وزير الأوقاف يعلن إعادة فتح 1100 مسجدا من بين 2217 مسجدا متضررا جراء زلزال الحوز
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الإثنين، إنه وحتى يناير 2025، تم فتح 1100 مسجدا من بين 2217 مسجدا متضررا جراء زلزال الحوز.
وأوضح الوزير في جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، أن « الوزارة رصدت برسم السنة المالية 2025 حوالي 154.6 مليون درهم من أجل إتمام بناء 23 مسجدا وإعطاء الانطلاقة لتشييد 9 مساجد جديدة ».
كما رصدت الوزارة « مبلغ 275.9 مليون درهما لتأهيل وإعادة بناء المساجد المتضررة، ومبلغ 146 مليون درهم للمحافظة على المساجد التاريخية وترميمها، ونحو 265 مليون درهم لتجهيز 1640 مسجدا بمعدات النجاعة الطاقية ».
ووفق المسؤول الحكومي، « بلغ عدد المساجد المتضررة من الزلزال 2217 مسجدا، وقد وضعت الوزارة برنامجا خاصا لتأهيل البنايات المتضررة على مدى ثلاث سنوات، بغلاف مالي قدره مليارا و200 مليون درهم »، مشيرا إلى إحداث وحدة خاصة على المستوى المركزي لتتبع وتنفيذ البرنامج.
وحتى الشهر الماضي، تم إنجاز 2579 دراسة تقنية بتكلفة تناهز 4505 ملايين درهم، وتنفيذ 1182 عملية خاصة بالأشغال بنحو 214 مليون درهم، وفتح 1100 مسجدا أمام المصلين من بين 2217 مسجدا تضرر من الزلزال، يضيف التوفيق، « وهو رقم تجاوز التوقعات المعلن عنها خلال أكتوبر الماضي ».
كلمات دلالية الحوز المغرب برلمان حكومة زلزال كوارث مساجدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحوز المغرب برلمان حكومة زلزال كوارث مساجد ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وفدًا ماليزيًا رفيع المستوى بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة فخامة السيد تون داتوء سري أوتاما أحمد فوزي بن حاج عبد الرزاق، حاكم ولاية بينانج بدولة ماليزيا.
استهل وزير الأوقاف اللقاء بالترحيب برئيس الوفد وأعضائه، معربًا عن سعادته البالغة بالزيارة، وعن تطلعه إلى الزيارة المقررة إلى ماليزيا أواخر الشهر الجاري، مشددًا على المكانة الخاصة التي تحظى بها ماليزيا في قلبه وقلوب المصريين، نظرًا لعلاقات التعاون المتميزة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، لا سيما المجالات الثقافية والدينية والدعوية.
وأكد الوزير أهمية التعاون بين مصر وماليزيا في نشر الفكر الوسطي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، لافتًا إلى أن مصر تعوّل كثيرًا على تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في حضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والدراسات الدينية وإدارة الوقف.
من جانبه، أعرب حاكم بينانج عن تقديره الكبير لدور مصر الرائد في دعم التعاون الديني والثقافي، مشيرًا إلى أهمية استمرار تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التدريب، والدراسات الدينية، وتنظيم زيارات متبادلة بين العلماء والباحثين لتعزيز الفهم المشترك للقضايا الفكرية والدعوية. كما أشاد بالعاصمة الإدارية الجديدة، واصفًا إياها بأنها شاهد على حسن استشراف المستقبل، وروعة التنفيذ، واللمسات المعمارية المصرية المميزة، موضحًا أن العاصمة الإدارية الماليزية وإن كانت سابقة في تاريخ الإنشاء، إلا أنها لا تُقارن بنظيرتها المصرية من حيث المساحة والتنفيذ وتعدد الأحياء والتميز العمراني.
وفي ختام اللقاء، أهدى السيد أحمد فوزي عبد الرزاق، رئيس ولاية بينانج الماليزية، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، درع ولاية بينانج؛ تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية، وإسهاماته البارزة في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، وتعزيز الوعي المجتمعي بالقيم الدينية الصحيحة.
من جانبه أهدى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف السيد أحمد فوزي عبد الرزاق رئيس ولاية بينانج الماليزية درع وزارة الأوقاف المصرية.
واصطحب وزير الأوقاف الوفد الماليزي في جولة تفقدية داخل مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة، إذ أبدى الوفد الماليزي إعجابه الشديد بفخامة الصرح القرآني ودقة تصميمه، مؤكدين أنه يؤكد عظمة الفن الإسلامي وإبداع العمارة المصرية.
وأعرب حاكم بينانج عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، مشيرًا إلى أن ما شاهده داخل دار القرآن الكريم يُجسد أعلى درجات التقدير لكتاب الله -عز وجل-، ويؤكد الإبداع الهندسي والفني الفريد لمصر في مجال العمارة الإسلامية.
كما أشاد الأستاذ الدكتور محمد سوكي بن عثمان، مفتي ولاية بينانج، بهذا الإنجاز غير المسبوق، مؤكدًا أن مصر ستظل منارةً للعلم والدعوة الإسلامية في العالم.
جاء ذلك بحضور كلًا من السفير داتوء محمد طارد بن سفيان، سفير ماليزيا لدى جمهورية مصر العربية؛ وداتوء دكتور محمد بن عبد الحميد، نائب كبير وزراء أول بولاية بينانج؛ وداتوء حاج ذو الكفل بن لوغ، رئيس وكالة ولاية بينانج؛ والأستاذ الدكتور داتوء محمد سوكي بن عثمان، مفتي ولاية بينانج؛ والسيد حاج مرزوقي بن حسن، مدير إدارة الشئون الإسلامية بولاية بينانج.
حضر اللقاء من الجانب المصري: الدكتور طارق عبد الحميد، رئيس قطاع مكتب وزير الأوقاف؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.