المنفي يُشارك في الدورة الـ42 لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شارك رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الإثنين، في الدورة الـ42 للجنة رؤساء الدول والحكومات لتوجيه وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية – نيباد.
جاء ذلك بمشاركة الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، رئيس اللجنة الحالي، ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، “محمد ولد الشيخ الغزواني”، رئيس الاتحاد الأفريقي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، “موسى فكي”، ورئيس جمهورية تشاد، “محمد إدريس ديبي” الرئيس الحالي لتجمع الساحل والصحراء، والمدير التنفيذي للوكالة “ناردوس بيكيلي”، وعدد آخر من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في اللجنة، ورئيس البنك الإفريقي للتنمية.
ويأتي الاجتماع الافتراضي السنوي العادي، لمتابعة خطط تنفيذ الوكالة لأجندة إفريقيا 2063 التنموية، تلبيةً لتطلعات الشعوب الإفريقية نحو مستقبل مزدهر وآمن.
وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية – نيباد، الذراع التنموي للاتحاد الإفريقي الذي يتولى تنفيذ عدد من المشروعات والبرامج التنموية في دول الاتحاد الإفريقي ويقوم بتحسين جودة التعليم والتدريب واستيعاب التقنيات الحديثة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين. الوسومالدورة الـ42 لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية المنفي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المنفي الاتحاد الأفریقی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشكر رئيس موريتانيا على جهوده برئاسة الاتحاد الأفريقي |فيديو
وجه الرئيس السيسي، الشكر لرئيس موريتانيا على جهوده المضنية أثناء رئاسته للاتحاد الأفريقي، قائلا: "أستهل كلمتي بتوجيه خالص الشكر والتقدير لأخي العزيز فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية على ما بذله من جهود مضنية خلال فترة تولية رئاسة الاتحاد الأفريقي".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في إجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"،: "كما اغتنم هذه المناسبة لأتوجه بالشكر إلى كافة العاملين بسكرتارية وكالة النيباد تحت قيادة المديرة التنفيذية، لجهودهم الحثيثة في تيسيير دفة العمل بالسكرتارية ولتعزيز دور الوكالة في تنفيذ أجندة 2063، وتسريع وتيرة الإندماج الإفريقي بما يحقق غايتنا التنموية".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع ناقش أنشطة النيباد خلال عام ٢٠٢٤، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقي، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ التنموية، بهدف التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في القارة؛ من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع معدلات الأمن الغذائي وأمن المياه والطاقة، كما تناول الاجتماع الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، و فرص التعاون المشترك بين دول القارة.