موتا يحذر لاعبيه من خطورة إيندهوفن
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد مدرب يوفنتوس، تياغو موتا، اليوم الإثنين، أن المواجهة المقررة أمام إيندهوفن في الدور الفاصل المؤهل لدور 16 من دوري أبطال أوروبا يشكل تحدياً مختلفاً تماماً، رغم فوز فريقه على المنافس الهولندي في وقت سابق بالبطولة نفسها.
استهل يوفنتوس مشواره في مرحلة الدوري من البطولة بالفوز 3-1 على إيندهوفن في سبتمبر (أيلول)، لكن يوفنتوس أنهى المرحلة في المركز 20، وسيلتقي في الدور الفاصل مع إيندهوفن الذي احتل المركز 14، بعد أن تغلب على ليفربول في الجولة الأخيرة.
وقال موتا للصحافيين قبل مباراة الذهاب المقررة غداً الثلاثاء في تورينو: "لعبنا مباراة جيدة أمام إيندهوفن في ذلك الوقت لكن الكثير من الأشياء تغيرت، هنا وهناك أيضاً، غداً قصة أخرى، مباراة الغد هي مباراة مختلفة وتركيزنا منصب على تأدية عملنا بشكل جيد، وقلت للاعبين أن إيندهوفن فريق خطير".
كولو مواني يعيش "حلماً" في يوفنتوس - موقع 24"مثل الحلم": يتألق المهاجم الدولي الفرنسي راندال كولو مواني منذ انضمامه إلى يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة من باريس سان جرمان حيث سجل خمسة أهداف في ثلاث مباريات، قبل مواجهة إيندهوفن الهولندي الثلاثاء في تورينو في ذهاب الملحق المؤهل الى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.وتعرض يوفنتوس لأول هزيمة له هذا الموسم في الدوري الإيطالي في يناير (كانون الثاني)، إذ خسر أمام نابولي ثم خسر أمام بنفيكا في دوري الأبطال، ورغم فوزه في آخر مباراتين لم يكن الطرف الأفضل خلال الفوز 2-1 على كومو الجمعة الماضي.
وقال موتا: "رأينا في المباراة الماضية حتى لو لا تشكل مثالاً جيداً، أن إصرار هذه المجموعة تزايد بشكل كبير، استطعنا الفوز بمباراة حتى مع عدم تقديم أداء جيد، هذا يشكل نقطة إيجابية، عندما تفوز بمباراة رغم أنك لم تؤد بشكل أفضل من المنافس".
وأضاف: "نقطة إيجابية، لكننا نعرف أن هذا ليس هو النهج المطلوب، غداً سنكون بحاجة لتقديم أداء مختلف، علينا تقديم عرض متكامل للتنافس مع فريق قوي وتحقيق الفوز".
ويمكن ليوفنتوس الاستفادة من جهود المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني، الذي سجل خمسة أهداف خلال ثلاث مباريات منذ انضمامه للفريق قادماً من باريس سان جيرمان بعقد إعارة، ليفرض حضوره في التشكيلة الأساسية على حساب دوسان فلاهوفيتش هداف الفريق.
وتابع: "هو وزملاؤه أدوا بشكل رائع، هذا فريق، وأي لاعب بمفرده لا يمكنه تحقيق شيء راندال، مثل غيره يعرف هذا جيداً".
واختتم: "الجميع يريدون اللعب ويدركون تماماً أن هذا يتوقف على جودة الأداء في الدقائق التي يلعبونها، وليس على عدد الدقائق التي يلعبونها في مباراة أو خلال الموسم، دوسان قدم الكثير حتى الآن، وأثق في أنه إذا شارك غداً، سيقدم المساعدة للفريق بالتأكيد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوفنتوس إيندهوفن يوفنتوس يوفنتوس إيندهوفن
إقرأ أيضاً:
لاتسيو يعود إلى «الرابع» بـ «الفوز الكاسح»
روما (أ ف ب)
عاد لاتسيو إلى المركز الرابع الذي كان يشغله، قبل فوز فيورنتينا على الإنتر حامل اللقب 3-0 في المباراة المؤجلة بينهما، وذلك بفوزه الكاسح على ضيفه مونزا الأخير 5-1، في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل فريق العاصمة اللقاء، وهو في المركز السادس نتيجة فوز يوفنتوس على كومو 2-1 في افتتاح المرحلة، وقبلها بيوم فيورنتينا على الإنتر في المباراة المستكملة بينها، والتي توقفت قبل شهرين نتيجة تعرض لاعب «فيولا» إدواردو بوف لأزمة قلبية.
وبانتظار تجدد الموعد بين الإنتر وفيورنتينا الاثنين، في ختام المرحلة وهذه المرة في ميلانو، عاد لاتسيو إلى المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن «فيولا» الذي أسقط نادي العاصمة في معقله 2-1 في المرحلة قبل الماضية.
ويأتي فوز لاتسيو قبل المواجهة الشاقة التي تنتظره السبت المقبل على أرضه ضد نابولي المتصدر.
وأنهى لاتسيو الشوط الأول متقدماً بهدف المونتينيجري آدم ماروتشيتش بكرة رأسية، بعد تمريرة بالرأس من الأرجنتيني فالنتين كاستيّانوس (31)، ثم حسم النتيجة بشكل كبير، بإضافته الهدف الثاني في الدقيقة 57، عبر البديل الإسباني المخضرم بدرو الذي دخل في الدقيقة 35 بدلاً من السنغالي المصاب بولاي ديا، وذلك بعد تمريرة بينية رائعة من كاستيّانوس أيضاً.
وكوفئ كاستيّانوس على جهوده بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 63 بتمريرة من ماتيا زاكانيّي، قبل أن يضيف بدرو هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه بتمريرة من البديل الآخر الهولندي تيجاني نوسلين (77).
وبعدما قلص مونزا الفارق من ركلة جزاء نفذها ستيفانو سينسي (86)، أعاد البديل النيجيري فيسايو ديلي-بشيرو الفارق إلى أربعة أهداف بتمريرة من نيكولو روفيلا (88).
وأعاد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه روما إلى سكة الانتصارات بتسجيله هدف الفوز على مضيفه فينيتسيا وصيف القاع 1-0.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لنادي العاصمة بعد خطأ من المدافع أليساندرو ماركاندالي على الإسباني أنخلينو داخل المنطقة المحرمة، انبرى لها ديبالا وسددها قوية في الشباك (57)، قبل أن يخرج بعد 11 دقيقة تاركاً مكانه للمدافع توماسو بالداتسي.
ورفع روما الذي كان تعادل أمام نابولي المتصدر 1-1 في المرحلة الماضية في الثاني من الشهر الحالي، وخسر بعد ثلاثة أيام أمام ميلان 1-3 في ربع نهائي الكأس، رصيده إلى 34 نقطة في المركز التاسع.
كما لم يخسر نادي العاصمة في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري، وتحديداً منذ سقوطه أمام كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة، وفاز في 5 مباريات مقابل ثلاثة تعادلات، وهي السلسلة الأطول له منذ أن حقق، بإشراف مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، 12 مباراة من دون هزيمة بين يناير وأبريل 2022.
ومنذ أن عاد المدرب المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاماً) لتسلّم زمام الأمور الفنية في روما في 14 نوفمبر العام الماضي، وحده الإنتر حامل اللقب سجل عدداً أكثر من الأهداف من «جالوروسي» في الدوري (30 مقابل 21). كما حصد 21 نقطة في 12 مباراة (6 انتصارات مقابل 3 تعادلات ومثلها هزائم).
وتحضّر فريق «الذئاب» بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري بعد أربعة أيام أمام بورتو البرتغالي في أقوى مواجهات الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وكشف رانييري بعد اللقاء أن مشاركة ديبالا لم تكن مؤكدة، بالقول: «لم أشأ أن يلعب على الإطلاق، لكنه قال لي أريد أن ألعب، لم أشأ المخاطرة به» بسبب الاستحقاق المرتقب الخميس ضد بورتو الذي يستضيف الذهاب.
ولعب منذ بداية لقاء الأحد الوافدان الجديدان الفرنسي لوكا جورنا-دوات والهولندي ديفين رينش.
وتطرق رانييري إلى ما شاهده منهما قائلاً: «إنهما لاعبان تأقلما بسرعة كبيرة، الحصص التمرينية لم تكن كافية بسبب عامل الوقت، لكننا نعرفهما بفضل متابعتنا لهما» مع فريقيهما السابقين ريد بول سالزبورج النمساوي وأياكس توالياً.
وخرج كالياري منتصراً 2-1 من مواجهته مع ضيفه بارما الذي يصارعه من أجل البقاء، رافعاً رصيد إلى 24 نقطة في المركز الثالث عشر موقتاً، مقابل 20 لمنافسه.