تدشين توزيع الزكاة العينية في مديرية حبيش بمحافظة إب
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون/ إب دشن وكيل محافظة إب محمد الشبيبي اليوم، مشروع توزيع الزكاة العينية من محاصيل الحبوب للفقراء والمساكين.
يستهدف المشروع 1500 أسرة من أبناء مديرية حبيش لموسم حصاد العام 1446 هـ 2025م تحت شعار “وآتوا حقه يوم حصاده”.
وأشار الشبيبي إلى أهمية المشاريع الخيرية التي تنفذها هيئة الزكاة ومنها مشروع توزيع الزكاة العينية الذي لا يقتصر على مديرية حبيش بل في كافة مديريات المحافظة.
ودعا الجميع للتعاون مع هيئة الزكاة وأن يؤدي هذه الفريضة تبرئة لذمتهم لكي يرحمنا الله بالأمطار والبركة في الرزق.
من جانبه أكد مساعد مدير المديرية علي النهمي، أهمية دور الزكاة في التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين، حسب المصارف الثمانية المنصوص عليها في القرآن، مؤكداً أن فريضة الزكاة ركن من أركان الإسلام وعلى المجتمع تأديتها.
ولفت إلى أهمية المبادرة في دفع الزكاة وبما يحقق النماء والبركة وتطهير وتزكية أموال المكلفين.
فيما أوضح مدير فرع هيئة الزكاة بالمديرية عبدالمجيد الشبيبي، أن مكتب الزكاة في مديرية سيوزع 1500 قدح من الحبوب المتنوعة بما جادت به أرض حبيش هذا العام ،داعيا المتأخرين عن تسليم الزكاة إلى سرعة تسليمها لكي يتسنى صرفها على الفقراء والمساكين وعلى بقية المصارف الثمانية المنصوص عليها في كتاب الله.
حضر التدشين مساعد مدير المديرية عبدالملك الأهنومي والمسؤول الاجتماعي بالمديرية عبدالملك شباع، ونائبا مديرا فرع هيئة الزكاة بالمديرية فهد العزي، وعبدالواسع الفلاحي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز رمي الملابس القديمة في القمامة؟.. اعرف رأي الشرع
من حسن إسلام المرء أن يعمل بما أنزله الله عز وجل في القرآن الكريم من قوله تعالى (وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) وقوله تعالى (وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا) فلا يلقي الملابس القديمة في صناديق القمامة.
رمي الملابس القديمة في القمامةورد في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان ينهى عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال.
فلا يليق بالمسلم أن يستغني عن الملابس القديمة ويلقي بها في صناديق القمامة، بل يمكن الاستفادة بها في وجوه الخير، والتصدق بها على المحتاجين ومن لا يمتلكون القدرة على شراء الملابس.
لذا فعلى المسلم إن كانت لديه ملابس قديمة صالحة للاستخدام فعليه تنظيفها جيدا ورش العطر عليه ووضعها في تغليف جيد، والتبرع بها للفقراء.
حرق الملابس القديمةلا يجوز شرعا حرق الملابس القديمة لأن في هذا الأمر إضاعة للمال ومن الأولى بدلا من حرق الملابس القديمة فإنه يمكن توزيعها على الفقراء والمحتاجين.
أما استعمال الملابس القديمة في التنظيف في المنزل وما شابه فلا مانع منه شرعا لأنه من الاستعمالات المباحة، وهذا إن كان الثياب غير صالحة للاستعمال، أما إن كانت صالحة فمن الأولى التصدق بها على الفقراء.
وعن عُقْبَةَ بْن عَامِرٍ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ، حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ - أَوْ قَالَ: يُحْكَمَ بَيْنَ النَّاسِ. رواه أحمد، وغيره، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم.