الدولار قرب أعلى مستوى في 10 أسابيع
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ظل الدولار قريباً من أعلى مستوى في 10 أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية، وقريباً أيضاً من أعلى مستوياته منذ نوفمبر مقابل الين، إذ ارتفعت عوائد سندات الخزانة مسجلة مستويات مرتفعة جديدة لفترة ما بعد الأزمة المالية اليوم الثلاثاء وسط تكهنات ببقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات من الأسواق المتقدمة مثل الين واليورو، 0.
ومقابل العملة اليابانية، تراجع الدولار 0.1 بالمئة إلى 146.125 ين، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 146.425، مما جعله يقترب من ذروة يوم الخميس البالغة 146.565 والتي كانت الأعلى منذ 10 نوفمبر.
يميل سعر الدولار مقابل الين إلى أن يكون شديد الحساسية للتغيرات في عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل. ووصل عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2007 عند 4.366 بالمئة اليوم الثلاثاء.
وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.09055 دولار. أخبار ذات صلة
في الوقت نفسه، حدد البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف لليوان عند 7.1992 للدولار اليوم الثلاثاء، في محاولة لوضع حد لهبوط العملة بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر ونصف عند 7.349 في التعاملات بالخارج الأسبوع الماضي.
وشهد اليوان تغيراً طفيفاً في أحدث التعاملات في الخارج وسجل 7.2872، بعد ارتفاعه نحو 0.1 بالمئة بعد قرار المركزي الصيني.
ولم يشهد الدولار الأسترالي تغيراً يذكر وسجل 0.6413 دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفائدة الأميركية الدولار
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تفتح على استقرار
عواصم (رويترز)
لم تسجل الأسهم الأوروبية تحركاً يذكر، اليوم الأربعاء، إذ بددت الخسائر في أسهم العقارات المكاسب التي حققتها أسهم شركة أنتوفاجاستا للتعدين بعد رفع تصنيفها.
واستقر المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي عند 557.21 نقطة، بعد أن أغلق عند مستوى مرتفع قياسي في الجلسة الماضية.
وصعد مؤشر الأسهم الرئيسي في ألمانيا 0.3 بالمئة، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق للجلسة الثالثة على التوالي.
وارتفعت العوائد على سندات منطقة اليورو، لليوم الرابع على التوالي، مما حد من مكاسب الأسهم.
وصعد مؤشر قطاع الطاقة 0.5 بالمئة، تماشياً مع ارتفاع أسعار النفط.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر فايننشال تايمز، على الرغم من تسارع التضخم في بريطانيا أكثر من المتوقع، ليصل إلى أعلى مستوى له في 10 أشهر عند ثلاثة بالمئة في يناير.
وارتفع سهم «بي.بي» واحداً بالمئة، بعد تقرير ذكر أن شركة النفط العملاقة تدرس بيع كاسترول لزيوت التشحيم التابعة لها، والتي قد تصل قيمتها إلى نحو 10 مليارات دولار.
وهوى سهم «فيليبس» 7.4 بالمئة، بعدما جاءت نتائج الشركة الهولندية لتكنولوجيا الرعاية الصحية في الربع الأخير من العام الماضي أقل من توقعات السوق.
وصعد سهم «أنتوفاجاستا» 2.9 بالمئة، بعد أن رفع بنك «جيه.بي مورجان» تصنيف الشركة.
وقفز سهم «إس.تي ميكرو إلكترونكس لأشباه الموصلات» ستة بالمئة، بعد أن رفعت شركة جيفريز تصنيفها للسهم من «احتفاظ» إلى «شراء».