فشل الكنيست الإسرائيلي في التصويت على مقترح بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وبدأ الكنيست جلسة للتصويت بحجب الثقة عن حكومة نتنياهو، وخلال الجلسة صاح نواب في الكنيست مقاطعين لكلمة نتنياهو مع اتهامه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين ومحاولة افشال اتفاق وقف اطلاق النار.

وخلال الجلسة حذر رئيس الكنيست عددا من نواب الكنيست من إمكانية طردهم لمقاطعتهم كلمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي وهو ما تم فعلا بطردهم لعدم التزامهم. 

وذكر نتنياهو في الكنيست: "الولايات المتحدة طلبت بشكل حاسم عدم دخولنا إلى رفح وهددتنا بإمكانية قطع السلاح".

 وأردف نتنياهو: "الإدارة الأمريكية السابقة طلبت بشكل حاسم عدم دخولنا إلى رفح بينما كان لقائي الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مسبوق منذ محادثاتي في واشنطن على مدار 20 عاما وهو الاكثر أهمية مقارنة بمقابلاتي مع السابقين". 

وأضاف نتنياهو: "رؤانا أصبحت متطابقة مع الولايات المتحدة بشأن العديد من قضايا الشرق الأوسط فترامب عرض تصورا واضحا بشأن اليوم التالي في غزة على نحو يضمن عدم عودة حماس لحكم القطاع ولهذا أعمل مع الولايات المتحدة على رؤية جديدة بشأن غزة بدون حماس ولا السلطة الفلسطينية كما نعمل على كسر المحور الإيراني والقضاء على المنظومة الصاروخية لحماس وقوة الرضوان". 

وأكد نتنياهو:" مقتل نصر الله صدع محور الشر وتسبب في سقوط الأسد وتمكنا بعد ذلك من السيطرة على الجولان و نحن نعلم ماهية النصر المؤزر وسوف نحققه"، مشيرًا إلى أنهم لم يعلموا أمريكا بقوله " لم نبلغ الأمريكيين قبل تفجير أجهزة البيجر بلبنان ولا قبل عملية قتل حسن نصر الله".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو حجب الثقة حكومة نتنياهو جلسة للتصويت المزيد

إقرأ أيضاً:

زيارتي إلى الولايات المتحدة

زيارتي إلى #الولايات_المتحدة
د. #أيوب_أبودية
نيويورك

لم أرغب يوما في #زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بفعل ما قرأته ودرسته حول الرأسمالية الشرسة والهيمنة الامبريالية على العالم. كان لدي شعور داخلي أنني سأكون في بلدٍ لا يشبهني، ولا يشبه ما أؤمن به من قيم #العدالة و #الحرية.

لكن، وكما هي الحياة مليئة بالمفارقات، وجدت نفسي في نيويورك في استضافة رفيق المدرسة فارس قاقيش، أبو صقر، حيث كان يرافقني يوميا لاستكشاف المدينة، وكان يحببني بها ويخبرني كم هو سعيد مع زوجته الأمريكية وأبنائه، وغمرني بمحبته وكرمه وذكريات الماضي الشجية والشقاوة على مقاعد الدراسة، قبل أن أنطلق بالقطار إلى العاصمة السياسية واشنطن للمشاركة في مؤتمر أكاديمي في جامعة جورج تاون، إحدى أعرق الجامعات الأمريكية وحيث تخرج الكثير من الاردنيين، ومنهم صديقي الاستاذ علي قسي.
وهناك، بدأت الصورة تتغير. #واشنطن ليست فقط عاصمة القرار السياسي، بل هي مدينة نابضة بالحياة، تجمع بين التاريخ والثقافة، وبين التنظيم الدقيق والمساحات الخضراء الواسعة، ووسائل النقل العام الممييزة، وتحديدا المترو.

في أروقة المؤتمر، التقيت بأشخاص تركوا أثراً في نفسي، منهم د. فداء العديلي، ابنة بلدتي الفحيص، التي شعرت بقربها رغم أننا لم نلتق يوماً، ولكنني كنت أعرف عمها أبونا موسى العديلي طيب الذكر رحمه الله، وأيضا تعرفت إلى الدكتور اللبناني ناجي أبي عاد، الذي أضاف بحديثه دفئاً شرقياً للمكان. اللقاء بهؤلاء منحني شعوراً بأن الانتماء ليس بالضرورة جغرافياً فقط، بل يمكن أن يكون فكرياً وثقافياً.

مقالات ذات صلة الجيش الأردني يقظُ أيها الحاقدون . . ! 2025/04/12

ولن أنسى تلك الفتاة الأمريكية التي كانت جالسة على الأرض في درجات حرارة تقارب الصفر المئوي، وهي تلصق منشورات تطالب بوقف دعم الجامعة لإسرائيل بفعل حرب العرقبادة على الشعب الفلسطيني. سألتها: هل انت عربية أم مسلمة؟ قالت لا، لدي أصدقاء عرب وعلمت منهم ما يدور هناك من جرائم وبالتالي فانا اقوم بواجبي كإنسانة اميركية تحب الجميع وتدعو إلى السلام.
كم ثمٌنت منها هذا الموقف الانساني، فأحببت أميركا أكثر، وتذكرت راشيل كوري التي قتلتها جرافة إسرائيلية وهي تدافع عن بيوت الفلسطينيين لمنع هدمها. كما تذكرت عشرات اليهود الذين دافعوا عن حقوق الفلسطينيين على حساب مصالحهم ووظائفهم والذين ذكرتهم في كتابي الاخير: يهود ضد الصهيونية ( أصوات من أجل العدالة) الذي صدر عن دار الان في عمان مؤخرا.

وما أضفى طابعاً خاصاً على زيارتي، كان اتصال زياد أبودية، أبو رمزي، ابن عمي الذي لم أره منذ هاجر مع عائلته في نحو عشرة أفراد منذ مطلع السبعينيات. علم زياد من فيسبوك أنني في واشنطن، وأصرّ أن أزوره هو وأخوته. كان اللقاء مؤثراً للغاية؛ فالحكايات لم تنتهِ، ومشاعر الحنين كانت طاغية. ما لفتني أن محبتهم لأمريكا، التي أصبحت وطنهم، لا تقل عن محبتهم للأردن واقربائه، حتى أنه ارسل لي صورة لوالدي يوم زفافهما والتي ما زال يحتفظ بها، هل اصدقون؟ وكأنهم ما زالوا يعيشون على ضفّتي الانتماء، دون أن تتناقض المشاعر أو تتشقق الافئدة، ويحكم أيها الأحبة ما أروعكم.

واشنطن مدينة جميلة ومنظمة، والعيش فيها ليس سهلاً للمبتدئين، فالحياة هنا تتطلب جهداً ومثابرة، ولكنها في الوقت ذاته تفتح آفاقاً وفرصاً لا تُحصى. لم أكن أتوقع أن أقول هذا، لكنني أحببتها، أحببت طاقتها وتنوعها وشعبها الطيب وشوارعها التي تقف لك مركباتها احتراما عندما تعبرها دون أن تطلق أبواقها أو تحاول دهسك أو تسمعك كلاما نابيا.

مقالات مشابهة

  • أكاديمي أمريكي: نتنياهو في خطر ولديه استراتيجية تضليل بشأن الأسرى
  • بيان إيراني بشأن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة
  • أول تعليق من مصر على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية عُمان يبحثان مستجدات المحادثات بين إيران والولايات المتحدة
  • انطلاق محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية
  • زيارتي إلى الولايات المتحدة
  • وفد إيراني يصل سلطنة عمان بقيادة عراقجي لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ترفع الحماية عن الأفغان والكاميرونيين
  • الحصبة تواصل الانتشار في الولايات المتحدة وتتجاوز الـ700 إصابة
  • تايوان تعلن عقد أول جولة محادثات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية