مادة تحمي من سرطان الغدة الدرقية.. اكتشفها
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يعد التعرض للإشعاع من أهم اسباب سرطان الغدة الدرقية خاصة لمن يعملون في المعامل أو يعيشون بالقرب منها أو من تعرضوا لحوادث مفاعلات نووية .
ووفقا لما جاء في موقع كيلافند كلينك يصاب العديد من الأشخاص بسرطان الغدة الدرقية دون سبب معروف، لذا فإن الوقاية منه غير ممكنة حقًا ولكن إذا كنت تعلم أنك معرض لخطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، فقد تتمكن من اتخاذ خطوات للوقاية منه من خلال الإجراءات الآتية:
الجراحة الوقائية: يمكن للاختبارات الجينية تحديد ما إذا كنت تحمل جينًا متغيرًا (طفرة) يزيد من خطر إصابتك بسرطان الغدة الدرقية النخاعي أو الأورام الصماء المتعددة.
إذا كان لديك الجين المعيب، فقد تختار إجراء جراحة وقائية لإزالة الغدة الدرقية قبل تطور السرطان.
يوديد البوتاسيوم: إذا تعرضت للإشعاع أثناء كارثة نووية، مثل حادثة فوكوشيما في اليابان عام 2011، فإن تناول يوديد البوتاسيوم في غضون 24 ساعة من التعرض يمكن أن يقلل من خطر إصابتك بسرطان الغدة الدرقية في النهاية. يمنع يوديد البوتاسيوم (Pima®) الغدة الدرقية من امتصاص الكثير من اليود المشع ونتيجة لذلك، تظل الغدة سليمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية سرطان الغدة الدرقية مرض الغدة الدرقية المزيد بسرطان الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
غواصة نووية تؤجج التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية
اتهمت كوريا الشمالية، الثلاثاء، الولايات المتحدة بالانخراط في "عمل عسكري عدائي"، بعد أن رست غواصة تابعة للبحرية الأميركية في كوريا الجنوبية لإعادة التموّن.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله في بيان: "نعرب عن قلقنا البالغ إزاء العمل العسكري العدائي الأميركي الخطير الذي يمكن أن يقود المواجهة العسكرية الحادة في المنطقة المحيطة بشبه الجزيرة الكورية إلى نزاع فعلي بين القوات المسلحة".
وحض المتحدث الولايات المتحدة على "التوقف عن الاستفزازات التي تؤجج عدم الاستقرار"، متهما واشنطن بتجاهل الهواجس الأمنية لكوريا الشمالية.
وبحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، فإن الغواصة "يو إس إس ألكساندريا" التي تعمل بالدفع النووي وصلت إلى قاعدة بوسان البحرية في كوريا الجنوبية، الإثنين.
وكانت الغواصة أجرت رسوا مماثلا في نوفمبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، إن "قواتنا المسلحة تراقب بدقة الظهور المتكرر للوسائل الاستراتيجية الأميركية في شبه الجزيرة الكورية، وهي مستعدة لاستخدام كل الوسائل للدفاع عن أمن الدولة ومصالحها والسلم الإقليمي".
وشدد على أهمية تطوير قدرات الدفاع الذاتي لكوريا الشمالية، مشيرا إلى تعهد الزعيم كيم جونغ أون في يناير بتواصل البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى".
وكوريا الشمالية في عزلة دولية كبيرة دبلوماسيا واقتصاديا وتخضع لعقوبات مشددة، خصوصا بسبب برنامجها النووي الذي يشكل منذ سنوات صداعا في رأس الغرب.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي التقى في ولايته الرئاسية الأولى كيم 3 مرات، إنه سيتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي، واصفا إياه بأنه "رجل ذكي".
ومنذ انهيار القمة الثانية بين الرجلين في هانوي عام 2019، تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وفي مطلع شهر فبراير الجاري، انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز" أميركي.