتلال الإسرائيلي يناور باتفاق المرحلة الثانية وعينه على تمديد الأولى
  • تفاصيل مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع حماس
  • تعرف على مطالب نتنياهو للمرحلة الثانية من "اتفاق غزة"
  • إبعاد قادة حماس ونزع سلاحها.. مطالب نتنياهو للمرحلة الثانية من الاتفاق
  • إسرائيل تفكر بطرح مرحلة انتقالية بين الأولى والثانية في اتفاق غزة
  • إسرائيل: مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة التبادل مرتبط باجتماع الحكومة المصغر
  • جولة مفاوضات بالدوحة.. والمرحلة الثانية لوقف إطلاق النار على المحك
  • باحث: نتنياهو سيضع الألغام لعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار