اتفاقية تعاون لتمويل حاضنات الابتكار في مدرستين بالداخلية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
نزوى - ناصر العبري
وقّعت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية اتفاقية تعاون مع شركة أوكيو لشبكات الغاز، لتمويل حاضنات الابتكار في مدرستين بالمحافظة. وقع الاتفاقية علي بن عبدالله بن سالم الحارثي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، والمهندس فيصل بن علي المعمري نائب الرئيس للموارد البشرية والتكنولوجيا والثقافة بالشركة.
وتشمل الاتفاقية تجهيز حاضنات للابتكار في المدرستين بالأجهزة والمعدات الداعمة للتعلم الإبداعي والابتكاري؛ للمساهمة في توفير تعليم عالي الجودة مدمج بالتقانة ويعزز الابتكار وريادة الأعمال، وينمي مهارات المستقبل لدى الطلبة، ومواكب للمستجدات التقنية وما يشهده العالم من تسارع في هذا المجال.
وقال علي الحارثي: "يأتي توقيع هذه الاتفاقية مواكبة لأهداف رؤية "عمان 2040م" المتمثلة في نظام تعليمي يتسم بالجودة العالية، والشراكة المجتمعية، ومصادر تمويل متنوعة ومستدامة للتعليم والبحث العلمي والابتكار، وانطلاقا من إيمان وزارة التربية والتعليم بأن مسؤولية تحقيق توجهات وأهداف رؤية "عمان 2040" لا تقتصر على الحكومة وحدها، بل تشمل الأفراد والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وهو الأمر الذي يعمق مفهوم الشراكة والمواطنة الفعالة، ويدفع بحركة التنمية في مشاريع ومبادرات الوزارة".
يشار إلى أن إنشاء هذه الحاضنات للابتكار يعد إضافة كبيرة للإنجازات التي حققتها تعليمية محافظة الداخلية؛ لتمكين المعلم والطالب من المهارات التقنية، وتوفير بيئة تدريبية تعليمية ذات طابع تشويقي باستخدام أدوات ومكونات التكنولوجيا وتقنية المعلومات، وتطبيقات الواقع الافتراضي، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص، من خلال إنشاء مركز العلوم والتكنولوجيا بولاية نزوى والذي يضم (12) قاعة للابتكار وريادة الأعمال والعلوم والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، وكذلك مركز ابن النضر للابتكار بولاية سمائل (قيد التنفيذ) بالطابعات ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى تجهيز حاضنات الابتكار في 3 مدارس بولاية نزوى وهي: مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي للتعليم الأساسي (5-9)، ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي (9-12)، ومدرسة طيمساء للتعليم الأساسي (1-4).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.