بري وميقاتي فوق مياه الجنوب إيذانا ببدء التنقيب عن النفط ونفي حكومي للدس الاعلامي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تشكل زيارة رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي الى الجنوب اليوم اشارة الانطلاق لبدء أعمال الحفر والتنقيب الاستكشافي عن ثروات النفط والغاز، في المياه الاقليمية اللبنانية.
ويشكل هدا الحدث أملا للبنانيين بإمكان النهوض، ولو في مرحلة لاحقة، من الازمات الاقتصادية والمالية التي يعانون منها.
ومن المقرر أن يزور بري وميقاتي منصة الحفر للتنقيب عن النفط والغاز في البلوك الرقم 9، اليوم، لمواكبة انطلاق العمل اللوجستي، وسينتقلان جوا الى المنصة على متن مروحية لـ"شركة توتال" بمشاركة وزير الطاقة والمياه وليد فياض والمدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير ومسؤولين في "توتال".
سياسيا، تبدأ اليوم محطة جديدة في العلاقات اللبنانية- الفرنسية مع وصول القائم بالاعمال لدى السفارة الفرنسية في بيروت السفير هيرفي ماغرو ، بعد نحو عشرين يوما من مغادرة السفيرة السابقة آن غريو .
ومن المقرر ان يجتمع السفير ماغرو مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند التاسعة من صباح اليوم في السرايا، بعدما كان التقى بالامس وزير الخارجية عبد الله بو حبيب في زيارة تعارف.
وفي سياق آخر، ذكرت إحدى الصحف اليوم "انه سرت في الاوساط السياسية شائعات عن سعي الرئيسين بري وميقاتي وقائد الجيش الى نقل آمن لحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة الى قبرص ومنها الى بلد ثالث وان القبول بعودة سوريين من قبرص اتى ضمن هذا التنسيق".
اوساط حكومية معنية نفت هذه الشائعات جملة وتفصيلا، ووضعتها "في اطار التحريض السياسي والدس الرخيص لاثارة البلبلة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب
الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته جنوبي لبنان، بالتحديد في قرى الحافة الأمامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، على الرغم من انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وتوغّلت جرّافة تابعة لـ”جيش” الاحتلال، اليوم الخميس، في اتجاه مقبرة بلدة الضهيرة التي كان تمركز فيها الجيش اللبناني في الأيام الماضية، واستهدف الاحتلال بالقصف المدفعي أطراف بلدة شبعا.
كذلك، ألقت قوات الاحتلال قنابل صوتية بالقرب من مسعفين في بلدة يارين أثناء بحثهم عن جثامين شهداء، وألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة متفجّرة بالقرب من عائلة كانت تتفقّد منزلها في أطراف بلدة طلوسة، حيث نفّذت قوات الاحتلال تفجيراً، بحسب مراسلة الميادين.
في نفس الوقت، تراجعت 3 دبابات “ميركافا” إسرائيلية وجيبان عسكريّان إسرائيليّان من شمال بلدة يارون إلى جنوب شرقها، وقد دخل عدد من المواطنين إلى البلدة من الجهة الشمالية بعد تراجع قوات الاحتلال.
وقبل يومين، شنّ الاحتلال غارتين على منطقة النبطية، جنوبيّ لبنان؛ الأولى على النبطية الفوقا، والثانية على زوطر الشرقية، ما أدّى إلى جرح 20 شخصاً.