مع قرب موسم التسويق.. التجارة: خزين الحنطة يبلغ نحو 4 ملايين طن
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت وزارة التجارة، الاثنين، موعد بدء موسم تسويق الحنطة، فيما كشفت عن حجم الخزين الاستراتيجي من الحبوب.
وقال مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في وزارة التجارة، حيدر نوري الكرعاوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "موسم تسويق الحنطة يبدأ بعد العاشر من نيسان من كل عام".
وأضاف، أن "الوزارة تمتلك حاليا 3 ملايين و700 ألف طن من الحنطة، ومستمرون بتوزيعها على المواطنين عبر الوكلاء".
وفي وقت سابق أكد وزير التجارة أثير الغريري، أن الحكومة حققت الاكتفاء الذاتي من الحنطة وتبنت مشاريع استراتيجية، فيما بين أن الوزارة سهلت الإجراءات أمام المستثمرين المحليين والأجانب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نائب سابق: بيع الفائض من الحنطة خارج العراق خطوة إيجابية
آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 12:03 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق، فرات التميمي، اليوم الخميس (10 نيسان 2025)، حقيقة خسائر العراق المليارية من تصدير فائض محصول الحنطة.وقال التميمي في حديث صحفي، إن “إنتاج العراق من محصول الحنطة للموسم الماضي تجاوز حاجز الستة ملايين طن، مما يعني تجاوزه حالة الاكتفاء الذاتي، ووجود فائض يتراوح من مليون و300 ألف إلى مليون و400 ألف طن”.وأضاف أن “قرار تصدير الفائض إلى الخارج كان قرارًا صحيحًا، ويأتي ضمن المسار الاقتصادي”، موضحًا أن “الحديث عن خسارة العراق مئات المليارات من الدنانير في التصدير غير دقيق، خاصة وأن الحنطة العراقية تباع بالدولار، بينما الدولة تشتريها من الفلاحين بالدينار، وبالتالي فإن فرق الأسعار قد لا يكون كبيرًا”.وتابع التميمي أن “كل دول العالم تعتمد على سياسة ثابتة ومحددة، وهي دعم القطاع الزراعي بشكل مباشر لضمان استمرارية الإنتاج وبقاءه في مستويات محددة، لأن الأمن الغذائي يمثل خطًا أحمر، وبالتالي فإن تحفيز المزارعين يعد تحفيزًا لطاقات عمل قد تشكل في العراق أكثر من 50% من القوى العاملة”.وأكد أن “الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي وتصدير الحنطة سيسهم في تحفيز عدة مسارات مهمة، مثل تطوير قطاع الطحين الصفر من خلال إنشاء مطاحن، مما يقلص من عمليات الاستيراد التي تصل سنويًا إلى عشرات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى تعزيز قدرة توفير مادة الطحين للمخابز، ما سيسهم في خفض الأسعار”.وأشار إلى أن “هذه الإجراءات ستساهم في تنشيط العديد من القطاعات الاقتصادية وتوفير فرص استثمارية جديدة”، مؤكدًا أن “الحديث عن خسارة العراق مئات المليارات هو أمر خاطئ، لأن إيجابيات الفائض ستكون متعددة وستظهر بشكل أكبر خلال السنوات القادمة”.هذا وأثار إعلان وزارة الزراعة عن تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج محصول الحنطة وتصدير 13 محصولًا زراعيًا ردود فعل متباينة في الشارع، حيث اعتبره البعض إنجازًا تاريخيًا يعكس تحسنًا ملحوظًا في القطاع الزراعي، بينما شكك آخرون في صحة هذه التصريحات، واصفين إياها بأنها “دعايات انتخابية” لا تعكس الواقع.