فلسطين: الاحتلال يحاول التغطية على جرائمه.. وحقوقنا ليست للبيع
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو يحاولون التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي وتدمير كامل قطاع غزة والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة.
وتابعت: "لهذا الغرض تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، ضاربة بعرض الحائط أمن واستقرار دول المنطقة والعالم".
أخبار متعلقة لبنان يدين ويرفض التصريحات الإسرائيلية ضد المملكةإدانة فلسطينية لاعتماد الاحتلال تسمية "يهودا والسامرة" بديلًا للضفة الغربيةوشددت الوزارة في بيان لها ، أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع.
وطالبت بجرأة دولية عالمية في مواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }اعتقالات الضفة الغربيةمن ناحية أخرى، وثّقت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل نحو 580 فلسطينيًّا من الضفة الغربية، خلال الشهر الماضي، وتركزت الاعتقالات في مدينة جنين ومخيمها، التي تشهد عدوانًا منذ 21 يومًا على التوالي.
وأكدت الهيئة في تقرير، توثيق اعتقال 17 امرأة و60 طفلًا، لافتة النظر لاستشهاد أربعة معتقلين خلال الشهر ذاته، وأن 14500 فلسطيني اعتُقلوا منذ أكتوبر عام 2023، بينهم 455 امرأة و 1115 طفلًا على الأقل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الضفة الغربية فلسطين الخارجية الفلسطينية الضفة الغربية قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرئيلي غزة
إقرأ أيضاً:
ليست إعادة تخليق.. "الحياة الفطرية" يوضح حقيقة جراء "الذئب الرهيب"
أوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن الجراء التي تحمل صفات الذئب الرهيب والمعلن عن ولادتها مؤخرًا، ليست عملية استنساخ للكائن أو إعادة تخليق بل هي تعديل وراثي للذئب الرمادي.
ووفقًا لفريق من الخبراء في المركز فإن الشركة المنفذة للتجربة الجديدة أدخلت 14 جينًا - بعضها من حفريات الذئب الرهيب، وبعضها من الكلاب - على الذئب الرمادي.
أخبار متعلقة تحت رعاية خادم الحرمين.. جائزة الملك فيصل تكرّم بعد غدٍ الفائزين بهاأكثر من 500 ممثل ومسؤول يعززون الوعي لدى العاملين في الحجوهو ما نتج عنه كائن معدل وراثيًا بنسبة 99.5 % من أصل الذئب الرمادي، مع صفات جسدية أقرب إلى الذئب الرهيب، منها زيادة الحجم، ولون الفراء الأبيض، وكثافة الذيل وسماكة الجلد وحجم الأنياب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحياة الفطرية يوضح حقيقة جراء الذئب الرهيب - وكالاتجراء الذئب الرهيبوبين فريق المركز، أن أصل "الذئب الرهيب" (Dire Wolf) يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وكان انتشاره في الأمريكيتين، وانقرض منذ 13 ألف سنة.
وبين أن ما أنتج ليس استنساخًا للنوع المنقرض، بل هو تعديل وراثي على الذئب الرمادي الموجود حاليًا، باستخدام تقنية (CRISPR-Cas9) الجينية الشهيرة.
ولفت المركز إلى المخاطر البيئية الناتجة عن هذا النوع من المشاريع، ومدى تهديدها للتنوع الجيني للكائنات الأصيلة.الذئاب الرماديةوبحسب خبراء المركز، فإن السلوك الوراثي والمكتسب لهذه الكائنات المعدلة وراثيًا غير معروف.
كما أن احتمال تهجينها مع الذئاب الرمادية قد يؤدي إلى ضياع الأصول الجينية الأصيلة، مما يشكل خطرًا على التنوع الأحيائي.
وأوضح، أن إدخال نوع معدل وراثيًا في البيئة قد يؤدي إلى اختلالات في الشبكة الغذائية، ونقل الأمراض إلى أنواع أخرى، أو التأثير فيها بشكل غير متوقع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحياة الفطرية يوضح حقيقة جراء الذئب الرهيب - وكالات الحيوانات المنقرضةوأشار إلى أن تقنية (CRISPR-Cas9)، ليست جديدة، ومستخدمة منذ عقود مضت في المحاصيل الزراعية والحيوانات الأليفة، لكن الجديد هو استخدامها مع نوع بري منقرض، ما يفتح أبوابًا واسعة للنقاش الأخلاقي حول حدود التدخل البشري في الطبيعة.
وشدد المركز على أولوية المحافظة على الكائنات المهددة بالانقراض، عبر برامج علمية أولى وأكثر جدوى من محاولات استعادة كائنات بعضها منقرض من آلاف السنين.
ولفت المركز النظر إلى أن إعلان الشركة لم يُرفق بورقة علمية منشورة في مجلة محكّمة لمنحه مستندًا علميًا يمكن الاعتماد عليه في الحصول على التفاصيل كما جرت العادة في المشاريع المماثلة، مما يجعل الحكم على التجربة مشوب بالضبابية.