مع العام الدراسي الجديد.. روسيا تدرب الطلاب على "سلاح خطير"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت موسكو، الإثنين، أنّ تلامذة المدارس الثانوية في روسيا سيتدرّبون على تسيير مسيّرات قتالية اعتباراً من العام الدراسي الجديد الذي يبدأ في سبتمبر المقبل.
وبعد نحو 18 شهرًا من بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا، أظهر برنامج نشرته وزارة التعليم أنّ المراهقين الروس سيتمكّنون من التعرّف على "وسائل الاستخدام العسكري للمسيّرات" أو حتى طريقة "تنفيذ مهام الاستطلاع باستخدام مسيّرة".
وستتاح لهم أيضًا فرصة "تنفيذ عمليات تجريبية ملموسة للمسيّرات" وتعلّم طرق درء "مسيّرات العدو".
وتستهدف هذه الصفوف شريحة التلامذة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا في إطار "التدريب العسكري الأساسي".
وهذا التدريب الذي كان يُعطى في الحقبة السوفيتية قبل أن يتمّ التخلي عنه، أعيد العمل به اعتباراً من العام الدراسي 2023-2024.
ويقدّم هذا التدريب تعريفًا لأسلحة الحرب مثل بندقية كلاشنيكوف الهجومية ويتضمّن 140 ساعة على الأقلّ من الدروس.
وفي نوفمبر 2022، أوضح صاحب المبادرة النائب سيرغي ميرونوف أنّ "إدخال مثل هذه المادّة إلى المدارس سيسمح بالإعداد المنهجي للمواطنين لمواجهة محتملة مع العدو".
وتُستخدم المسيّرات على نطاق واسع في النزاع في أوكرانيا من كلا الجانبَين، ويتمّ استهداف الأراضي الروسية بشكل شبه يومي بهجمات من هذا النوع.
ومنذ بدء النزاع، أُدخلت في المدارس الروسية العديد من المبادرات الهادفة إلى تنمية الروح الوطنية والمحمّلة برسائل معادية للغرب.
وبذلك بات الأسبوع المدرسي يبدأ بالنشيد الوطني الروسي ومراسم رفع العلم و"محادثات عمّا يهمّ" تهدف خصوصاً للتطرّق إلى الأعمال العدائية في أوكرانيا ولتبرير الاجتياح الروسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاجتياح الروسي كلاشنيكوف المدارس الروسية روسيا المدارس الثانوية حرب أوكرانيا عام على حرب أوكرانيا الاجتياح الروسي كلاشنيكوف المدارس الروسية أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة اقتراحًا كنديًا بإنشاء فريق عمل من شأنه أن يتعامل مع ما يسمى “أسطول الظل الروسي” من ناقلات النفط، حيث تعيد إدارة ترامب تقييم مواقفها عبر المنظمات المتعددة الأطراف، وفقًا لمصادر مطلعة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ستستضيف كندا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام، قمة لوزراء الخارجية في شارلفوا في كيبيك، الأسبوع المقبل.
في المفاوضات لصياغة بيان مشترك بشأن القضايا البحرية، تدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز لغة البيان على حول الصين مع تخفيف الصياغة بشأن روسيا، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
يُستخدم مصطلح "أسطول الظل" للإشارة إلى ناقلات النفط القديمة المخفية للتغلب على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ أن شنت عمليات عسكرية واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.
بالإضافة إلى الاعتراض على اقتراح كندا بإنشاء فريق عمل لمراقبة انتهاكات العقوبات، يُظهر مسودة بيان مجموعة الدول السبع التي اطلعت عليها “بلومبرج نيوز” أن الولايات المتحدة دفعت إلى إزالة كلمة "عقوبات"، بالإضافة إلى الصياغة التي تشير إلى "قدرة روسيا على مواصلة حربها" في أوكرانيا من خلال استبدالها بـ "كسب الإيرادات".
في الصياغة حول سلامة وأمن البحار، دفعت الولايات المتحدة إلى تسمية الصين بشكل مباشر، بما في ذلك الإشارة إلى الخطر على "الأرواح وسبل العيش" الناجم عن تحركاتها "لفرض المطالب البحرية غير القانونية"، ومناوراتها الجوية، وبحر الصين الجنوبي على وجه التحديد.
لا تكون بيانات مجموعة الدول السبع نهائية حتى يتم نشرها بالإجماع، ولا تزال المفاوضات مستمرة وقد تسفر عن تغييرات كبيرة قبل أو أثناء القمة.
ومع ذلك، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بشكل كبير.
على سبيل المثال، لم يتمكن الحلفاء الشهر الماضي من نشر بيان مشترك لإحياء الذكرى الثالثة للتدخل الروسي الكامل لأوكرانيا - وهو ما فعلوه في العامين السابقين - بعد أن عارضت الولايات المتحدة الإدانة القوية لروسيا.
وأضاف الأشخاص أن واشنطن تقاوم أيضًا الإشارات إلى الاستدامة البحرية، فضلاً عن الجهود المبذولة لإنشاء مرصد بحري لتتبع تغييرات الحدود كونها قضية رئيسية في النزاعات البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.