وزير الطيران المدني: ننفذ مشروعات مستدامة تتماشى مع المعايير الدولية لـ«الإيكاو»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شارك الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني على رأس وفد رفيع المستوى ضم كل من الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني، والمهندس أيمن عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والطيار عزت متولي رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، في فعاليات «ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» التي تستضيفها أبوظبي خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري، وتنظمها الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
وشهدت الندوة مشاركة أكثر من 1,500 مسؤول وخبير من الدول الأعضاء الـ193 في منظمة الإيكاو، بالإضافة إلى نخبة من الوزراء والرؤساء التنفيذيين ومديري عموم القطاعات المرتبطة بالطيران والنقل والطاقة، وتضمن الحدث جلسات نقاشية شارك فيها 150 متحدثًا دوليًا من كبار المسؤولين والخبراء في مجالات الطيران والتكنولوجيا والاستدامة.
وخلال فعاليات الندوة، جرى إطلاق مبادرة السوق العالمي للطيران المستدام، وهي مبادرة إماراتية طموحة تُنظم تحت مظلة الإيكاو، وتهدف إلى تسريع الجهود الدولية لإنتاج وتوزيع واستهلاك وقود طيران مستدام ومنخفض الكربون، بما يسهم في تحقيق الأهداف البيئية العالمية للقطاع.
وافتتح أعمال الندوة كل من عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، وسلفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
قطاع الطيران محرك رئيسي للتنمية المستدامةوفي كلمته خلال الندوة، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الطيران المدني في دعم الأهداف الاقتصادية والمجتمعية لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن استراتيجية مشاركة منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) تعزز من تحقيق هذه الأهداف.
وأوضح أن قطاع الطيران في مصر ليس مجرد وسيلة للنقل بل محرك رئيسي للتنمية المستدامة؛ إذ يساهم بشكل مباشر في تعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، ودعم قطاعي السياحة والتجارة، بالإضافة إلى التزامنا بالاستدامة البيئية.
كما أشار الحفنى إلى أن الوزارة تنفذ حاليًا خططًا ومشروعات مستدامة تتماشى مع المعايير الدولية التي تضعها الإيكاو مثل تحسين كفاءة استهلاك الوقود، وتبني التقنيات الصديقة للبيئة، والحد من انبعاثات الكربون.
وأكد وزير الطيران المدني، أن هذه الجهود تدعم الأهداف البيئية لرؤية الدولة المصرية وتعزز التزامنا بالاتفاقيات الدولية.
وأشاد الدكتور سامح الحفني بالدور المهم الذي تقوم به منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في دعم قطاع الطيران المصري من خلال تعزيز الالتزام بالمعايير الدولية، ما يعزز ثقة المسافرين وشركات الطيران في المطارات المصرية.
كما أكد أهمية التعاون الإقليمي والدولي من خلال المكتب الإقليمي للإيكاو في مصر، الذي يعمل على تحسين مستويات السلامة والأمن والكفاءة التشغيلية.
الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية للطيران المدنيوفي ختام كلمته، شدد وزير الطيران المدني على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية للطيران المدني؛ بما في ذلك توسيع وتحديث المطارات لتعزيز الربط الجوي الدولي.
وأشار إلى أن مصر تتصل مباشرة بـ191 مطارًا دوليًا عبر 72 دولة، وسجلت أكثر من 17.2 مليون مسافر دولي خلال عام 2023، ما يؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا يربط بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استهلاك الوقود الأكاديمية المصرية الاتفاقيات الدولية البنية التحتية الدولة المصرية الشرق الأوسط الشركة القابضة للمطارات منظمة الطیران المدنی الدولی وزیر الطیران المدنی للطیران المدنی قطاع الطیران
إقرأ أيضاً:
الدعيلج: المملكة من الدول الداعمة للجهود الدولية لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران المدني
أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن المملكة من الدول الداعمة للجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الطيران المدني ودعم تنافسيته واستدامته، وتعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا والتقنيات المتقدمة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الوزارية ضمن أعمال “الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ “GISS25″، التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير، بحضور عدد من الوزراء وقادة رؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم، وبمشاركة 1500 من ممثلي الدول الأعضاء في منظمة الإيكاو.
وقال معاليه: لدينا إستراتيجية وطنية للقطاع تُركز على تعزيز الابتكار والاستدامة وتعزيز مرونة الطيران والابتكار والتنمية المستدامة والحلول التشغيلية، التي تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في خطة المنظمات العالمية لعام 2030، ومبادرة الإيكاو “عدم ترك أي بلد وراء الركب”.
وأكد أهمية تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للطيران والمسؤولية البيئية، مشددًا على الحاجة إلى زيادة الاستثمار في البُنى الأساسية وبرامج التدريب ومبادرات بناء القدرات الموجّهة، لا سيما في البلدان النامية، إلى جانب الاستفادة من التحول الرقمي لتقديم دعم موسع وفعال من حيث التكلفة، ويمكن أن تسهم التدريبات الافتراضية، والتدقيق عن بُعد، والتحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي في تحديث أنظمة الطيران في الدول النامية دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة.
وأفاد أن قطاع الطيران المدني يُعد ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، وتعمل الإستراتيجية الوطنية للطيران 2030، خارطة طريق شاملة، تهدف إلى تأكيد مكانة المملكة بوصفها مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الطيران المدني.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس “سدايا” يبحث مع وزيرة العلوم والتطوير التكنولوجي والابتكار في صربيا تعزيز التعاون
وأوضح معاليه أن الطيران يؤدي دورًا محوريًا في تنويع الاقتصاد وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، من خلال تحسين الربط الجوي، وتنشيط التجارة، وتعزيز السياحة والاستثمار، وتشمل مشاريعنا الطموحة مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، الذي سيكون من بين أكبر المطارات في العالم، ومن المتوقع أن يسهم بقوة في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية المتمثلة في ربط المملكة بالعالم بـأكثر من 250 وجهة حول العالم، وزيادة أعداد المسافرين إلى 330 مليون سنويًا، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن بحلول عام 2030.
يُذكر أن الندوة العالمية لدعم التنفيذ GISS 2025، تُعد منصة عالمية لعرض الحلول الرائدة والتقدم التكنولوجي والجهود المشتركة في قطاع الطيران، وتتيح للمشاركين من جميع أنحاء العالم التفاعل مع المبادرات الرائدة في هذا المجال، والاطلاع على أحدث المستجدات في البنى التحتية وخدمات النقل الجوي وخدمات الملاحة الجوية، ومناقشة العديد من القضايا الرئيسية على أجندة قطاع الطيران الدولي.