التدخل الملكي لصرف رواتب الموظفين الفلسطينيين يقابله جحود من “إدارة عباس” تجاه قضية الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الاثنين، عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لجهوده المتواصلة من أجل حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الاموال الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل ، ونثمن هذا الجهد الاخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وثبات شعبنا على ارض وطنه.
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 10, 2025
وجاء في تدوينة للشيخ وهو الذراع اليمنى لمحمود عباس، على موقع التواصل الاجتماعي X : “نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وللحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل”.
كما ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و التي تضم حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “هذا الجهد الاخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه”.
هذه الوساطة الملكية الجديدة و التي مكنت من الافراج عن الأموال الفلسطينية التي كانت محتجزة منذ بداية الحرب و بالتالي اعادة صرف رواتب الموظفين في الدولة الفلسطينية، تؤكد بالملموس نجاح الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك في الوساطة بين الفلسطينيين و الاسرائيليين ، ونصرة القضية الفلسطينية عمليا و على أرض الواقع.
في المقابل، اعتبر مراقبون أن الموقف الاخير لجبريل الرجوب، وزير الشباب والرياضة في الحكومة الفلسطينية وأمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، من قضية الصحراء المغربية لا يوازي حجم الجهود التي يبذلها المغرب قيادة و شعبا لنصرة القضية الفلسطينية قولا وفعلا.
و اثار الرجوب مؤخرا، جدلا حول حقيقة الموقف الفلسطيني من قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، بعدما نفى إدلاءه بأي تصريح مؤيد لمغربية الصحراء على خلفية لقاء جمعه بالسفير المغربي في فلسطين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“أسد الصحراء” عمر المختار.. العالم يستحضر إرثه الخالد في ذكرى نضاله
???? ليبيا | “أسد الصحراء” عمر المختار.. إرث خالد أعاد العالم التذكير به في ذكرى نضاله الخالد
ليبيا – سلط تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي في شبكة “تي آر تي” التركية الضوء على الإرث الخالد للشيخ المجاهد عمر المختار، القائد الليبي الذي قاد مقاومة ضارية ضد الاستعمار الإيطالي، مشيرًا إلى أن صدى نضاله لا يزال يتردد في وجدان الليبيين والعالم.
???? عالمٌ جليل تحول إلى زعيم مقاومة ????
أوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن المختار الذي وُلد عام 1860 في قرية زاوية جنزور، نشأ عالمًا دينيًا في الطريقة السنوسية، لكنه تحول إلى رمز للمقاومة الوطنية مع الغزو الإيطالي عام 1911، ليقود حرب عصابات امتدت لأكثر من عقدين في صحارى برقة.
???? تكتيك واستراتيجية أقضّا مضاجع الاحتلال ⚔️
أبرز التقرير فطنة المختار العسكرية، إذ أرهق القوات الإيطالية عبر كمائن متقنة وقطع خطوط الإمداد، رغم قلة العدد والعتاد، ما دفع الفاشيين بقيادة موسوليني لاستخدام الأساليب الوحشية ومعسكرات الاعتقال لإخماد الثورة، لكن روح المختار ظلت تلهم المقاومة.
???? القبض والإعدام.. وولادة الأسطورة ????
في 11 سبتمبر 1931، أُلقي القبض على المختار، ليُعدم شنقًا في معسكر سلوق أمام أنصاره. وقال التقرير إن استشهاده كان ضربة كبيرة للمقاومة المسلحة، لكن إرثه استمر، حتى نالت ليبيا استقلالها في ديسمبر 1951، لتُثمر تضحيات عمر المختار شمسًا للحرية.
???? “ننتصر أو نموت”.. شعارٌ أصبح أيقونة ????️
أشار التقرير إلى أن شعار المختار: “نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت”، لا يزال يُردد كـ نداء وطني خالد، مشددًا على أن ليبيا اليوم، وسط التحديات، بحاجة لإحياء تلك الروح الوطنية الجامعة التي مثلها عمر المختار.
ترجمة المرصد – خاص