أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة خيبر ويستقبل المواطنين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
المناطق_واس
أكد صاحبُ السموِّ الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أميرُ منطقة المدينة المنورة، أنَّ القيادةَ الرشيدة تُولي اهتمامًا بالغًا بتنمية جميع محافظات المملكة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدَّمة للمواطنين، بما يواكب تطلعات رؤية 2030.
جاء ذلك خلال زيارة سموِّه التفقدية إلى محافظة خيبر، تأتي ضمن جولاته على المحافظات للاطلاع على منظومة الخدمات المقدَّمة للسكان والزوار.
ورأس سموُّه اجتماعَ المجلس المحلي بمحافظة خيبر، بحضور المحافظ فيصل المطيري، وعددٍ من مسؤولي المحافظة وأعضاء المجلس, وجرى خلال الاجتماع، استعراضُ عددٍ من الموضوعات المتعلقة بالخدمات والمشروعات التنموية والبلدية، التي بلغت قيمتُها الإجمالية نحو 195 مليون ريال، وشملت مشاريعَ البنية التحتية في المجالات البلدية والمياه، إضافةً إلى مشروع صيانة الطرق بالمحافظة والمراكز التابعة لها، كما استمع سموُّه إلى شرحٍ عن سير الخدمات في قطاعَي الصحة والتعليم.
وأشار سموُّ أمير منطقة المدينة المنورة خلال الاجتماع إلى أهمية التنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات الحكومية لتعزيز جودة الخدمات المقدَّمة للمواطنين، مؤكدًا أنَّ الجهود مستمرة لتحقيق التنمية المستدامة، التي تضع المواطن في صميم أولوياتها، باعتباره الركيزةَ الأساسيةَ في مسيرة التطوير والازدهار.
وعلى صعيدٍ متصل، نقل لأمير سلمان بن سلطان تحياتِ القيادة الرشيدة إلى أهالي محافظة خيبر خلال لقائه بالمواطنين ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية في المحافظة.
وأكد أنَّ المشاريعَ التنمويةَ في محافظة خيبر، بما في ذلك المشاريعُ المتعلقة بالمواقع التاريخية، تحظى بأهميةٍ كبيرةٍ نظرًا لدورها الواعد في دعم القطاع السياحي وتعزيز الاستثمارات، موضحًا أنَّ هذه المشاريع تُنفَّذ وفق توجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة، لافتًا إلى أنها ستُسهم في تعزيز مكانة محافظة خيبر وجعلها بيئةً جاذبةً للاستثمار، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة والتنمية الاقتصادية.
وخلال اللقاء، ألقى المواطن عبدالوهاب العنزي كلمةً نيابةً عن أهالي محافظة خيبر، أعرب فيها عن اعتزاز أهالي المحافظة بزيارة سموِّ أمير منطقة المدينة المنورة، التي تعكس اهتمامه بالتنمية والوقوف على احتياجات المواطنين، وجهوده في تعزيز برامج التنمية بالمنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة المدينة المنورة محافظة خيبر منطقة المدینة المنورة محافظة خیبر
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
وصل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، أمس الخميس، إلى محافظة المهرة أقصى شرقي اليمن، في زيارة تأتي ضمن زيارات له لبعض المحافظات الجنوبية والشرقية، في سياق محاولات هذا المكون المدعوم من أبوظبي، والذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، لامتصاص الغضب الشعبي المتصاعد ضده هناك في خضم استمرار تدهور الأوضاع المعيشية، وتكشف دوره الهش في التعامل مع معاناة الناس.
وأثارت الزيارة بردائها الاستعراضي ردود فعل بعضها ساخر، لا سيما فيما يتعلق بالموكب العسكري الضخم الذي سبق الزيارة، في الوقت الذي يعاني فيه الناس من أحوال معيشية متردية، فتساءل البعض: ماذا يريد الانتقالي أن يقول، من خلال هذا الموكب العسكري الضخم، للناس المطحونين تحت تداعيات تراجع مستمر لقيمة العملة الوطنية والفساد المستشري في الحكومة التي هو شريك وصانع قرار فيها؟!
وقد سبق وصول الزُبيدي دخول عشرات المركبات المدرعة ومئات الجند، فيما اعتبرته لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة «حركة استفزازية لمشاعر جميع أنباء المهرة».
وتداولت منصات الأخبار المحلية نبأ نزع ميليشيا «الانتقالي» لحظة دخولها القصر الجمهوري، في الغيضة مركز محافظة المهرة، للعلم الجمهوري، واستبداله بعلم الانفصال.
وأدان المتحدث الرسمي للجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، علي مبارك محامد، «بشدة نزع العلم الجمهوري، ومضايقة نقاط الجيش والأمن في المهرة».
وقال إن «هذه التصرفات ليس لها هدف، سوى خلق الفوضى والفتن في أرض الآمنين» في إشارة إلى محافظة المهرة الآمنة.
وأدان محامد، دخول موكب «الانتقالي» بعشرات المركبات المصفحة قُبيل وصول الزُبيدي، وقال: «في حركة استفزازية لمشاعر جميع أبناء المهرة واستباقًا لزيارة عيدروس الزُبيدي دخل أكثر من 680 فردًا عسكريًا و120 طقمًا مدرعًا إلى المحافظة، والتنقل فيها بأسلوب الميليشيات، وقد وصل تجاوز هذه المجاميع المسلحة إلى نزع العلم الجمهوري ومضايقة نقاط الجيش والأمن».
وأضاف: «ندين بشدة هذه الأعمال الاستفزازية التي تكشف حماقة وعقلية الميليشيات التي تم صناعتها لخدمة أجندات خارجية، وتدين بالولاء لمشغليها، ولا تنتمي إلى أرض هذا الوطن».
وقال إن «الهدف من هذه الزيارة المشبوهة إثارة الفوضى والقلاقل في محافظة المهرة الآمنة»، معتبرًا «أن دخول القوات بهذا الشكل العشوائي ليس استعراض قوة، بل تصعيد خطير يقوّض السلم الاجتماعي، ويفرض واقعًا مرفوضًا من قبل أبناء محافظة المهرة».
ودعا «كافة أبناء المحافظة إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه المحاولات المشبوهة التي تهدف إلى جر المحافظة إلى دوامة الفوضى».
وأشاد «بموقف اللجنة الأمنية في المحافظة التي تدخلت، وأعادت العلم الجمهوري على القصر الجمهوري، مؤكدة التزامها بحماية أمن واستقرار المحافظة ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد لا يتماشى مع تطلعات أبناء المحافظة».
وأكدَّ محامد أن «المهرة كانت وستظل محافظة آمنة ومستقرة، وترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة»، متسائلًا: «فما الهدف الحقيقي من هذه الزيارة المشبوهة؟ وماذا ستجني المهرة سوى الفوضى والتوتر؟».
«وكعادته، يخلط الزُبيدي بين مهامه كعضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، فبمجرد وصوله إلى المحافظة في موكب محسوب على المجلس الانتقالي الجنوبي عمل بصحة قيادة المحافظة على افتتاح عدد من المشاريع الحكومية، بينما الزيارة تندرج ضمن برنامج للانتقالي، ولا علاقة لها بمجلس القيادة الرئاسي، علاوة على أن موكبه يرفع العلم الانفصالي، وينزع أي علم للجمهورية اليمنية في طريقه، فكيف يتعامل الزُبيدي مع الزيارة باعتبارها تمثل الجمهورية اليمنية؟ يتساءل أحدهم على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرًا «أن الزُبيدي كعادته يمارس دورًا لا يعرف ماهيته على وجه التحديد ولهذا يتصرف بتخبط شديد، ولا يمكن اعتبار موكبه الاستعراضي الاستفزازي بعيدًا عن هذا السياق».
وسبق زيارة الزُبيدي للمهرة زيارة محافظة شبوة، ويتوقع عقب زيارته للمهرة أن يزور محافظة حضرموت، التي كانت آخر زيارة لها في مايو/ أيار عام 2023، وأثارت الزيارة حينها بموكبها العسكري الاستعراضي أيضًا ردود فعل رافضة من قبل أبناء حضرموت، نجم عنها آنذاك، انعقاد لقاء سيئون للمكونات الحضرمية، التي أدانت ذلك الفعل، وبدأ حينها عملًا حضرميًا منظمًا ضد حضور «الانتقالي» هناك