الرئيس الصيني يقبل دعوة روسية لحضور مسيرة يوم النصر
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قالت روسيا، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ، قبل دعوة حضور المسيرة العسكرية بموسكو في التاسع من مايو (أيار) المقبل لإحياء ذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا.
وقال السفير الروسي في بكين إيغور مورغولوف لقناة (روسيا 24) اليوم الإثنين، إنه في المقابل، دعا الرئيس الصيني نظيره الروسي فلاديمير بوتين لحضور احتفالات الذكرى الـ80 للانتصار الصيني على الغزاة اليابانيين في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه يجرى الإعداد لزيارات متبادلة. ولم تؤكد بكين في البداية مشاركة الرئيس الصيني.
وتحتفل روسيا في التاسع من مايو (أيار) كل عام بيوم الانتصار على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. ويتم تنظيم مسيرة عسكرية في الميدان الأحمر في موسكو لإحياء ذكرى الانتصار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا شي جين بينغ روسيا الصين الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات طلابية في صربيا لإحياء ذكرى كارثة محطة القطار والمطالبة بالعدالة
شهدت صربيا، اليوم الأحد، موجة من الاحتجاجات الطلابية التي شملت إغلاق جسر "جازيلا" في بلغراد وعدد من الطرق الحيوية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك إحياءً للذكرى المئوية لانهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بمدينة نوفي ساد، وهي الكارثة التي أسفرت عن مصرع 15 شخصًا وأثارت جدلًا واسعًا حول الفساد الحكومي.
إغلاق الطرق والجسور في عدة مدنوفي العاصمة بلجراد، انضم العديد من المواطنين إلى الطلاب في إغلاق جسر "جازيلا" فوق نهر سافا، ما أدى إلى شلّ الحركة المرورية لمدة سبع ساعات.
وفي الوقت نفسه، شهدت مدينة نوفي ساد إغلاقًا للطرق الرئيسية استمر ثلاث ساعات، بينما قام طلاب في مدينة نيش بإغلاق محطة رسوم الطريق السريع عند مدخل المدينة الواقعة في جنوب صربيا.
مطالب بالعدالة وسط اتهامات بالفسادوتأتي هذه الاحتجاجات ضمن حملة يقودها طلاب جامعيون يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن كارثة الأول من نوفمبر، والتي راح ضحيتها 15 شخصًا إثر انهيار مظلة خرسانية في محطة القطار في نوفي ساد.
ويرى المحتجون أن الفساد الحكومي وسوء إدارة المشاريع كانا من العوامل الرئيسية وراء وقوع الحادث، مطالبين بتحقيق شفاف ومحاسبة جميع المتورطين.
تصاعد الغضب الشعبيتحولت الاحتجاجات الطلابية إلى حركة شعبية أوسع نطاقًا، حيث انضم العديد من المواطنين لدعم مطالب المتظاهرين.
وتعكس هذه التحركات تصاعد الغضب الشعبي تجاه الفساد وسوء الإدارة في مؤسسات الدولة، وسط دعوات متزايدة لإصلاحات جذرية في قطاع البنية التحتية ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أودى بحياة الأبرياء.
مع استمرار الضغوط الشعبية، يبقى التساؤل حول مدى استجابة الحكومة لمطالب المحتجين وما إذا كانت ستتخذ إجراءات حقيقية لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة، أم أن هذه الاحتجاجات ستتحول إلى حركة سياسية أوسع قد تؤثر على المشهد السياسي في صربيا خلال الفترة المقبلة.