مطعم صيني يدلل زبائنه "الأوفياء" بطريقة غريبة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
في تجربة مثيرة بأحد مطاعم الصين الشهيرة، أضاف القائمون على المطعم خدمة جديدة للعملاء "الأوفياء" الذين يرغبون في التخلص من رائحة الطعام من شعرهم بعد تناول الوجبات.
الخدمة التي يقدمها مطعم "هايديلاو" تقوم على غسل شعر العملاء بعد تناول الطعام بصالون ينافس صالونات الشعر الاحترافية.
والتجربة متاحة فقط للعملاء "الأوفياء" الذين جمعوا نقاط "عملات لاو"، حيث أن كل يوان يتم إنفاقه في المطعم سيقابله عملة لاو واحدة، وللحصول على الخدمة يجب أن تكون قد جمعت 200 منها.
تُظهر الصور التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية أن مرافق غسيل الشعر في المطعم تنافس تلك الموجودة في صالونات الشعر الاحترافية، واستنادا إلى شهادات الأشخاص الذين جربوا الخدمة بالفعل، فإنها تستحق حقا سعرها.
ويتوفر للعملاء مجموعة متنوعة من الشامبو للاستمتاع بتدليك مريح للرأس.
نظرا لأن الخدمة في مرحلة الاختبار، لم يتم تسويقها على الإطلاق، لذلك لم يكن هناك الكثير من المتقدمين.
ومع ذلك، بعد انتشار صور صالون تصفيف الشعر الخاص بالمطعم، بدأ بالفعل في تلقي طلبات الحجز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوان وسائل التواصل الاجتماعي تصفيف الشعر الصين خدمات الشعر يوان وسائل التواصل الاجتماعي تصفيف الشعر منوعات
إقرأ أيضاً:
احذر.. عادة غذائية تؤدي إلى زيادة السمنة بين الأطفال
سمنة الأطفال تمثل إحدى أخطر المشكلات الصحية العمومية في القرن الحادي والعشرين، ويحذر الخبراء من قاعدة تقليدية شائعة بين الأهالي تتعلق بتغذية الأطفال قد تساهم في تفشي حالات السمنة.
وتفرض القاعدة التقليدية على الأطفال تناول طعامهم مع إفراغ أطباقهم بالكامل، ظنا من الأهالي أن هذا الأمر سيساعد على النمو الأفضل والتغذية الصحيحة.
وبهذا الصدد، أفاد استطلاع YouGov، الذي شمل 1065 من الآباء والأمهات في بريطانيا، أن 37% من الأهالي يطلبون من أطفالهم تناول كل الطعام في طبقهم. كما وجد أن 48% من الآباء والأمهات يسمحون لأطفالهم بتناول وجبة ثانية مرة واحدة على الأقل أسبوعيا (تناول المزيد من الطعام بعد الوجبة الأولى)، بينما يصرّ 23% منهم على ضرورة إنهاء أطفالهم كل الطعام الذي يتم تقديمه لهم في طبقهم، حتى وإن كانوا لا يشعرون بالجوع بعد، ويعتمد العديد من هؤلاء الأهالي على تقديراتهم الشخصية لحجم الحصص الغذائية.
وتبين أن 10% من الأهالي الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما يقدمون لهم حصصا مماثلة لحصصهم الشخصية (الأب والأم)، بينما يستخدم 8% فقط من الآباء والأمهات إرشادات أو مخططات الحصص لتحديد الكميات المناسبة، كما أظهرت البيانات أن تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات منتشر بشكل كبير، حيث 88% من الأطفال يتناولون الوجبات الخفيفة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، بينما يتناول 38% منهم الوجبات الخفيفة يوميا.
وتحذر مؤسسة التغذية البريطانية (BNF)، التي أجرت الاستطلاع، من أن هذه العادات قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لدى الأطفال، وهو ما يزيد من خطر السمنة. وتشير بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أن 10% من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من السمنة، وترتفع النسبة إلى 22% في مرحلة الثانوية، وهذا يعرضهم لمخاطر صحية مستقبلية، مثل السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم.
وتشجع BNF على تقديم حصص الطعام بحذر، وتحديد الكميات التي تناسب احتياجات الطفل.
وقالت بريدجيت بينيلام، مديرة الاتصالات الغذائية في المؤسسة: "أظهرت الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من الطعام يحفز الأطفال والبالغين على تناول المزيد. لذا فإن تقديم أحجام الحصص المناسبة يعتبر خطوة أساسية للحفاظ على وزن الجسم الصحي".
وأوصت بينيلام الأهالي باستخدام اليد كدليل لتحديد حجم الحصص، حيث يمكن تقديم بطاطس بحجم قبضة اليد للأطفال الأصغر سنا، مع التأكد من تقديم كميات صغيرة في البداية وتقديم المزيد إذا شعر الطفل بالجوع.