موقع 24:
2025-04-17@06:50:04 GMT

وفد التفاوض الإسرائيلي يغادر قطر.. ماذا حدث؟

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

وفد التفاوض الإسرائيلي يغادر قطر.. ماذا حدث؟

قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الإثنين، إن وفداً إسرائيلياً عاد من قطر بعد أن وصل إليها لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط شكوك متزايدة حول المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة بوساطة مصرية وقطرية.

ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن سبب العودة من المحادثات التي تهدف إلى الاتفاق على أساس المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي تسنى التوصل إليه الشهر الماضي ويتضمن تبادل الرهائن لدى حركة حماس مع فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

 

مراسلنا: وفد التفاوض الإسرائيلي حول غزة عاد من قطر

— سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) February 10, 2025

وقال مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات، إن التقدم لا يذكر بسبب انعدام الثقة بين الجانبين اللذين يتبادلان الاتهامات بانتهاك شروط وقف إطلاق النار.
وأدت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة إخراج الفلسطينيين من غزة، وترك القطاع الساحلي لتطويره كمشروع عقاري تحت سيطرة الولايات المتحدة، إلى تحول في التوقعات لمستقبل ما بعد الحرب.
وأيد نتانياهو تصريحات ترامب عندما عاد من زيارة لواشنطن في مطلع الأسبوع، مما أثار غضباً في مصر حيث قالت مصادر أمنية "هناك بعض العراقيل التي تضعها إسرائيل أثناء جلسات التفاوض رغم سابق الاتفاق عليها"، ومنها التأخر في سحب قواتها ومواصلة المراقبة الجوية. 

ترامب يجدد التزامه" بـ"شراء غزة".. وحماس ترد - موقع 24كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزامه بأن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، فيما تزايدت الضغوط أمس الأحد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتمديد وقف إطلاق النار الهش في غزة، بعد ظهور الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم في الآونة الأخيرة بحالة هزيلة. ومع مرور نصف المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر 42 يوماً، والتي كانت قد بدأت في 19 يناير (كانون الثاني)، يتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي من المقرر أن يشهد تبادل 33 ​​رهينة إسرائيلية مقابل مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها في غزة.
وبدأت المحادثات بشأن المرحلة الثانية للاتفاق على إطلاق سراح الرهائن المتبقين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي لكن لم تظهر دلائل تذكر على تحقيق تقدم جدي.
وقال المسؤول الفلسطيني المقرب من المحادثات، "في شعور من عدم الثقة خاصة أن حماس ترى قصور في تطبيق إسرائيل للبروتوكول الإنساني في خلال المرحلة الأولى، ويضمنها السماح بدخول المواد الى قطاع غزة بحسب ما تم الاتفاق عليه وبالكميات المتفق عليها". تبادل السجناء والرهائن

استعادت إسرائيل حالياً 16 من 33 رهينة كان من المقرر إطلاق سراحهم، وذلك علاوة على 5 رهائن تايلانديين تقرر الإفراج عنهم دون ترتيبات مسبقة.
وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح مئات من السجناء الفلسطينيين الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لشنهم هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين، وغيرهم ممن اعتقلوا في أثناء الحرب دون توجيه اتهامات إليهم.
واتهمت حماس إسرائيل بانتهاك بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لعرقلتها دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وترفض إسرائيل تلك الاتهامات.
وعلى الجانب المقابل تتهم إسرائيل حماس بانتهاك ترتيبات متفق عليها لإطلاق سراح الرهائن، وبتنظيم فعاليات مسيئة أمام حشود كبيرة عند تسليم المحتجزين إلى الصليب الأحمر.
وصُدم الرأي العام الإسرائيلي بالمظهر الهزيل لأوهاد بن عامي وإلياهو شرابي وأور ليفي، الرهائن الثلاثة الذين أُطلق سراحهم يوم السبت، مما عرقل إحراز تقدم في اتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس غزة إسرائيل حماس إسرائيل اتفاق غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان

بيروت"أ ف ب": قتل شخص اليوم جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما ما زعم الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "قائد خلية" في حزب الله.

ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة عيترون أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل".

في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بمسيرة قائدا في حزب الله في منطقة عيترون موضحا أنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".

وفي جنيف أحصت الأمم المتحدة مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ سريان وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.

و قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان إن "71 مدنيا على الأقل قتلوا على يد القوات الاسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وأوضح أن بين الضحايا "14 إمرأة وتسعة أطفال"، داعيا الى "وقف العنف فورا".

وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.

واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدفة كانت قريبة من مدرستين.

وأفاد بأن "ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وألحقت أضرارا كبيرة في المباني المجاورة".

وأضاف أنه بعد يومين، "استهدفت غارات جوية إسرائيلية مركزا أُسس أخيرا تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضرارا بسيارتي إسعاف".

وتابع أن "ضربات جوية إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل" بين الرابع والثامن من أبريل.

وكان النائب عن حزب الله حسن فضل الله أعلن في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي مقتل 186 شخصا وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد عدد قتلى حزب الله بينهم.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات "استراتيجية" أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 فبراير.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.

وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون، في مقابلة صحافية اليوم، إنه يسعى لأن يكون العام الحالي عام "حصر السلاح" بيد الدولة.

وأوضح عون الذي توجه اليوم الى الدوحة في زيارة تستمر يومين، وفق تصريحات نشرتها صحيفة العربي الجديد القطرية، "أسعى إلى أن يكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة".

وأضاف "القرار اتُّخذ بحصر السلاح بيد الدولة، وتبقى كيفية التنفيذ عبر الحوار الذي أراه ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".

ويكتسب نزع سلاح الحزب الذي لم يكن مطروحا في السابق، زخما أكثر من أي وقت مضى، وفق محللين، مع تصاعد الضغوط الأميركية على القيادة اللبنانية وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدها في حربه الأخيرة مع إسرائيل.

وأكد عون "لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش، ولا أن يكون وحدة مستقلة" داخله، موضحا "يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (1975-1990) مع أحزاب عديدة".

وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية ليل الإثنين، قال عون إن الجيش يقوم بواجبه في جنوب الليطاني لناحية "تفكيك الأنفاق والمخازن ومصادرة قواعد السلاح بكل احترافية ومن دون أي إشكال مع الحزب".

وأوضح أنه أدى كذلك "مهمات عديدة" في المنطقة الواقعة شمال الليطاني، معددا من بينها العثور على "مخزن في الجية (جنوب بيروت) ومصادرة كل ما كان يحتوي عليه، وفي النبي شيت والهرمل" في شرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • بيان صيني ماليزي يحث على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
  • نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • نزع سلاح غزّة.. ماذا تريد إسرائيل وما موقف الوسطاء؟!
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • رويترز عن قيادي بحماس: جاهزون لتسليم كل المحتجزين دفعة واحدة بشرط
  • إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
  • عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
  • الرئيس السيسي وأمير قطر يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن وتوفير المساعدات
  • مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن