ديوكوفيتش يتطلع للقب رقم 100 في مسيرته
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد نوفاك ديوكوفيتش الحائز على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، أنه تعافى بشكل تام تقريباً من الإصابة التي أنهت مشواره في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، ويتطلع إلى إحراز اللقب الفردي رقم 100 في مسيرته عبر بطولة قطر المفتوحة المقررة في فبراير (شباط) الجاري.
كان ديوكوفيتش انسحب بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية من مباراته أمام ألكسندر زفيريف في الدور نصف النهائي من بطولة أستراليا في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتعرض المصنف السابع على العالم لصيحات استهجان من الجماهير في ملبورن بارك، ورد على ذلك بنشر صورة لآشعة الرنين المغناطيسي على العضلات الخلفية للفخذ اليسرى على منصة إكس للتواصل الاجتماعي معلقاً عليها: "رأيت أن أترك هذا هنا لجميع خبراء الإصابات الرياضية".
وانسحب أيضاً من المشاركة مع الفريق الصربي في الدور الأول من بطولة كأس ديفيز، والذي شهد خسارة الفريق أمام الدنمارك.
وقال ديوكوفيتش 37 عاماً لصحيفة فييستي في الجبل الأسود في مقابلة نُشرت اليوم الإثنين: "لم يعد هناك تمزق في العضلة، الإصابة شُفيت بنسبة 100 % تقريباً".
وأضاف: "حصلت على الضوء الأخضر من الفريق الطبي كي أتمكن من التدريب والاستعداد، البطولة في الدوحة مقررة بعد أسبوع من الآن، لذا أنا ملتزم بالجدول، تعرضت لإصابات أكثر مؤخرا مقارنة بما تعرضت له خلال أول 15 عاماً من مسيرتي. ربما يكون هذا بسبب تقدم العمر، لكن جسدي لا يزال يستجيب لي، ولا تزال شعلة الرغبة في تحقيق الإنجازات الجديدة مشتعلة بداخلي".
وعبر بطولة قطر المقررة بين 17 و22 فبراير (شباط) الجاري، يتطلع ديوكوفيتش إلى أن يصبح ثالث لاعب يحرز 100 لقب فردي في عصر الاحتراف بعد جيمي كونورز (109 ألقاب) وروجر فيدرر (103 ألقاب).
وكان ديوكوفيتش الذي أحرز اللقب رقم 99 في مسيرته في أغسطس (آب) الماضي عبر أولمبياد باريس، اقترب من اللقب 100 في بطولة شنغهاي لأساتذة التنس في أكتوبر تشرين الأول الماضي، لكنه خسر في النهائي أمام يانيك سينر المصنف الأول على العالم.
وقال اللاعب الصربي المتوج ببطولة قطر عامي 2016 و2017: "أتمنى أن يأتي اللقب رقم 100 في الدوحة، أطارده منذ فترة طويلة، أعرف أن هذا اللقب سيأتي، وسنرى متى وأين يأتي؟".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ديوكوفيتش نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
الفوز خيار وحيد لريال مدريد أمام ألافيس
البلاد- جدة
يجد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ولاعبوه في ريال مدريد حامل اللقب أنفسهم تحت المجهر مرة جديدة قبل زيارتهم إلى ألافيس مساء اليوم الأحد في المرحلة الـ 31 من الدوري الإسباني، في محاولة للخروج من حالة التراجع والمنافسة على اللقب مع برشلونة، والجار أتلتيكو مدريد.
ويتأخر “لوس بلانكوس” بأربع نقاط عن غريمه المتصدر، وسيكون بحاجة إلى استعادة التوازن بعد خسارة فادحة أمام مضيفه آرسنال 0-3 في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.
ويتوجّب على ريال تحقيق الفوز للبقاء في سباق اللقب، قبل استضافة آرسنال الأربعاء على ملعب “سانتياغو برنابيو”، حيث يؤكد مدربه وعدد كبير من لاعبيه أنهم قادرون على العودة، ولو أن المهمة تبدو شبه مستحيلة.
لكن التركيز الزائد على هذه المباراة، قد يعرضهم لخطر التعثر في فيتوريا، وبالتالي الابتعاد أيضًا عن لقب الدوري.
ويحتل ألافيس المركز الـ 17، ويكافح من أجل البقاء في “لا ليغا”، وعلى الرغم من صعوبة المهمة أمام بطل أوروبا، سيحاول أصحاب الأرض استغلال هشاشة دفاع فريق أنشيلوتي، الذي تلقى خسارتين متتاليتين ودخل شباكه 17 هدفًا في آخر 9 مباريات لم يخرج فيها بشباك نظيفة.
وأثارت الخسارة تقارير في وسائل الإعلام الإسبانية، التي أشارت إلى أن ريال لن يُبقي على أنشيلوتي بعد نهاية الموسم، واضعة اسم لاعب النادي السابق ومدرب باير ليفركوزن الألماني الحالي، تشابي ألونسو، كخليفة محتمل.
بعد أن خسر مباراتين فقط ضمن جميع المسابقات في الموسم الماضي، تلقى الفريق الملكي 11 خسارة هذا الموسم.
وسيحاول المدرب الإيطالي المخضرم أن يعيد اللعب الجماعي لفريقه، بعد أن انتقد لاعبيه لمحاولتهم العودة أمام آرسنال بشكل فردي بعد ثنائية ديكلان رايس من ركلتين حرتين.
ويأمل ريال مدريد في أن يتمكن لاعب الوسط داني سيبايوس من العودة إلى قائمته بعد غيابه منذ فبراير؛ بداعي الإصابة في الساق، وقدم سيبايوس مستويات جيدة هذا الموسم، وزاد غيابه من معاناة فريقه بعد اعتزال صانع الألعاب الألماني توني كروس في الصيف الماضي.
وستساعد عودة لاعب الوسط الآخر الفرنسي أوريليان تشواميني من الإيقاف، في تعزيز الجانب الدفاعي، بعدما غاب عن آرسنال في لقاء الذهاب، والهدف واضح بالنسبة لريال مدريد وهو الفوز؛ للحفاظ على آمال المنافسة على اللقب، قبل محاولة إنقاذ مشواره في دوري الأبطال.
أحمد موسى: الاحتلال سيطر بشكل كامل على رفح الفلسطينية واعتبرها منطقة عازلة