الهيئة الوطنية للانتخابات تطلق جولة ميدانية بالمدارس للتوعية بأهمية المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
استهلت الهيئة الوطنية للانتخابات فعاليات الزيارات الميدانية لمدارس محافظة الاسكندرية، والتي تعد الفعالية الاولي بعد فترة الامتحانات وإجازة نصف العام والتقى خلالها وفد الهيئة بقيادات وزارة التربية والتعليم في المحافظة، والمدرسين والطلبة والطالبات، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الهيئة والوزارة، لتفعيل برامج التوعية بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية وتعزيز وعي الطلاب بمعنى الديمقراطية والانتخابات.
وبدأت الجولة بحضور القاضي/ احمد مطر عضو مجلس ادارة الهيئة ومدير الجهاز التنفيذي القاضي/ أحمد بنداري، ونواب مدير الجهاز التنفيذي القاضي / شادي رياض والقاضي / شريف صديق وشملت الجولة الميدانية اليوم مجمع مدارس زهران كما شملت مدرسة الشهيد اللواء /خالد كمال عثمان.
وأشار القاضي / احمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي بالهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن من بين مهام العمل الأصيلة لها، التوعية والتثقيف بأسس العمل الديمقراطي والانتخابات، وأكدت أنها تحرص على التفاعل مع جميع الفئات والشرائح المجتمعية، لا سيما طلاب المدارس، باعتبار أن المدرسة هي المكان الذي يتشكل فيه وعي أبناء الوطن.
حوار مع الطلاب والطالباتوأجرت الهيئة خلال الجولة التوعوية، حوارا مع طلاب وطالبات المدرسة، استعرضت فيه الاستحقاقات الانتخابية التي حددها الدستور، والحقوق السياسية للمواطنين وكيفية ممارستها بصورة صحيحة تتفق مع صحيح حكم الدستور والقانون، كما شرحت طبيعة عملها والأدوار التي تضطلع بها في إدارة الانتخابات والاستفتاءات والإشراف عليها، وجهات الدولة التي تقوم بالتعاون مع الهيئة في سبيل الإعداد للاستحقاقات الانتخابية، إلى جانب نبذة عن القوانين المنظمة للانتخابات في مصر.
كما شرحت الهيئة لطلاب وطالبات المدرسة، آليات العمل بها ومدي استقلاليتها عن سائر مؤسسات الدولة، وتوضيح الضمانات الدستورية والقانونية التي تحيط بكافة اوجه عملها تحقيقا للنزاهة والشفافية في جميع أعمالها وإجراءاتها، وصولا إلى إعلان نتيجة الانتخابات على النحو الذي تأتي معه معبرة عن الإرادة الحرة والحقيقية للناخبين.
وحرص وفد الهيئة على تلقي أسئلة المدرسين وطلاب وطالبات المدرسة والإجابة عليها والتفاعل معها خلال المناقشات، وتوعيتهم بأهمية المشاركة في الانتخابات، والتأكيد على أن الاقتراع هو حق وواجب وطني وركيزة أساسية من ركائز العملية الديمقراطية ويساهم في استقرار الدولة وضبط إيقاع عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وشهدت الجولة قيام الهيئة الوطنية للانتخابات بإجراء عملية محاكاة للانتخابات بمشاركة طلاب وطالبات المدرسة، عبر إقامة لجان اقتراع تتضمن بطاقات للتصويت وصناديق انتخابية ودفاتر الإجراءات المنظمة لها، وإشراك الطلاب والطالبات في عملية التنظيم والإدلاء بالصوت الانتخابي، وبيان دور القضاة المشرفين على الانتخابات وكيفية فرز الأصوات وإعلان النتائج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية مدارس الاسكندرية الهیئة الوطنیة للانتخابات بأهمیة المشارکة وطالبات المدرسة
إقرأ أيضاً:
"التعليم": ضوابط جديدة لحماية سرية أسئلة الاختبارات ومنع تسريبها بالمدارس
في خطوة لتعزيز النزاهة والشفافية في العملية التعليمية، أصدرت وزارة التعليم مجموعة من الإجراءات الصارمة التي تهدف إلى حماية سرية أسئلة الاختبارات وضمان عدم تسريبها، وذلك من خلال فرض قيود على عملية تصوير الأسئلة وحفظها، ووضع آليات للتعامل مع أي حالات تسريب قد تحدث.
وتشمل هذه الإجراءات تخصيص أماكن محددة لتصوير وتغليف الأسئلة داخل المدارس، واعتماد بروتوكولات أمنية مشددة لضمان سرية الأوراق، بالإضافة إلى آليات بديلة لمعالجة أي اختراقات قد تؤثر على مصداقية الامتحانات.
وأكدت الوزارة على ضرورة التقيد بإجراءات صارمة فيما يتعلق بتصوير وتغليف أوراق الاختبارات، حيث لا يُسمح بتصوير الأسئلة خارج حدود المدرسة تحت أي ظرف، ويُخصص مكان آمن داخل المؤسسة التعليمية لهذا الغرض، يتم استخدامه حصريًا خلال فترة الاختبارات.
كما شددت الوزارة على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية دقيقة تضمن حماية الأسئلة من أي تسريب قبل موعد الامتحانات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم": ضوابط جديدة لحماية سرية أسئلة الاختبارات ومنع تسريبها بالمدارس - أرشيفية
وفقًا لما ورد في دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات، فإن تصوير الأسئلة يجب أن يتم من قبل المعلم المسؤول عن إعدادها، وفي حال تعذّر ذلك، يتم تعيين شخص آخر من قِبل مدير المدرسة مع توثيق الأمر بمحضر رسمي.
بعد التصوير، تُوضع الأسئلة في ظروف رسمية مختومة تحتوي على بيانات المادة، الصف الدراسي، وموعد الامتحان، مع الحرص على وضع نماذج الإجابات في ظروف مستقلة ومحكمة الإغلاق لضمان عدم الاطلاع عليها قبل موعدها المحدد.
لتفادي أي تسرب غير مقصود، أوضحت الوزارة أن جميع الظروف الخاصة بالاختبارات يجب أن يتم إغلاقها بإحكام بختم رسمي، وتوقيع مدير المدرسة أو وكيل الشؤون التعليمية إلى جانب المعلم المُعدّ للأسئلة.
ويتم حفظ الأوراق في مكان آمن تحت إشراف مباشر من إدارة المدرسة، بحيث تُرتب وفق جدول الامتحانات لتسهيل توزيعها في الوقت المناسب.
في حال اكتشاف أي تسريب لأسئلة الاختبارات قبل موعد الامتحان، تتخذ لجنة الاختبارات داخل المدرسة الإجراءات اللازمة، والتي تشمل توثيق الحادثة رسميًا وإبلاغ مكتب التعليم فورًا. يتم حينها إلغاء الأسئلة المسربة، وتكليف معلم آخر بوضع أسئلة بديلة بالتنسيق مع المشرف التربوي المختص.
وفي حال ضيق الوقت، يمكن اللجوء إلى الأسئلة الاحتياطية المُعدّة للطلاب الغائبين أو الاستعانة بمدرسة أخرى عبر مكتب التعليم لتوفير بدائل سريعة.
أما إذا تم اكتشاف التسريب أثناء أو بعد الاختبار، فيتم عقد اجتماع طارئ مع لجنة الاختبارات وإدارة قسم الاختبارات في إدارة التعليم لدراسة الموقف واتخاذ القرار الأنسب لضمان العدالة لجميع الطلاب، مع إشعار أولياء الأمور بالمستجدات لتحقيق الشفافية وطمأنتهم بأن حقوق الطلاب محفوظة.
خط مباشر للطوارىءكجزء من الإجراءات الاحترازية، خصصت وزارة التعليم خطًا مباشرًا لحالات الطوارئ المتعلقة بالاختبارات، حيث يُمنح لمديري المدارس للتواصل السريع مع الجهات المختصة عند حدوث أي اختراق قد يؤثر على سير الامتحانات، مما يتيح التدخل الفوري لضمان استمرارية العملية التعليمية بسلاسة وأمان.
تعكس هذه الإجراءات حرص وزارة التعليم على حماية نزاهة الامتحانات وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، من خلال تبني آليات واضحة لمكافحة أي خروقات قد تؤثر على سير العملية التعليمية. وتبقى الرقابة المستمرة والتعاون بين الإدارات التعليمية والمدارس وأولياء الأمور عوامل أساسية في تحقيق بيئة اختبارية عادلة وموثوقة.