شاهد بالفيديو.. رفض الإدلاء بأي معلومات ورد عليهم بعد تهديده بالقتل (الزول بموت كم مرة؟).. شجاعة نادرة لأحد المستنفرين ضمن صفوف الجيش بعد أن وقع أسيراً في قبضة أفراد الدعم السريع
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
ضرب مستنفر ضمن صفوف الجيش, أروع الأمثلة في الشجاعة والبسالة وذلك أن وقع أسيراً لأفراد الدعم السريع, بعد محاولته اقتحام مقر لهم رفقة زملائه.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فإن “المستنفر”, رفض الإدلاء بأي معلومات عن الجهات التي يعمل معها أو زملائه أثناء التحقيق معه.
وتلقى المستنفر البطل, تهديدات بالقتل أثناء التحقيقات حتى يدلي بمعلومات عسكرية, لكنه رفض ورد على أفراد الدعم السريع, الذين حققوا معه قائلاً: (الزول بموت كم مرة؟).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. في سوريا «أم مكلومة» تواجه المسلحين بـ«شجاعة» بجانب جثث أبنائها
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، بمقطع فيديو ظهرت فيه سيدة سورية “من الطائفة العلوية” تقف أمام جثّتَي ولدَيها اللذين قُتلا أمامها بـ”طريقة وحشية” على أيدي فصائل “جهادية”، خلال الانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري، وعلى الرغم من الفاجعة التي حلت بالأم ظهرت في الفيديو وهي تواجه المسلحين بكل قوة وشجاعة.
وبحسب نشطاء، فإن “السيدة تدعى زريقة سباهية، من قرية القبو، وأبناءها الضحايا كنان وسهيل ريحان”.
ونشر “المرصد السوري لحقوق الإنسان، الفيديو على حساباته في مواقع التواصل وأرفقه بعبارة “برسم الرئيس أحمد الشرع.. ما هكذا تبنى الأوطان”.
وأثار الفيديو “موجة غضب واسعةً، حيث عبّر سوريون من مختلف الأطياف عن صدمتهم واستيائهم من الوحشية التي عكستها هذه الجريمة، مطالبين بالمحاسبة الفورية، وتحقيق العدالة، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وأظهر الفيديو، الأمّ المثكولة، وقال لها أحد المسلّحين: “أنتم علويون خائنون رح نقتلكم كلكن”، فردّت بحزم قائلةً: “فشرت، ما غدرنا”، قبل أن تدعو بالانتقام ممّن تسبّبوا في مأساتها.
ومما كُتب على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامناً مع الأمّ: “منذ مشاهدة فيديو الأمّ العلوية… “نعم العلوية” التي تقف عاجزةً نطقاً وحركةً بالقرب من جثمانَي ولدَيها، تستمع لشتائم القتلة وتهديداتهم، لم أستطع النوم.. أعتذر منك أيتها الأمّ… وأطأطئ لك رأسي حتى يصل قدميك”.
عنوان الكرامة و القوة و الشرف .. أنتي إختصار لكل سنين الألم يلي مرينا فيها .. الأم يلي عانت .. كافحت .. صمدت و واجهت…
تم النشر بواسطة Mohammad Salhab في الأربعاء، ١٢ مارس ٢٠٢٥