زنقة 20 | الرباط

تقوم وزيرة الثقافة الفرنسية رشيد داتي، إلى زيارة رسمية إلى اقاليم الصحراء المغربية.

و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن داتي وهي وزيرة فرنسية مغربية الجذور، ستحل بالعيون يوم 17 فبراير المقبل لافتتاح المركز الثقافي الفرنسي.

ويتضمن البرنامج المؤقت، الذي اطلع عليه الموقع ، أيضا زيارة إلى الداخلة، وتحديدا موقع النقوش الصخرية ، كما ستتوقف داتي في مدينة طرفاية.

وفي العاصمة الرباط، ستجري وزيرة الثقافة الفرنسية محادثات مع نظيرها المهدي بنسعيد، كما سيحضران أيضا توقيع اتفاقيات التعاون بين البلدين، ولا سيما بين المكتبة الوطنية بالمغرب والمكتبة الوطنية الفرنسية، و مؤسسة أرشيف مغرب و نظيرتها في فرنسا، فضلا عن توأمة قصر شامبور مع شالة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

خبير : الإختراق السيبراني جرس إنذار لتعزيز الأمن المعلوماتي بالمؤسسات الحكومية المغربية

زنقة 20. الرباط

كتبه : د. مالك مطيع، الدكتوراه في حكامة الأنظمة المعلوماتية

كشفت مجموعة من التقارير مؤخرا أن العديد من المؤسسات تأثرت باختراقات سيبرانية، طالت على وجه الخصوص بعض الخوادم. وأسفرت هذه الهجمات عن تسريب معلومات حساسة للعديد من الاشخاص، شملت بيانات ذات طابع شخصي . هذا الواقع يشير إلى ضعف في آليات الحماية المعتمدة، ويكشف عن اختلالات تقنية وإدارية يجب معالجتها على وجه السرعة.

وفي ظل تسارع التحول الرقمي الذي يشهده المغرب، بات الأمن السيبراني عنصراً أساسياً وضروريا لضمان استمرارية المرافق العمومية والخاصة، وحماية المعطيات الحساسة بصفة عامة. الأحداث الأخيرة، التي تمثلت في اختراقات استهدفت العديد من المؤسسات ليس فقط الوطنية بل كذلك الدولية سلطت الضوء مجدداً على الحاجة الماسة إلى تعزيز المناعة الرقمية الوطنية.

وتماشياً مع الرؤية الاستراتيجية للمملكة والتي تحدث عليها سابقا، أصدرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات عدداً من التوصيات والإجراءات الاستباقية التي تهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني، فلابد من تعميم آليات اليقظة الرقمية والتصدي للطوارئ السيبرانية واعتماد منهجية تقييم المخاطر الأمنية مع تحديث الأنظمة بصفة دورية، وسد الثغرات المعروفة في البنيات التحتية المعلوماتية. ولابد من التحسيس والتكوين المستمر في مجال الأمن السيبراني لفائدة الموارد البشرية الذين يعتبرون هم الاساس بل حجر الاساس.

كما اكدت ان الامن السيبراني مسؤولية مشتركة ويتطلب تعبئة جماعية، حيث تقع المسؤولية على عاتق الجميع وانطلاقا مما سبق ينبغي إرساء حكامة رقمية فعالة تعزز من قدرات الرصد والاستجابة و تطوير كفاءات وطنية متخصصة في مجالات التحقيق الجنائي الرقمي واختبار الاختراق وتحليل البرمجيات الخبيثة.

وفي الاخير شكلت هذه الموجة من الاختراقات فرصة لإعادة تقييم الوضعية الرقمية للمؤسسات ووضع استراتيجية مندمجة للأمن السيبراني تأخذ بعين الاعتبار التهديدات الحالية والمستقبلية. إن الرهانات المرتبطة بالتحول الرقمي لا يمكن كسبها دون تحول رقمي وبنية تحتية آمنة قادرة على الصمود أمام الهجمات المعقدة.
الأمن السيبراني لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة مؤكدة لحماية المعطيات، وضمان ثقة المواطنين في الخدمات الإلكترونية. وفي هذا الإطار، تظل التوصيات الصادرة عن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات خارطة طريق استراتيجية يتوجب على كل الفاعلين الالتزام بها، من أجل مغرب رقمي آمن وذكي.

د. مالك مطيع، الدكتوراه في حكامة الأنظمة المعلوماتية

مقالات مشابهة

  • الأعطاب المعلوماتية تصل الأبناك المغربية وتثير استياء المستثمرين
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لقطر خطوة ثابتة تؤكد عودة مصر لقيادة الإقليم من موقع التأثير
  • الجزائر تطرد 12 موظفاً في السفارة الفرنسية وباريس تهدد بالرد
  • اللجنة العُمانية المغربية المشتركة تؤكد العزم على دفع التعاون المشترك نحو آفاق أرحب
  • وزارة الثقافة تطلق برنامج مصر جميلة لاكتشاف المواهب بالشلاتين
  • الصحراء المغربية .. سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل
  • وزيرة التخطيط تبحث مع مدير الوكالة الفرنسية للتنمية مستقبل العلاقات
  • إجراءات جديدة ستسهل دخول منتجات اللحوم البرازيلية إلى السوق المغربية
  • خبير : الإختراق السيبراني جرس إنذار لتعزيز الأمن المعلوماتي بالمؤسسات الحكومية المغربية
  • بوريطة يزور باريس و الخارجية الفرنسية تؤكد: مغربية الصحراء لم تعد موضوعا للنقاش