شارك رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الإثنين، في الدورة الـ42 للجنة رؤساء الدول والحكومات لتوجيه وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية – نيباد.

جاء ذلك بمشاركة الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، رئيس اللجنة الحالي، ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، “محمد ولد الشيخ الغزواني”، رئيس الاتحاد الأفريقي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، “موسى فكي”، ورئيس جمهورية تشاد، “محمد إدريس ديبي” الرئيس الحالي لتجمع الساحل والصحراء، والمدير التنفيذي للوكالة “ناردوس بيكيلي”، وعدد آخر من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في اللجنة، ورئيس البنك الإفريقي للتنمية.


ويأتي الاجتماع الافتراضي السنوي العادي، لمتابعة خطط تنفيذ الوكالة لأجندة إفريقيا 2063 التنموية، تلبيةً لتطلعات الشعوب الإفريقية نحو مستقبل مزدهر وآمن.
وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية – نيباد، الذراع التنموي للاتحاد الإفريقي الذي يتولى تنفيذ عدد من المشروعات والبرامج التنموية في دول الاتحاد الإفريقي ويقوم بتحسين جودة التعليم والتدريب واستيعاب التقنيات الحديثة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.

الوسومالدورة الـ42 لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية المنفي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المنفي الاتحاد الأفریقی للتنمیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية  

 

 

الخرطوم - أعرب الاتحاد الإفريقي الأربعاء 12مارس2025، عن "قلق عميق" جراء قيام قوات الدعم السريع وحلفائها بتشكيل حكومة موازية في السودان، محذرا من أن الخطوة تهدد بـ"تقسيم" البلاد حيث تدور حرب منذ أكثر من عامين.

وندد التكتل في بيان بـ "إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة بها، تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان"، محذرا من أن هذه الخطوة تمثل "خطرا هائلا لتقسيم البلاد".

وقّعت قوات الدعم السريع وحلفاؤها الشهر الماضي في نيروبي "ميثاقا تأسيسيا" عبّروا بموجبه عن عزمهم على تشكيل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق التي يسيطرون عليها.

كما تعهدوا "ببناء دولة مدنية ديموقراطية لامركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، دون أي تحيز ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقليمي".

وفي أوائل آذار/مارس، وقّعت الأطراف نفسها مجددا في نيروبي "دستورا انتقاليا".

ودعا الاتحاد الإفريقي جميع دوله الأعضاء، وكذلك المجتمع الدولي، إلى "عدم الاعتراف بأي حكومة أو كيان موازٍ يهدف إلى تقسيم جمهورية السودان أو مؤسساتها وحكم جزء من أراضيها".

وأضاف الاتحاد الإفريقي أنه "لا يعترف بما يسمى بالحكومة أو الكيان الموازي في جمهورية السودان".

والثلاثاء، صرّح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الحكومة الموازية تُهدد التطلعات الديموقراطية السودانية، في موقف مماثل ببيان صدر عن مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.

أسفرت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أزمة إنسانية غير مسبوقة في القارة الإفريقية".

مزّقت الحرب التي اندلعت بسبب خلافات حول دمج قوات الدعم السريع في الجيش ، السودان حيث يسيطر الجيش حاليا على شرق البلاد وشمالها، بينما تُسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الصحة تُشارك باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي.. والغزالي يستعرض التجربة المصرية
  • رئيس جامعة المنيا يُشارك أسرة طلاب من أجل مصر حفل الإفطار الجماعي.. صور
  • رئيس جامعة بنها يُشارك في حفل إفطار أسرة طلاب من أجل مصر
  • حدادي تتسلم مهامها كنائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية  
  • موتسيبي رئيسا لولاية ثانية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لولاية ثانية
  • وزارة الخارجية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن رفض الحكومة الموازية في السودان
  • رئيس الدولة ورئيس أوزبكستان يبحثان مسارات التعاون بين البلدين
  • «المنفي» يلتقي المجلس الأعلى لـ«قبيلة الجوازي»
  • وزير الخارجية يستقبل نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي