نتنياهو: لقائي مع ترامب هو الأكثر أهمية من بين 20 رئيس أمريكي سابق
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الأكثر أهمية من بين 20 لقاء مع رؤساء أمريكيين سابقين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضاف نتنياهو: "نتفق مع الولايات المتحدة بشأن العديد من قضايا الشرق الأوسط، وأعمل مع الولايات المتحدة على رؤية جديدة بشأن غزة بدون حماس ولا السلطة الفلسطينية".
وتابع نتنياهو: "الإدارة الأمريكية السابقة طلبت بشكل حاسم عدم دخولنا إلى رفح الفلسطينية وهددتنا بإمكانية قطع السلاح، وترامب يدعم خطتنا لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة".
وذكر رئيس وزراء الاحتلال، أنّ ترامب عرض تصورا واضحا بشأن اليوم التالي في قطاع غزة، وأكد أنه سيضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال بنيامين نتنياهو المزيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".