سيدة تلاحق زوجها بدعوى خلع لرفضه الإنفاق عليها وأطفاله.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
لاحقت زوجة زوجها بدعوي طلاق خلعا، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمته بإلحاق الضرر بها وأطفالها، ورفضه الإنفاق عليهم وامتناعه عن تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالحها بـ20 ألف جنيه شهريا، لتؤكد: "زوجي اعتاد السطو علي حقوقي، ليقوم بادخار المال ويتركنا نستدين".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي تخلي عني ورفض تحمل مسئولية أولاده، وطردني من منزلي، ورفض حل الخلاف بشكل ودي وتركني معلقة طوال شهور دون نفقات-رغم يسار حالته المادية-، ورفض تركي أعيش دون التعرض للإيذاء، وواصل تهديدي وسبي وقذفي بأبشع الألفاظ".
وأكدت: "زوجي سرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، واستولي علي منقولاتي، بخلاف تبديده لمصوغاتي، وحررت ضده بلاغ لإثبات ما لحق بي من إصابات جراء عنفه، بخلاف إقامتي تعويض عما عما لحق بي من أضرار بعد تهديداته لي والتشهير بسمعتي".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر ، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم .
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: السب والقذف الطلاق للخلع أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
زوج خلف القضبان.. نورا في دعوى خلع: محبوس مخدرات وحبسني معاه
لم تتخيل "نورا" يومًا أن شريك حياتها، الذي عاشت معه 8 أعوام وأنجبت منه طفلتين، متورط في تجارة المخدرات، حتى صدر بحقه حكم بالسجن ثلاث سنوات، وعند طلبها الانفصال رفض تطليقها وتركها تواجه مصيرها وحدها، ما دفعها للجوء إلى محكمة الأسرة طلبًا للخلع، متخلية عن جميع حقوقها مقابل حريتها.
أرفقت الزوجة في دعواها أمام المحكمة مستندًا رسميًا من مصلحة السجون يثبت حبس زوجها على ذمة قضية جنائية، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل العيش مع رجل فقدت الثقة فيه.
واستندت الزوجة إلى المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، التي تمنحها الحق في الخلع إذا تنازلت عن حقوقها المالية، مشددة على أنها تخشى ألا تقيم حدود الله إذا استمرت في هذا الزواج، بعد أن فقدت الأمل في إصلاح زوجها.
روت "نورا" كيف تبدلت حياتها منذ زواجها، إذ كان زوجها في البداية مستقرًا، لكن مع مرور الوقت بدأ يهمل مسؤولياته، حتى سقط في دوامة الإدمان والاتجار بالمخدرات، ورغم محاولاتها المتكررة لإنقاذه، استمر في طريقه حتى انتهى به الحال خلف القضبان، تاركًا لها أعباء الحياة بمفردها، وحينما طلبت الطلاق ليتيح لها فرصة لبدء حياة جديدة، رفض وتمسك بإبقائها في زواج لم يعد له معنى، فلم تجد أمامها سوى القضاء ليكون الملاذ للتخلص من هذه الزيجة.