أمن الرباط يضع حداً لضوضاء شخص هائج
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الرباط بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الاثنين 10 فبراير الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتخدير وإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة والتهديد بارتكاب جناية.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة الرباط قد توصلت بإشعار حول قيام شخص في حالة تخدير بإحداث الضوضاء وإلحاق خسائر مادية بمجموعة من السيارات المستوقفة بالشارع العام بحي “البريد” بنفس المدينة، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة من أجل توقيف المشتبه فيه.
وقد أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن ضبط المشتبه فيه، غير أنه واجههم بعدم الامتثال والتهديد باستعمال السلاح الأبيض وبإضرام النار عمدا باستعمال قنينة غاز، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من توقيف المشتبه فيه، حيث تم إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
معلمة إبتدائي تقاضي ولية تلميذتان بالسب والتهديد في الشراقة
وجهت محكمة الشراقة تهمة السب والشتم والتهديد لولية تلميذتان. على إثر شكوى تقدمت بها معلمة بالمدرسة الابتدائية فضيلة سعدان بالشراقة. تتهمها بالاعتداء عليها لفظيا وشتمها علنا أمام زملائها ببهو المدرسة.
تحريك الدعوى العمومية جاء عقب شكوى تقدمت بها معلمة بإبتدائية فضيلة سعدان بالشراقة ضد ولية تلميذتان. تفيد أن هاته الأخيرة تقدمت يوم الوقائع من إدارة المدرسة للمطالبة بمقابلة معلمة ابنتها التي تتلقى دراسها بالصف أولى ابتدائي. وكانت في حالة من الهيجان حيث طالبت بخفض صوتها والهدوء بحكم ذلك تصادف مع خروج التلاميذ. غير أن ذلك زاد من ثائرتها وراحت توجه لها جملة من الشتائم على أساس أنه ليس عليها تهذيبها.
واردفت الشاكية أنه تم تحرير بيان واستنكار موجه لمديرية التربية من أجل إيجاد حلول ضد التهجمات والاعتداءات التي يتعرض لها الطاقم التربوي بشكل متكرر من قبل بعض أولياء التلاميذ.
وأشار دفاع الضحية أن الحادثة ليست الأولى من نوعها وأن ذلك بات يشكل خطرا على الأسرة التربوية لابد من إيجاد حلول ردعية لكف لبعض الأولياء عن تصرفات هجينة عن المحيط التربوي، وأكد أن المعلمة تنازل قبل هذه الشكاوي عن ثلاث شكاوي ضد نفس المتهم بعد اعتدائهت عليها بالسب، وأكدت أن الحادث كاد أن يسبب لها في فقدان جنونها بحكم أنها كانت حاملا يوم الوقائع وأغمي عليها بمكتبها بعد التهجم الذي تعرضت له ونقلت على جناح السرعة للعيادة لتحصل على عطلة مرضية فورية.
من جهتها ولية التلميذتان أنكرت خلال محاكمتها كل ما جاء على لسان المعلمة مؤكدة أنها بتاريخ الوقائع المصادف لليوم المحدد للاستقبالات تقربت من المدرسة من أجل مقابلة معلمة ابنتها بالقسم الأولى ابتدائي من أجل طلب تغيير مكانها بسبب معاناتها من مرض بعينيها، وأنه خلال تقدمها من الإدارة رفضت مديرة المدرسة السماح لها بإجراء مقابلتها بالمعلمة المعنية وطلبت حضور زوجها بدلها وأن ذلك أخرجها أمام حضور جميع الأساتذة والتلاميذ بفناء المدرسة وأن المعلمة الضحية تدخلت في الموضوع وراحت تحاول اسكاتها.
مردفة أن كل ما جاء في الشكوى انتقامي من المديرة ضد زوجها الذي رفض تقديم خدمة للمديرة وهو ما أكدته دفاعها بمرافعتها مشيرة أن ابنة المتهمة تعاني نفسيا من جراء القضية الحالية وأن ابنتها المتهم من بين التلاميذ الممتازين بالمدرسة ولا يوجد أي داع لموكلتها لافتعال المشاكل بالحرم المدرسي، وطالبت بإفادة المعنية بالبراءة اصلا واحتياطيا بأقصى ظروف التخفيف.
وعليه التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.