الانتقالي في عدن يطرق أبواب تعز لتجنب أزمة كهرباء جديدة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الجديد برس|
في محاولة لتجنب مرحلة إغلاق جديدة، قامت سلطة الانتقالي في عدن، جنوبي اليمن، بطرق بوابة محافظة تعز، إحدى أهم المحافظات غربي البلاد، وذلك في إطار جهودها لتأمين إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل الكهرباء.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن كشفت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن عن تدخل مجموعة هائل سعيد، التي قدمت مجموعة شاحنات وقود لتشغيل كهرباء المنصورة، مما حال دون توقف الكهرباء في المدينة التي كانت على وشك الانقطاع مساء الأحد.
وتضاربت الأنباء حول طبيعة هذه الشحنات، حيث تحدثت بعض المصادر عن أنها قروض مؤجلة، بينما أشارت أخرى إلى أنها منحة لدعم عدن.
وتعاني المدينة من أزمة وقود حادة تسببت قبل أيام في انقطاع كلي للتيار الكهربائي، مما أثر على الحياة اليومية للسكان.
يأتي هذا التدخل في وقت تواجه فيه عدن تحديات كبيرة في تأمين الوقود، خاصة بعد قرار محافظة مأرب وقف إمدادات النفط، والذي تزامن مع إرسال شحنات لتشغيل محطة الرئيس في عدن قبل يومين فقط.
كما طالبت شركة صافر، عبر رسالة من وزير النفط في حكومة عدن إلى رئيس مجلس الرئاسة رشاد العليمي، بتسديد 52 مليون دولار كقيمة شحنات سابقة لكهرباء عدن.
ويضاف قرار صافر بوقف تزويد عدن بالوقود إلى قرار سابق لقبائل حضرموت، مما يزيد من تعقيد الأزمة التي تعاني منها المدينة. وتواصل سلطة الانتقالي جهودها لتجنب انقطاع الكهرباء مجددًا، في ظل ظروف اقتصادية وسياسية صعبة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
النموذج العائلي.. بصيص أمل لإنقاذ العراق من أزمة الكهرباء عبر الطاقة الشمسية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
طرح النائب مضر الكروي، اليوم السبت (8 شباط 2025)، حلّا مبتكرا لتوسيع استخدام الطاقة الشمسية في العراق من خلال ما أسماه "النموذج العائلي" لمواجهة أزمة الكهرباء التي يعاني منها البلد منذ سنوات.
وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، أشار الكروي إلى "التحديات التي تواجه العراق في صيف 2025، الذي من المتوقع أن يكون صعبًا ومعقدًا بسبب الضغوط الأمريكية التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على الغاز الإيراني".
وأكد أن "الإجراءات المشددة على استيراد الغاز الإيراني قد تزيد من تعقيد الوضع إذا لم يتم تأمين بدائل كافية لتشغيل محطات الكهرباء".
وأوضح أن "الحلول المستدامة التي تعتمد على الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، يمكن أن تكون أحد الخيارات الفعالة"، مشيرا الى أن “أجواء العراق مهيأة لأن تكون جزءًا مهمًا في تأمين الطاقة من خلال الألواح الشمسية، خاصة مع إمكانية تقديم الشركات العالمية نماذج عائلية بقدرات متنوعة وبأسعار معقولة".
كما أشار الكروي إلى أنه "قدم خطة عمل اعتمدت على توفير القروض الميسرة لموظفي الدولة لشراء هذه الألواح الشمسية، وهو ما سيسهم في تحقيق الانتقال إلى الطاقة المتجددة بشكل واسع خلال فترة قصيرة.
ويواجه العراق أزمة كهرباء مزمنة نتيجة تراجع قدرات شبكة الكهرباء الوطنية، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الغاز الإيراني في تشغيل محطات توليد الكهرباء. هذه الأزمة تزداد حدة في فترات الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة ويجعل النقص في الكهرباء أكثر وضوحا.
في هذا السياق، ظهر “النموذج العائلي” كمقترح يعكس إمكانية استخدام الألواح الشمسية الصغيرة لتلبية احتياجات الأسرة اليومية، الأمر الذي يمكن أن يقلل من الضغط على الشبكة الوطنية.