زنقة 20 ا الرباط

تهرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عزالدين ميداوي، اليوم الإثنين، خلال الجلسة العامة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، من الإجابة على عدد من أسئلة النواب البرلمانيين والتي تهم شريحة واسعة من الطلبة المغاربة.

ميداوي، لم يقدم جوابا مقنعا حول استفحال ظاهرة الهدر الجامعي الذي تعاني من المؤسسات الجامعية المغربية ذات الاستقطاب المفتوح.

الوزير ميداوي اكتفى بالقول أن الظاهرة دولية، حيث قال أن الهدر الجامعي بفرنسا على سبيل المثال بلغ نسبة 80 في المائة وفي باقي أوربا مابين 30 و35 في المائة بسبب ما أسماها التحولات الدولية والعولمة.

واعتبر ميداوي، في جواب مراوغ، أن أسباب الهدر الجامعي في المغرب متعددة، مضيفا أن “الوزارة تعمل على مواجهة هذه الظاهرة من خلال التحيين المستمر للدفاتر البيداغوجية الوطنية بتنسيق مع المحيط السيوسو اقتصادي ومواصلة تنفيذ برامج التكوين في إطار الإتفاقيات بشراكة مع القطاعات الوزارية والقطاع الخاص”.

من جهة أخرى ، قال ميداوي، أن العدد الإجمالي للمنح الجامعية للطلبة يحدد سنويا بموجب قرار مشترك بين وزارة الإقتصاد والمالية ووزارة التعليم العالي.

و أوضح أنه “يتم الإعتماد على السجل الإجتماعي الموحد كمعيار لتحديد المستفيدين آخذا بعين الإعتبار الطلبات والميزانية المرصودة”.

وأكد أنه بالنسبة لهذه السنة تمت الإستجابة لـ93 في المائة كمعدل وطني لعدد طلبات المنح، حيث أن 187 ألف طلب تم الإستجابة إلى 174 ألف طلب”، مشيرا إلى أن “الوزارة تعمل من خلال المكتب الوطني للأعمال الإجتماعية على صرف منح الطلبة الحاصلين على قرار الممنوح والمسجلين لدى مؤسسات التعليم العالي في القطاع العام”.

ودعا الوزير إلى تنويع مصادر تنويع تمويل منح التعليم العالي ، مشيرا الى أن التمويل الحالي يعتمد على ميزانية الدولة وحدها من خلال تعبئة مساهمة مختلف المتدخلين والشركاء من جهات ومجالس منتخبة وخواص في إطار الجهوية الموسعة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

لجنة التعليم العالي تبحث سبل تطوير منظومته في الإمارات

عقدت لجنة التعليم العالي أول اجتماعاتها السنوية، برئاسة الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة.

وبحث الاجتماع الذي عقد في مقر جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، أولويات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة، وسبل تطوير منظومة التعليم التقني والمهني، وتشكيل اللجان المنبثقة عن لجنة التعليم العالي، بجانب استعراض إنجازات جامعة الإمارات العربية المتحدة وخططها المستقبلية.

لجنة التعليم 

وكان مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، قد اعتمد تشكيل لجنة التعليم العالي برئاسة الدكتور عبدالرحمن العور، وعضوية كل من شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، و الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس كليات التقنية العليا، و زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى  الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وشهاب أبو شهاب، مدير عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وشيماء يوسف العوضي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لتنظيم وتطوير سوق العمل بالإنابة، وآمنة آل صالح، الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم بالإنابة بوزارة التربية والتعليم، والدكتورة سميرة عبد الرحمن الملا، مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي بالإنابة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تنسيق الاستراتيجيات 

وأشار العور، إلى أهمية دور لجنة التعليم العالي في تنسيق ومواءمة إستراتيجيات وسياسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وربطها بمخرجات قطاع التعليم العام ومتطلبات سوق العمل؛ لضمان تزويد الأجيال الجديدة بالمهارات والعلوم التي يحتاجونها للتميز في مسيرتهم المهنية بعد التخرج.
وأكد أن التعليم يمثل محوراً أساسياً ضمن الإستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة والتطوير المجتمعي، لافتاً إلى أن التعليم المتميز هو الأساس لبناء مستقبل مزدهر ومستدام، وأن التركيز منصب على إجراء تحولات رئيسية في قطاع التعليم العالي بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية، الأمر الذي سيسهم في بناء مجتمع فاعل واقتصاد متين.

مواءمة الجهود 

من جانبها أكدت شما بنت سهيل المزروعي، أن المشاركة في الاجتماع، تمثل محطة أساسية في مسيرة تطوير قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات، ومناقشة المسارات الإستراتيجية، ومعالجة الفجوات في منظومة التعليم العالي، ومواءمة الجهود مع المعايير العالمية، بما يعكس التزام الدولة بتطوير بيئة تعليمية مرنة ومتقدمة، قادرة على تأهيل خريجين يتمتعون بالمهارات والقدرة على التكيف مع متطلبات الاقتصاد الوطني المتغير.
وتركزت النقاشات حول أولويات التعليم العالي والبحث العلمي خلال المرحلة المقبلة والتي تشمل ثلاثة محاور رئيسية هي إعادة تصميم رحلة الطالب بشكل شامل لتلبي احتياجات الطلبة وتمكنهم من الانتقال بسهولة إلى سوق العمل، وبناء الشراكات المثمرة والبناءة مع مؤسسات التعليم العالي بما يعزز تنافسيتها ويرتقي بجودة مخرجاتها ويقدم فوائد ملموسة للطلبة، وتطوير أطر السياسات والإجراءات وتحديثها بما يواكب متطلبات المرحلة الحالية والتوجهات المستقبلية في الدولة.
وبحث الاجتماع أبرز مستجدات المبادرات والمشروعات التحولية التي تقودها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن هذه المحاور.

مقالات مشابهة

  • ميداوي: الطلب على السكن الجامعي يفوق المتوفر بأكثر من الضعف
  • معاناة الطلبة مع الأحياء الجامعية تحاصر ميداوي داخل البرلمان والوزير يشكو ضعف الميزانية
  • بعد تقرير ملجس الحسابات.. وزير التعليم العالي يعد بتشديد المراقبة على التعليم الخاص ومراجعة التراخيص
  • "التعليم": ضوابط جديدة لحماية سرية أسئلة الاختبارات ومنع تسريبها بالمدارس
  • رئيس جامعة مدينة السادات تشارك في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب لمتابعة إنشاء المستشفى الجامعي
  • التعليم العالي الكوردستانية تعفي ذوي معاقي البيشمركة من رسوم الدراسة
  • خلال استضافته بـ«مستقبل وطن».. وزير التعليم: مقترح البكالوريا هدفه تطوير الثانوية العامة
  • طقس.. التعليم العالي الكوردستانية تمنح صلاحية تعليق الدوام لرؤساء الجامعات
  • لجنة التعليم العالي تبحث سبل تطوير منظومته في الإمارات