"جمعية المهندسين" تشارك في "المؤتمر الهندسي الخليجي"
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
المنامة - الرؤية
تشارك جمعية المهندسين العُمانية في أعمال المؤتمر الهندسي الخليجي السادس والعشرين، والذي يُعقد في الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري في مملكة البحرين، إذ يُعد هذا المؤتمر الذي يُنظمه اتحاد المهندسين الخليجي بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية، منصة بارزة لمناقشة القضايا الهندسية الحيوية، حيث يركز هذا العام على "تحديات التحول في الطاقة"، بمشاركة نخبة من صناع القرار والمهندسين والخبراء من مختلف دول الخليج العربي.
وأكد المهندس محمد بن هاشل الريامي أمين عام جمعية المهندسين العُمانية، أن المشاركة في هذا المؤتمر تأتي تأكيدًا لدور سلطنة عمان في دعم التحول نحو مصادر طاقة مستدامة، وتعزيز الابتكار الهندسي في مجالات إدارة الطاقة وكفاءة استخدامها، إضافةً إلى مناقشة حلول تقنية لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية المرتبطة بتحول الطاقة.
وقال المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس جمعية المهندسين العُمانية: "يشهد المؤتمر تقديم عدد من الأوراق العلمية من قبل خبراء عُمانيين، من بينهم الباحثون من جامعة السلطان قابوس وشركات الطاقة العُمانية، تتناول مواضيع مهمة مثل الاستراتيجيات العُمانية لتحقيق الحياد الكربوني، وتقنيات الهيدروجين الأخضر، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الطاقة.
وسيشارك الوفد العُماني أيضًا في حلقات نقاش تفاعلية تتناول سُبل التعاون بين دول الخليج لتحقيق مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة، حيث سيتم استعراض المشاريع العُمانية الرائدة في هذا المجال، مثل مشروع الهيدروجين الأخضر، الذي يُعد أحد أبرز المبادرات الإقليمية لدعم الاقتصاد منخفض الكربون.
وتتطلع جمعية المهندسين العُمانية إلى تعزيز الشراكات مع الجمعيات الهندسية الخليجية، مؤكدةً أهمية هذه الفعاليات في تبادل الخبرات الهندسية، ودعم الجهود المشتركة نحو مستقبل مستدام للطاقة في المنطقة.
ويتناول المحور الأول في هذا المؤتمر التحول في مجال الطاقة ويشمل: تسريع التحول في مجال الطاقة والتغلب على الحواجز التي تعوق التحول في مجال الطاقة وإشراك المجتمع المحلي لدعم التحول في مجال الطاقة، والتحديات التي تواجه التنقل الإلكتروني.
أما المحور الثاني فيتناول الطاقة المتجددة وإزالة الكربون والحد من الانبعاثات، ويشمل: الطاقة المتجددة تدعم التحول إلى مستقبل منخفض الكربون، والتحديات والفرص المترتبة على التكامل المتقطع للطاقة المتجددة مع الشبكة، وشبكات الكهرباء: العمود الفقري لعملية إزالة الكربون في قطاع الطاقة، ومعايير وتقنيات تخزين الطاقة التي تمكن التحول في مجال الطاقة.
والمحور الثالث يتناول تقنيات الطاقة والابتكارات، ويشمل: الابتكارات في مجال كفاءة الطاقة وإمكاناتها في الحد من الاستهلاك، والاتجاهات والابتكارات في مجال تكنولوجيا الهيدروجين وتحويل الطاقة إلى غاز، والتحول الرقمي لمعالجة كفاءة النظام والشبكة الصفرية الصافية.
أما المحور الرابع فيسلط الضوء على سياسة الطاقة النظيفة والتمويل وتشمل آليات السياسة لتحفيز تطوير وتبني الطاقة النظيفة، واستراتيجيات تمويل وتوسيع مشاريع الطاقة النظيفة على المستوى الوطني والإقليمي، والتمويل وخطط التمويل: التطبيقات والابتكارات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين المعماريين في المغرب تدعو إلى إصلاحات جذرية
شدد عدد من المهندسين المعماريين في المغرب على أهمية تطوير قطاع الهندسة المعمارية لمواكبة التحديات التقنية المتزايدة التي يواجهها المهنيون في المنافسات المعمارية، مؤكدين أن العمل الجاد من أجل التغيير هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والتطور في هذا المجال الحيوي.
وفي مائدة مستديرة نظمتها النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين الخواص بالمغرب، ناقش المشاركون من مختلف التخصصات الحلول الممكنة للتحديات التقنية التي تعرقل العمل الهندسي المعماري.
وأشار المهندسون إلى أن البحث عن حلول لهذه المشكلات انطلق من خلال نقاشات مفتوحة وهادفة بين جميع الفاعلين في هذا القطاع، مشيرين إلى أن الوعي المتزايد بأهمية التغيير يعد خطوة إيجابية نحو إحداث تحولات ملموسة في هذا المجال.
وأوضح المهندس حسن المنجرة، رئيس النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين الخواص بالمغرب، في كلمته خلال المائدة المستديرة أن “القطاع يواجه تحديات متعددة على المستويات التقنية والتشريعية، وهو ما يتطلب منا جميعًا العمل المشترك نحو إيجاد حلول مبتكرة تضمن تحسين جودة التصاميم المعمارية وتسهيل عملية التنفيذ”.
وأضاف المنجرة أن “العمل وفق أسس واضحة ونزيهة هو السبيل الأمثل لتحفيز التنافسية وتعزيز دور المهندسين والمقاولين في المساهمة في تطوير القطاع”.
وأشار المشاركون إلى أن بعض الحلول المطروحة قد تكون غير قابلة للتطبيق الفوري، لكن تزايد الوعي بأهمية التغيير يعكس تحولًا إيجابيًا في ذهن المهنيين، حيث أضحى الجميع يدرك ضرورة الانتقال إلى أساليب جديدة وأكثر كفاءة في مواجهة التحديات المتزايدة.
من جهة أخرى، ناقش الحضور ضرورة إصلاح الأنظمة القانونية والتشريعية المتعلقة بالمنافسات المعمارية، مما يضمن منح فرص متساوية لجميع المشاركين ويحسن مستوى الشفافية والنزاهة في عمليات التقييم والتنفيذ.
وفي ختام المائدة المستديرة، تم التأكيد على أهمية التعاون المستمر بين المهندسين المعماريين والمقاولين والمستثمرين لتوفير بيئة عمل مبتكرة ومحفزة، تساهم في تطوير قطاع الهندسة المعمارية في المغرب وتعزز من مكانته الإقليمية والدولية.