زوجة تشكو: حماتي دفعت زوجي لهجري وانتقاله للعيش بشقتها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
"منذ أن أنجبت طفلى وحماتي ثار جنونها، عاملتني بقسوة، ودفعت زوجي لهجر المنزل والانتقال للعيش برفقتها وشقيقتيه، فكان يأتي للمنزل على فترات متباعدة ويكتفي بإرسال المال لي، حتى عندما مرض طفلى لم تتركه يأتي ليقيم معنا، فاض بي الكيل مع استمرار الوقت طوال 7 شهور وعندما شكوته لبعض المقربون ثار واتهمني بفضحه".
وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "رفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وأصر على هجري وطفلى حتى يرضي والدته، فكان يكتفي بزيارتنا على فترات متباعدة، وعندما تعلم والدته بالأمر تشعل الدنيا وتتصل وتسبني وتطالبني بالابتعاد عن نجلها".
وتابعت: "حماتي دمرت زواجنا، وعشت في جحيم بسبب تصرفاتها وغيرتها المرضية، التي وصلت بقيامها بالتعدي علي بالضرب ومحاولة خطف طفلى مني، وكذلك سبي بأبشع الألفاظ وفقا لتسجيلات كاميرات المراقبة بالعقار الذي نعيش فيه".
وأضافت: "طلبت الطلاق للضرر، ليقوم بطردي من شقة الزوجية والاستيلاء على المنقولات والمصوغات، وحرر بلاغ ضدي يتهمني بسرقته بالتحايل لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، وطالبني بتعويض مالي مقابل الطلاق وابتزني للتنازل عن حقوقي الشرعية".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
المعارضة بمجلس جهة كلميم تشكو تعثر التنمية وتطالب بوعيدة بالحساب
زنقة 20 | علي التومي
شهدت دورة مجلس جهة كلميم وادنون، المنعقدة اليوم الإثنين، تجدد مطالب المعارضة بضرورة تقديم رئيسة الجهة، امباركة بوعيدة، للحصيلة الرسمية لعمل المجلس أمام أعضائه، وفق ما ينص عليه القانون التنظيمي.
وأكدت المعارضة، أن الاكتفاء بعرض الحصيلة في ندوة صحفية يعد “تهربًا من المسؤولية”، مشددة على ضرورة كشف الأرقام الرسمية للرأي العام.
وفي سياق متصل، انتقدت المعارضة الوضع التنموي المتعثر بالجهة، معتبرة أنها لا تزال تعاني من معدلات مرتفعة للبطالة والفقر والهجرة، وتفتقر إلى مبادرات ومشاريع تنموية حقيقية.
كما أشارت معارضة مجلس جهة كلميم، إلى أن المشاريع المنجزة حاليًا هي مبادرات حكومية تُشرف عليها السلطات المحلية، دون أن يكون للمجلس دور فعّال في تحريك عجلة التنمية.
وتأتي هذه الانتقادات في ظل سياق جدل واسع حول أداء المجلس، حيث سبق أن تعرضت بوعيدة لانتقادات بسبب “ضعف التسيير” و”غياب الفعالية في تنزيل البرامج التنموية”، خاصة بعد الصراعات التي عرفتها الجهة خلال الولاية السابقة.
ومن جانبها، أكدت بوعيدة في تصريحات سابقة أن المجلس يعمل على تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة من خلال تنفيذ العقد البرنامج بين الدولة والجهة، والذي يتضمن مشاريع مهيكلة تهدف إلى تحفيز الاستثمار وتحسين البنية التحتية.
ويُذكر أن بوعيدة انتُخبت رئيسة لمجلس الجهة في يوليوز 2019، بعد حصولها على 28 صوتًا من أصل 39، وسط تحديات سياسية وتنموية لا تزال تلقي بظلالها على تدبير الشأن الجهوي بجهة غنية وتعد بوابة لاقاليم جنوب المملكة.