شهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليِ عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ضمن أعمال اليوم التمهيدي لـ "القمة العالمية للحكومات 2025"، فعاليات "منتدى القيادات العربية الشابة"، بحضور 200 مشارك.

ونشر على منصة "إكس": "ضمن أعمال اليوم التمهيدي لـ "القمة العالمية للحكومات 2025"، شهدت فعاليات "منتدى القيادات العربية الشابة" بحضور 200 مشارك.

والتقيت أعضاء مجلس إدارة "القيادات العربية الشابة" وجددنا ثقتنا بهم وبقدراتهم على الارتقاء بمنظومة العمل الشبابي العربي لآفاق جديدة، مع هدفنا باستقطاب 50 ألف شاب عربي للانضمام لهذه المبادرة".

وتابع :"كما شهدت جانباً من أعمال "الاجتماع العربي للقيادات الشابة" في نسخته الرابعة، والتي ينظمها مركز الشباب العربي، والتقيت عدداً من وزراء الشباب العرب وقيادات العمل الشبابي المشاركين".

وأضاف: "لدينا طاقات عربية خلاقة، وشباب مبدع قادر على تحقيق الريادة العربية وصنع مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، هذه قناعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم... فرهان سموه دوماً على الشباب".

ضمن أعمال اليوم التمهيدي لـ "القمة العالمية للحكومات 2025"، شهدت فعاليات "منتدى القيادات العربية الشابة" بحضور 200 مشارك. والتقيت أعضاء مجلس إدارة "القيادات العربية الشابة" وجددنا ثقتنا بهم وبقدراتهم على الارتقاء بمنظومة العمل الشبابي العربي لآفاق جديدة، مع هدفنا باستقطاب 50 ألف… pic.twitter.com/9MFgiGqWKt

— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) February 10, 2025

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القیادات العربیة الشابة

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل

نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.

وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك  من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة  إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال:  "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".

التعلم التكيفي

شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.

كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.

وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.

وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • «الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
  • النيادي: ملتزمون ببناء بيئة تدعم طاقات الشباب
  • رامز جلال يسخر من محمد سامي: نفسه مقطوع ومش قادر ينفخ البلونة
  • بورسعيد تطلق دورة تدريبية لتنمية الشباب وتعزيز العمل التطوعي
  • جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: خطة إعمار غزة تحولت لخطة عربية إسلامية
  • المنتدى الاستراتيجي العربي يناقش دور استشراف المستقبل في تعزيز صناعة القرار
  • بتوزيع 1500 وجبة.. مستقبل وطن بالإسكندرية يطلق حملة إفطار مسافر
  • التعليم بين جمود الماضي وابتكار المستقبل