بوغالي يستقبل سفيرة صربيا وهذا ما دار بينهما
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الإثنين، بمقر المجلس، سفيرة جمهورية صربيا لدى الجزائر، آنا بيتكوفيتش.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، أبرز بوغالي، في بداية اللقاء، عمق العلاقات بين البلدين منذ أن أقيمت بصفة رسمية في 02 جويلية 1962.
وذكر، بالمناسبة، بالدعم الديبلوماسي الكبير الذي تلقته الجزائر من يوغسلافيا سابقا.
مقترحا في هذا السياق، إقامة معرض للوثائق والصور يوثق عمق هذه العلاقات التاريخية.
واعتبر بوغالي، أن هذا اللقاء يشكل فرصة ثمينة لاستعراض سبل تعزيز التعاون لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية. وذلك بما يشمل فتح خطوط نقل مباشرة بين البلدين، مع إيلاء اهتمام خاص للارتقاء بمستوى التبادل الثقافي.
كما دعا بوغالي إلى تفعيل الحوار والتشاور بين برلماني البلدين. وحث على تبادل الخبرات والتجارب.
معتبرا أن الديبلوماسية البرلمانية كفيلة بتعزيز العلاقات بين الدول في مختلف المجالات.
وعلى الصعيد الدولي، أدان رئيس المجلس لائحة الاتحاد البرلمان الأوروبي بخصوص الجزائر.
كما أدان حملات اليمين المتطرف الفرنسي، وأوضح أن محتل الأمس أبعد ما يكون مؤهلا لإعطاء دروس في حقوق الإنسان. لاسيما، وأن سجله مثقل بجرائم الاحتفاظ بجماجم زعماء المقاومة الجزائرية. ناهيك عن التفجيرات النووية بمنطقة “رقان” والتي لا تزال انعكاساتها قائمة إلى اليوم.
وأكد رئيس المجلس مواقف الجزائر الثابتة اتجاه القضية الصحراوية. داعيا في ذات السياق إلى الامتثال لقرارات هيئة الأمم المتحدة التي تعتبرها قضية تصفية استعمار.
كما طالب بوغالي بضرورة إدانة مجازر الاحتلال الصهيوني بغزة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة والسعي إلى إقامة حل الدولتين.
وبدورها، أشادت السفيرة آنا بيتكوفيتش، بعمق علاقات الشراكة والتعاون وتعزيز الحوار السياسي بين البلدين.
مضيفة أنها ستلتزم خلال مهمتها الدبلوماسية بتحقيق رؤية مستقبلية مشتركة.
وفي مجال التعاون البرلماني، أكدت السفيرة ضرورة تعزيز الحوار السياسي مع البرلمان الجزائري. كون البلدين يتقاسمان 62 سنة من العلاقات الدبلوماسية التي تأسست خلال الثورة التحريرية المجيدة والتي ارتقت إلى علاقات صداقة.
كما عبرت عن أملها في تكثيف الزيارات بين البلدين لتقوية جسور التواصل والتقارب بين الشعبين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
قمة لبنانية-إماراتية: توافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين
الإمارات العربية – عقد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ونظيره اللبناني جوزيف عون امس الأربعاء، قمة لبنانية – إماراتية في العاصمة أبو ظبي.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” بأن الشيخ محمد بن زايد بحث مع جوزيف عون “مختلف جوانب العلاقات الأخوية وسبل تنمية التعاون والعمل المشترك لمصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين”.
كما استعرض الجانبان عددا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين ضرورة العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار والسلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها.
وشدد بن زايد على أن العلاقات بين الإمارات ولبنان تاريخية وتجمع الشعبين الإماراتي واللبناني روابط المحبة والتقدير والاحترام المتبادل.
ولفت إلى أن إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في بيروت تجسد التزام الإمارات بدعم لبنان والتطلع نحو مرحلة جديدة من العلاقات المثمرة بين البلدين، مشددا على موقف دولة الإمارات الداعم لتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية ودورها في حفظ السيادة والأمن والاستقرار في البلاد إضافة إلى دعم وحدة لبنان وسلامة أراضيه.
من جهته، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن شكره لنظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد لحفاوة الاستقبال، وتقديره موقف بن زياد الداعم والمساند للبنان، مؤكدا الحرص على تعزيز علاقات لبنان مع الإمارات في مختلف المجالات لما فيه الخير لشعبيهما.
هذا وأصدرت الرئاسة اللبنانية بيانا بشأن القمة اللبنانية – الإماراتية، موضحة أنه تم التوافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.
ونقلت عن الرئيس عون قوله: “الماضي أصبح وراءنا والدولة بدأت تستعيد حضورها وقدرتها وسيادتها، وكل مكوناتها تتعاون من أجل مستقبل لبنان.
وأشارت الرئاسة إلى أن عون شكر بن زايد على موقفه الداعم للبنان، مضيفا: “نتطلع إلى رؤية أخوتنا الاإماراتيين في ربوع بلدنا من جديد”.
ونقلت عن الشيخ محمد بن زايد قوله: “ندعم وحدة لبنان وسلامة أراضيه، وتعزيز مؤسسات الدولة ودورها في حفظ السيادة والأمن والاستقرار”.
وحضر اللقاء من الجانب الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وأنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، وخليفة بن شاهين المرر، وزير دولة، وأحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفهد الكعبي القائم بأعمال سفارة الدولة في بيروت وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للرئيس اللبناني الذي يضم يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين وعددا من كبار المسؤولين اللبنانيين.
المصدر: “وام” + RT