يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن بلاده قادرة على التصدي لأمريكا ومخططاتها، مضيفا “لن ننحني أبدا أمام الأجانب.

وفي كلمة له من ساحة الحرية بطهران؛ أمام الحشود المليونية التي خرجت في مسيرات احياء الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامي، قال بزشكيان: على الرغم من أننا لا نسعى إلى الحرب، إلا أن العدو كان يسعى منذ اليوم الأول إلى إثارة الصراع، مثال على ذلك هو اغتيال إسماعيل هنية في طهران، هدف العدو هو إثارة الفتنة بيننا.

وأضاف: “العدو ينتظر حدوث الانقسامات في إيران ليتمكن من استغلالها وتنفيذ مؤامراته، لكننا، بدعم من قائد الثورة، سنواصل مسيرتنا بقوة، وسنسعى للعيش مع جيران هذه الأرض بأخوة واحترام متبادل.”

وتابع بقوله “ترامب أعلن أنه يريد إجراء مفاوضات، وفي نفس الوقت يوقع ويعلن كل المؤامرات الممكنة لإخضاع الثورة، ثم يقول إنه مستعد للتفاوض”.

وأردف: إن ترامب “يدعي أن إيران هي التي تزعزع استقرار المنطقة، في حين أن إسرائيل، بدعم من أمريكا، ترتكب القتل والنهب والقصف في المنطقة”.

وأشار إلى أن “رئيس الولايات المتحدة يدعم شخصًا تم توجيه التهم ضده من قبل الأمم المتحدة ومحكمة لاهاي.”

ولفت إلى أن “أمريكا تدعي أنها تسعى للسلام، لكنني أقول: من الذي زعزع الاستقرار في المنطقة؟ أي إنسان حر يقبل بأن تقوموا بقصف النساء؟ لماذا تقومون بإبادة الأسر؟”

وقال الرئيس الإيراني: إن “سر انتصارنا كان في وحدتنا، وهذا ما قاله الإمام والقيادة، إذا تضافرنا معًا، يمكننا حل المشاكل بمساعدة الشعب، وستتحطم خطط أمريكا، أمريكا تعتقد أنها تستطيع هزيمة الشعب الإيراني بتفريقه.”

وأكد أن “أمريكا تريد أن تغلق كل الطرق أمامنا”، مضيفا “العدو يخطط للاختلاف والصراع والعقوبات ويروجون إلى أن البلاد على وشك الانهيار، لكن الحقيقة هي أننا أقوياء وسنبقى أقوياء.”

وأضاف  “سنبذل كل جهد ممكن للحفاظ على الوحدة والتماسك، يجب على الأعداء أن يعلموا أننا لا يمكن أن نخاف من الشهادة، لأن الشهادة هي أعظم أمل لأي إنسان يسعى للعدالة في مسار النضال ضد الظلم.”

وتابع بزشكيان “بدعم من قائد الثورة، نحن نسعى للتفاعل مع جيراننا، من هذه المنصة نعلن أن دول المنطقة هي إخوتنا، إذا كنا ندافع عن غزة وفلسطين، فإننا ندافع عن المظلوم.”

وأردف قائلاً: “أمريكا تقوم بالقتل حسب رغبتها وتدعي أن إيران هي المسؤولة عن انعدام الأمن في المنطقة، من هو المسؤول عن الأمن؟ هل نحن أم هم؟”

وشدد على أن “العدو لا يريد لنا أن نتحد، ويريدون أن نبقى في صراع حتى لا نتمكن من معالجة مشاكل بلدنا، هم يريدون التعرف على علمائنا لقتلهم، إما بقتلهم أو بشرائهم.”

وأوضح بزشكيان: “العدو لديه خطة لاغتيال النخب، وخطة للعقوبات وزرع اليأس، العدو يقنع الناس بأن إيران في طريقها إلى الانهيار، لكننا أقوياء.”

وقال “أعد الشعب أنني سأبذل جهدًا لخدمة الأمة وتعزيز الوحدة؛ كما يجب على الآخرين أن يعرفوا أننا لا نخاف من الشهادة، فالشهادة في مواجهة الظلم حلوة بالنسبة لنا. يجب أن نخاف من الخلافات وليس من مكائد الأعداء.”

وأكد بقوله: “نحن اليوم في حالة حرب اقتصادية شاملة ويجب أن نكون حذرين من الوقوع في الفخ الذي ينصبه البعض من خلال احتكار السلع، وتدمير السوق، وما إلى ذلك، لتشويه صورة الثورة في أذهان الناس. سنخرج من هذه الأزمة بالتوكل على الله وبالوحدة.”

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حزب الله: إيران باتت قوة اقليمية راسخة فرضت مكانتها على الساحة الدولية

الثورة نت/
أكد حزب الله اللبناني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية باتت قوة اقليمية راسخة فرضت مكانتها على الساحة الدولية.
وقال حزب الله في بيان له اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران‌: “يتوجه حزب الله إلى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف وإلى الرئيس الإيراني مسعود ‏بزشكيان ‌‌‏وإلى الشعب الإيراني بأحر التهاني ‏والتبريكات بالذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية ‏المباركة، ‌‏التي قادها الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (قده)، ‏فغيّرت مسار الأحداث ووجه التاريخ ‏وأسقطت ‏نظام ‏الطغيان والاستبداد، وأرست دعائم دولة إسلامية ‏قوية ومستقلة، لا تخضع لهيمنة القوى ‏العالمية، ‏بل ‏تستند إلى إرادة شعبها وثوابتها الإنسانية والدينية”.‏

وأضاف: “لقد استطاعت هذه الثورة، بقيادتها الحكيمة، أن توجّه هذا الشعب العظيم نحو بناء دولة مقتدرة ونموذجية ‌‏في ‌‏الاستقلال السياسي، والتطور العلمي، والتقدم الصناعي في مختلف المجالات، رغم كل ‏أشكال ‏الحصار ‌‏والعدوان والمؤامرات التي استهدفتها. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، باتت ‌‏الجمهورية الإسلامية قوة ‌‏إقليمية راسخة، فرضت مكانتها على الساحة الدولية، وأكدت حضورها ‌‏كركيزة أساسية في معادلات ‌‏المنطقة والعالم”.‏

وتابع قائلاً: “شكّلت الجمهورية الإسلامية في إيران منذ نشأتها حاضنةً للقضايا العادلة في المنطقة، ‏فلطالما وقفت إلى ‌‌‏جانب الشعوب المستضعفة، وكانت السند الحقيقي لحركات المقاومة، والداعم ‏الأساسي للقضية ‌‌‏الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات الطمس من قبل قوى الاستكبار، لا ‏سيما في ظل الإدارة ‌‌‏الأميركية الجديدة التي تسعى لفرض مشاريع التصفية وشطب ‏فلسطين من وعي الأمة ووجدانها”. ‏

وأوضح الجمهورية الإسلامية كانت شريكًا أساسيًا في كل انتصار حققته حركات المقاومة، لا سيما ‏في لبنان، ‏حيث ‌‏وقفت إلى جانبها منذ انطلاقتها عام 1982، وقدّمت لها كل أشكال الدعم، ‏لتمكينها من تحرير ‏الأرض ودحر ‌‏الاحتلال، فكان لهذا الدعم الدور الكبير في تحقيق الإنجازات ‏والانتصارات التي غيرت ‏معادلات الصراع في ‌‏المنطقة.‏

واختتم حزب الله بيانه بالقول: “إننا في حزب الله إذ نتمنى للجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) المزيد من ‌‌‏الاقتدار والتقدم والمنعة والاستقرار، نؤكد أنّ الثوابت التي قامت عليها الثورة، وفي مقدمتها رفض التبعية ‏لقوى ‌‏الاستكبار والعمل على تحرير فلسطين وتعزيز الوحدة الإسلامية هي الضمانة لمستقبل هذه الأمة”‎.‎

مقالات مشابهة

  • بزشكيان : ماضون على درب الشهداء وسنتصدى لأمريكا ومخططاتها
  • حزب الله: إيران باتت قوة اقليمية راسخة فرضت مكانتها على الساحة الدولية
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس الإيراني بالذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية
  • الرئيس العراقي يؤكد حرص بلاده على تطوير العلاقات مع الكويت
  • الرئيس الإيراني يشكّك باستعداد واشنطن للمفاوضات ويؤكّد: تحمي «القتلة»
  • الرئيس الإيراني يشكك في نية واشنطن التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي
  • الرئيس الإيراني: ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ولن نقع في فخ العدو
  • الرئيس الإيراني: أمريكا فرضت عقوبات وغير صادقة في المفاوضات
  • الرئيس الإيراني: الدول الإسلامية قادرة على إعادة إعمار غزة ودعم سكانها