صخب واضطراب كبيرين.. نواب الكنيست يهاجمون نتنياهو وفشل محاولة حجب الثقة عنه
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
فشل الكنيست الإسرائيلي في التصويت على مقترح بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وبدأ الكنيست جلسة للتصويت بحجب الثقة عن حكومة نتنياهو، وخلال الجلسة صاح نواب في الكنيست مقاطعين لكلمة نتنياهو مع اتهامه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين ومحاولة افشال اتفاق وقف اطلاق النار.
وخلال الجلسة حذر رئيس الكنيست عددا من نواب الكنيست من إمكانية طردهم لمقاطعتهم كلمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي وهو ما تم فعلا بطردهم لعدم التزامهم.
وذكر نتنياهو في الكنيست: "الولايات المتحدة طلبت بشكل حاسم عدم دخولنا إلى رفح وهددتنا بإمكانية قطع السلاح".
وأردف نتنياهو: "الإدارة الأمريكية السابقة طلبت بشكل حاسم عدم دخولنا إلى رفح بينما كان لقائي الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مسبوق منذ محادثاتي في واشنطن على مدار 20 عاما وهو الاكثر أهمية مقارنة بمقابلاتي مع السابقين".
وأضاف نتنياهو: "رؤانا أصبحت متطابقة مع الولايات المتحدة بشأن العديد من قضايا الشرق الأوسط فترامب عرض تصورا واضحا بشأن اليوم التالي في غزة على نحو يضمن عدم عودة حماس لحكم القطاع ولهذا أعمل مع الولايات المتحدة على رؤية جديدة بشأن غزة بدون حماس ولا السلطة الفلسطينية كما نعمل على كسر المحور الإيراني والقضاء على المنظومة الصاروخية لحماس وقوة الرضوان".
وأكد نتنياهو:" مقتل نصر الله صدع محور الشر وتسبب في سقوط الأسد وتمكنا بعد ذلك من السيطرة على الجولان و نحن نعلم ماهية النصر المؤزر وسوف نحققه"، مشيرًا إلى أنهم لم يعلموا أمريكا بقوله " لم نبلغ الأمريكيين قبل تفجير أجهزة البيجر بلبنان ولا قبل عملية قتل حسن نصر الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو حجب الثقة حكومة نتنياهو جلسة للتصويت المزيد
إقرأ أيضاً:
الغضب يلاحق نتنياهو ونواب يقاطعونه في الكنيست
شهد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست مقاطعات وحالات شغب وهجوم؛ حيث قاطعه أعضاء بالكنيست أثناء استعراضه لنتائج زيارته لواشنطن، وطالبوه بإعادة المحتجزين، واتهموه بمحاولة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين.
وقال نتنياهو إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض تصورا واضحا بشأن اليوم التالي في قطاع غزة على نحو يضمن عدم عودة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لحكم القطاع، مؤكدا أنه يعمل مع الولايات المتحدة على رؤية جديدة بشأن غزة دون حماس أو السلطة الفلسطينية، وفق قوله.
ووصف نتنياهو لقاءه بترامب بـ"التاريخي"، وأكد أن الأخير عازم على تنفيذ خطته بشأن تهجير فلسطينيي قطاع غزة.
وقال نتنياهو "نحن في الكنيست من أجل التصويت على حجب الثقة، ولكنني عائد من واشنطن، حيث كان هناك حدث كبير وهو التصويت على الثقة بإسرائيل، وجيشها وحكومتها".
ومحتفيا بلقاء ترامب، أضاف نتنياهو "خلال سنوات عملي كرئيس للوزراء، التقيت رؤساء الولايات المتحدة 20 مرة في البيت الأبيض، لكن اللقاء التاريخي مع الرئيس ترامب كان الأهم والأكثر ودية الذي عقدته على الإطلاق مع رئيس أميركي، وأعتقد أنه لم يكن هناك لقاء أكثر أهمية منه لأي رئيس وزراء إسرائيلي".
إعلانوتابع: "لقد كان لقاء دافئا استمر 5 ساعات، وهو أول زيارة لزعيم دولة إلى البيت الأبيض بعد تنصيب الرئيس ترامب لولايته الثانية".
وأردف: "نتفق مع الإدارة الأميركية بشأن القضايا الأساسية في الشرق الأوسط، ومنها تحقيق جميع أهداف حربنا (الإبادة بغزة)، بما في ذلك القضاء على حماس، وإعادة جميع مختطفينا (المحتجزين) وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".
غضب ومقاطعاتوقاطع أعضاء المعارضة في الكنيست تصريحات نتنياهو، وصاح النائب جلعاد كاريف من حزب "الديمقراطيين" في وجهه: "المشكلة هي أن معظم الجمهور لا يثق بك، ويعتقدون أنك كاذب".
وبعد موجة أخرى من الاضطرابات، تم طرد عدد من نواب المعارضة من الجلسة العامة، وقال نتنياهو: "من الصعب عليهم السماع، لقد اعتادوا على سماع قنوات الدعاية، ولا يمكنهم سماع الحقائق".
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الوقت حان لاحتلال قطاع غزة.
وأضاف أنه يجب فتح الأبواب أمام تشجيع هجرة سكان غزة، والتعاون مع خطة ترامب في هذا الصدد.
وطالب سموتريتش بوقف المعونات لحماس، وقال إن "التاريخ لن يصفح عن السياسيين الذين يتعاونون مع دعايتها ويدفعون إسرائيل باتجاه خسارة الحرب".
في المقابل، اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، نتنياهو، بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين في غزة لاعتبارات سياسية.
وقال لبيد -خلال جلسة للكنيست- إن نتنياهو لا يكترث بمقتل الأسرى في القصف الذي تنفذه القوات الإسرائيلية في غزة.
وشهد الكنيست أيضا -في وقت سابق اليوم- اندلاع مواجهات بين عائلات قتلى أحداث السابع من أكتوبر الذين نظّم بعضهم وقفة احتجاجية أكدوا فيها رفضهم تشكيل لجنة تحقيق رسمية وطالبوا بتشكيل لجنة بديلة لا يكون على رأسها رئيس المحكمة العليا، فيما طالب بعضهم بتشكيل لجنة رسمية خاصة بالأحداث.
إعلانوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن شجارا بالأيدي وقع بين العائلات المختلفة، وعزت مصادر هذه الخلافات إلى الانقسام في المجتمع الذي تغذيه حكومة نتنياهو حول هجوم السابع من أكتوبر.
وقد قررت الحكومة الإسرائيلية -في ختام اجتماعها الأسبوعي- تأجيل اتخاذ قرار بخصوص تشكيل لجنة تحقيق بشأن إخفاقات الهجوم.
وشهد الاجتماع مشادات بين الوزراء والمستشارة القضائية جيلي بهاراف ميارا التي قالت إنه تم الالتزام أمام المحكمة الجنائية الدولية بتشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة لا حكومية.