هل تعاني من مشاكل في القلب؟.. قياس بسيط في المنزل يعيطك الجواب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يدل قياس محيط الخصر الكبير إلى وجود كميات كبيرة من الدهون الحشوية في البطن، والتي ترتبط بالعديد من المشكلات الصحية الخطيرة.
وعلى الرغم من وجود علامات تدل على أنك تعاني من مشكلة في القلب، مثل آلام الصدر، فقد لا تظهر الأعراض على بعض الأشخاص - ما يزيد من فرصة حدوث حالة طبية طارئة خطيرة.
ولكن وفقا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF)، هناك اختبار بسيط يمكنك إجراؤه في المنزل لمعرفة ما إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بأمراض القلب.
تقول الجمعية الخيرية إن قياس محيط الخصر مؤشر جيد على صحتك.
ويوضح: "زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية. مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو وسيلة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة. وعادة ما يعني مؤشر كتلة الجسم الذي يبلغ 25 أو أعلى أنك قد تعاني من زيادة الوزن".
لكن مؤشر كتلة الجسم ليس المقياس الوحيد لخطر الإصابة بأمراض القلب، كما تقول BHF.
إقرأ المزيدوتعلق: "إن زيادة الوزن حول منطقة وسطك يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسكتة الدماغية. وعادة، تكون صحتك في خطر "متزايد" إذا كنت رجلا يزيد خصرك عن 94 سم، أو امرأة بخصر يزيد عن 80 سم".
وبشكل عام، وجود وزن زائد حول المنتصف يعني أن لديك الكثير من الدهون الحشوية. وتقول BHF: "هذه هي الدهون المخزنة حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد والبنكرياس. الدهون الحشوية تنتج سموما تؤثر على طريقة عمل جسمك. إنه يجعل من الصعب على جسمك استخدام هرمون يسمى الأنسولين، والذي يتحكم في مستويات الجلوكوز (السكر) في الدم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مرض السكري من النوع 2. ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الجلوكوز في مجرى الدم إلى تلف الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية".
لقياس خصرك، اتبع التعليمات التالية:
- ابحث عن الجزء السفلي من أضلاعك وأعلى الوركين.
- ضع شريط قياس حول منتصفك عند نقطة في منتصف المسافة بينهما - سيكون هذا أعلى سرة البطن مباشرة.
- تأكد من شده بإحكام ولا يتغلغل في جلدك.
- أخرج الزفير بشكل طبيعي وخذ القياس.
- خذ القياس مرة أخرى فقط للتأكد.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة امراض امراض القلب بحوث الإصابة بأمراض القلب زیادة الوزن تعانی من
إقرأ أيضاً:
طلب بسيط.. ماذا كتب البابا فرانسيس في وصيته الأخيرة؟
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، تاركا خلفه وصية تعبر عن روح البساطة. فماذا كتب فيها بابا الفاتيكان؟.
وصية البابا فرنسيسأعلن الفاتيكان، عن تفاصيل وصية البابا فرنسيس الأخيرة، التي عبر فيها عن رغبته في نهاية متواضعة تعكس روح البساطة التي ميّزت سنوات حبريته.
وتوفي البابا عن عمر ناهز 88 عامًا، منهياً أكثر من عقد من القيادة في واحدة من أكثر المراحل تحديا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية المعاصر.
قبر بلا زخرفة داخل مزار مريميفي الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.
وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.
رعاية مريمية ومسيرة كهنوتية متجذرة بالإيمانأكد البابا في وصيته على علاقته العميقة بالعذراء مريم، التي عهد إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية، قائلاً: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق... لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية".
ترتيبات خاصة وتمويل شخصيأوضح البابا أن نفقات إعداد القبر سيتم تغطيتها من تبرع خصصه شخصيا لهذا الغرض، موجها بتحويل المبلغ إلى إدارة البازيليك.
وأسند مهمة تنفيذ ترتيبات الدفن إلى المونسنيور رولانداس ماكريكاس، أحد المقربين منه.
ألم مُهدى للسلام وصلوات للمستقبلواختتم البابا وصيته بدعوة إلى الصلاة، قائلاً: “أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني وسيواصل الصلاة من أجلي”، وأشار إلى أن ما تحمّله من ألم في المرحلة الأخيرة من حياته، قد قدمه من أجل إحلال السلام بين الشعوب، وتعزيز الأخوة في العالم.
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمرّ فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عُرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.