إنتاج مالي من الذهب يتراجع 23% في 2024
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قالت وزارة المعادن في مالي إن إنتاج الذهب الصناعي شهد انخفاضا بنسبة 23% خلال عام 2024 حيث توقف عند عتبة 51 طنا مقارنة ب 66.5 في عام 2023.
ويعتبر هذا التراجع هو الأكبر منذ أكثر من 3 سنوات، حيث لم يسجل فيها مستوى أقل من حاجز الـ 60 طنا.
وتقول بعض التقارير الاقتصادية إن تدني الإنتاج سببه التوتر القائم بين الحكومة وشركات التعدين الأجنبية وخاصة "باريك غولد" وشركة "ريزلوت ماينينغ" ومجموعة " بي تي غولد غروب".
وقد تأزمت العلاقة بين هذه الشركات والحكومة في باماكو بسبب القانون الذي تم إقراره سنة 2023 حيث ينص على زيادة الضرائب ومنح الدولة حصصا تصل إلى 30% من مشاريع التعدين الجديدة.
ومنذ وصول المجلس العسكري للحكم في مالي توترت العلاقة مع الشركات العاملة في مجال التعدين الصناعي، وخاصة مع الشركة الكندية باريك غولد التي احتجزت السلطات 4 من موظفيها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024
واتهمتها بالتحايل والتهرب الضريبي، وهو الأمر الذي نفته الشركة واعتبرته مجرد استهداف.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي تأزمت علاقة الحكومة من جديد مع "باريك غولد " التي تتصدر قائمة المنتجين للذهب في مالي بنسبة 19.4% إذ صادرت وزارة المناجم احتياطات للشركة تصل إلى 3 أطنان وتقدر قيمتها ب 245 مليون دولار.
وأكدت الشركة في بيان لها أن الحكومة صادرت مخزونها من الذهب ونقلته في طائرات الهليكوبتر إلى مواقع غير معروفة.
إعلانوتملك شركة باريك غولد 80% من منجم لولو-غونكتو في حين تملك الدولة بقية الحصة.
وسبق للحكومة المالية أن قامت في بداية عام 2024 بتأميم منجم ياتيلا في منطقة كايس الغربية والذي كانت تديره شركتان من جنوب أفريقيا وكندا.
وتصنف مالي واحدة من الدول الأفريقية الغنية بالذهب وتعتمد بشكل كبير في موازنتها العامة على عائداته.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انخفاض أرباح «بورشه» بعد تراجع مبيعات الصين
شتوتجارت (د ب أ)
أعلنت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة «بورشه»، انخفاض صافي أرباحها بنسبة 30.3% على أساس سنوي ليصل إلى 3.6 مليار يورو (3.9 مليار دولار) في عام 2024.
وأضافت الشركة الألمانية التي تتخذ من شتوتجارت مقراً لها، خلال الكشف عن نتائجها السنوية اليوم الأربعاء، أن الانخفاض يعود إلى ضعف أداء أعمالها في الصين وارتفاع تكاليف تحديث خطوط إنتاجها. وكانت العلامة التجارية الشهيرة أعلنت في فبراير الماضي إعادة هيكلة مجلس إدارتها، ورحيل مديرها المالي المخضرم لوتس ميشكه، ورئيس المبيعات ديتليف فون بلاتن.
كما كشفت «بورشه»، التابعة لمجموعة «فولكس فاجن»، عن تحول استراتيجي نحو زيادة الاستثمارات في مجال محركات الاحتراق الداخلي، والسيارات الهجينة القابلة للشحن. وبالإضافة إلى ذلك، أفادت الشركة بأنه من المقرر أن يتم شطب نحو 1900 وظيفة بحلول عام.2029 يشار إلى أن تسليمات «بورشه» انخفضت بنسبة 3% لتصل إلى نحو 310 آلاف و700 سيارة في عام 2024.