سبب وفاة بطل العالم في كمال الأجسام عن عمر ناهز 40 عاما.. لديه 25 لقبا
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
حالة حزن شديدة يعيشها محبو بطل العالم في كمال الأجسام سويل نوجيرا، بعد الإعلان عن وفاته عن عمر ناهز 40 عامًا، فور وصله لأحد المستشفيات الموجودة بالبرازيل.
ونستعرض في التقرير التالي، سبب وفاة بطل العالم في كمال الأجسام، وفقا لما ذكرته صحيفة ذا صن.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن بطل العالم في كمال الأجسام سويل نوجيرا، تعرض لحادث دراجة نارية، وتم نقله إلى المستشفى بواسطة طائرة إسعاف جوية، لكنه توفي في الطريق، رغم محاولة إسعافه التي استمرت لمدة 40 دقيقة.
وذكرت التقارير أن بطل العالم في كمال الأجسام اصطدم بشاحنة أمامه، أثناء استقلاله دراجة نارية، وأدى الاصطدام إلى إصابته بجروح خطيرة.
25 لقبا في مسيرة «نوجيرا»ويُعد «نوجيرا» مصدر إلهام للعديد من الأشخاص، لأنه تغلب على السمنة قبل أن يصبح بطلاً في كمال الأجسام، إذ حصد 25 لقبا رياضيا خلال مسيرته المهنية، بما في ذلك لقب في الاتحاد العالمي للياقة البدنية.
وجاء في أحد منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي: «أنا متشدد بعض الشيء في نظامي الغذائي وأتعامل مع الأشخاص الذين يمنحونني الفرصة لإظهار من أنا حقًا».
أحد تلاميذ «نوجيرا» ينعاهوانهالت التعازي على «نوجيرا»، إذ نعاه أحد تلاميذه قائلاً: «اليوم أقول وداعا لأحد أفضل الأصدقاء الذين منحتهم لي الحياة، مدربي، أخي، الرجل الذي كان يفعل دائمًا كل شيء بقلبه، دون أن يتوقع أي شيء في المقابل، فقط من أجل الصداقة الحقيقية، شكرًا لك على كل ما فعلته من أجلي، وعلى كل نصيحة، وعلى كل لحظة، سوف نفتقدك كثيرًا، لكن ذكراك وتعليماتك ستظل باقية إلى الأبد، ارقد بسلام يا صديقي، أحبك إلى الأبد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطل العالم في كمال الأجسام كمال الأجسام وفاة بطل العالم وفاة بطل العالم فی کمال الأجسام
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
توصل باحثون في دراسة حديثة إلى طريقة مبتكرة لتوليد الأجسام المضادة (Antibodies) من خلال دمج بروتينين مناعيين، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم البروتينات المرتبطة بالأمراض، وقد يسهم ذلك في تطوير علاجات جديدة.
وأجرى الدراسة باحثون من المركز البحثي بيرنهام بريبيس في الولايات المتحدة وشركة الأدوية العالمية إيلي ليلي، ونشرت في مجلة علم المناعة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتعد هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو تحسين طريقة تطوير الأجسام المضادة، التي تُستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان، بالإضافة إلى استخدامها في التشخيص الطبي.
ما البروتينات المناعية؟تلعب البروتينات المناعية دورا في وظائف الجهاز المناعي، سواء في التعرف على المستضدات أو تنسيق الاستجابة المناعية أو تنظيم التفاعلات بين الخلايا المناعية. والأجسام المضادة هي أحد الأمثلة البارزة لهذه البروتينات.
ويُنتج جهاز المناعة الأجسام المضادة استجابة لوجود المستضدات (Antigens)، وهي أي مواد يعتبرها الجسم غريبة أو ضارة، مثل الفيروسات، البكتيريا، أو المواد الغريبة. وتعمل الأجسام المضادة على التعرف على المستضدات والارتباط بها لتعطيلها أو تسهيل القضاء عليها بواسطة الخلايا المناعية الأخرى.
وفي المجال الطبي والبحثي، تُستخدم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (Monoclonal Antibodies) على نطاق واسع في علاج الأمراض المناعية والسرطانية، وكذلك في تشخيص الأمراض ودراسة التفاعلات البيولوجية داخل الجسم.
إعلانوالأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي نوع خاص من الأجسام المضادة التي تُنتج في المختبر، والتي تأتي من خلية مناعية واحدة، وتكون موجهة ضد نوع واحد من المستضدات، وتستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان والأمراض المناعية، كما تُستخدم أيضا في تشخيص الأمراض ودراسة العمليات البيولوجية في الجسم.
الابتكار الجديدركزت الدراسة على بروتينين يظهران على سطح الخلايا المناعية. عندما يتفاعلان معا، يشكلان مركبا بروتينيا معقدا يؤثر على قوة استجابة جهاز المناعة.
واكتشف العلماء أن النسبة بين البروتينات الحرة (الموجودة بشكل منفصل) والمركب المدمج (المعقّد البروتيني) قد تكون مهمة في أمراض مثل الذئبة، ولكن كان من الصعب قياس كميتها.
لتجاوز هذه الصعوبة، طوّر الباحثون حلًّا جديدا من خلال إنشاء بروتين مُدمج يجمع بين بروتينين. هذا الدمج جعل البروتينات أكثر استقرارا، مما سمح لهم بتوليد أجسام مضادة وحيدة النسيلة بنجاح. ثم حددوا أي الأجسام المضادة كانت الأفضل في الارتباط بالبروتين المُدمج، واستخدموا هذه الأجسام المضادة لمقارنة كميات البروتينات الحرة والمعقّد البروتيني في خلايا مناعية مختلفة.
وكانت هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تظهر القياس المباشر للمركب البروتيني على الخلايا الحية باستخدام جسم مضاد مخصص لهذا المعقد البروتيني.
وتُعتبر هذه النتائج مفيدة في تشخيص ومتابعة أمراض مثل الذئبة وبعض أنواع السرطان، مثل الليمفوما.