وزير العمل: لا استثناءات في تطبيق الحد الأدنى للأجور العام الجاري
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال محمد جبران، وزير العمل، إن الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص رسميا مبلغ 7000 جنيه، وليس بالضرورة أن يكون هذا هو الراتب الفعلي الذي يتقاضاه جميع العاملين، حيث إن هناك من يحصلون على رواتب أعلى من ذلك بكثير.
وأكد أن هذا الحد الأدنى يستهدف الفئات العاملة في وظائف ذات أجور منخفضة، لضمان تحقيق حد أدنى يتناسب مع مستوى المعيشة.
أوضح الوزير، خلال مداخلة ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة cbc، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن هذه الزيادة جاءت بعد سلسلة من القرارات التي رفعت الحد الأدنى للأجور من 2400 جنيه، ثم إلى 3500 و6000 جنيه، حتى وصل الآن إلى 7000 جنيه.
وأوضح أنه لم يعد هناك فارق بين الحد الأدنى للأجور في القطاعين الحكومي والخاص، وهو ما يعد خطوة مهمة لتحقيق العدالة بين العاملين.
ضمان التزام القطاع الخاص بالحد الأدنىوعند سؤاله عن مدى التزام القطاع الخاص بهذا القرار، أوضح الوزير أن العام الماضي كان هناك بعض الاستثناءات لبعض الشركات التي أثبتت تعثرها ماليًا، لكن هذا العام لن يكون هناك أي استثناءات، حيث يسري القرار على جميع الشركات دون استثناء، مما يضمن تحقيق العدالة لجميع العاملين.
دور التضخم في اتخاذ القراروأشار إلى أن التضخم في مصر انخفض بشكل كبير، مما أتاح الفرصة لاتخاذ هذا القرار بسهولة، بعد توافق المجلس القومي للأجور، الذي يضم ممثلين عن النقابات والغرف التجارية واتحاد الصناعات، بالإضافة إلى عدد من الوزراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحد الأدنى الأجور القطاع الخاص التضخم العدالة الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
وزير: المتوسط الشهري الصافي للأجور بالقطاع العام سيمر إلى 10.100 درهم بحلول سنة 2026
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن المتوسط الشهري الصافي للأجور سيمر من 8.237 درهم سنة 2021 إلى 10.100 درهم بحلول سنة 2026.
وأوضح في كلمة بمناسبة فاتح ماي، أن قيمة الحد الأدنى الصافي الشهري للأجور في القطاع العام كانت خلال الخمس سنوات الأخيرة 3.000 درهم ، مؤكدا أنه ، وبفضل العمل الذي قامت به الحكومة تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله، و اعتناء بمجموعة من طبقات الموظفين والموظفات، سيمر الحد الأدنى من 3000 درهم إلى 4.500 درهم.
من جهة أخرى، شدد السكوري على أنه تم التوصل في عدد من القطاعات إلى اتفاقات قطاعية بسبب الحيف الذي مس عددا من الفئات، مشيرا في هذا الصدد إلى قطاع التعليم، حيث كان من الضروري تعبئة ميزانية مهمة بلغت اليوم 17 مليار درهم خاصة بالأسرة التعليمية.
وذكر باتفاقات أواخر سنة 2023 التي مكنت من صرف الزيادة العامة للأسرة التعليمية ب 1500 درهم والتي همت 330 ألفا من الموظفين والموظفات بمن فيهم أطر التدريس، بالإضافة إلى مجموعة من التعويضات من قبيل التعويضات الخاصة بالزيادة في قيمة التعويض عن الرتبة 3 وما فوقها للمرتبين في الدرجة الممتازة، والتي استفاد منها ما يناهز 12 ألف موظفة وموظفا بمن فيهم أطر التدريس.