ينتقل عبر اللمس.. كل ما تريد معرفته عن فيروس الإيبولا القاتل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد فيروس الإيبولا أحد الأمراض المنتشرة في إفريقيا، ويعد مرضًا نادرًا لكنه مهدد للحياة، وتفشيه يشكل حالة خطيرة خاصة في بعض المناطق من إفريقيا، وينتقل عادة بملامسة سوائل الجسم للحيوانات أو الأشخاص المصابين، وتشمل الأعراض الحمى، والصداع، والطفح الجلدي، والتقيؤ، والنزيف، ويعد الإيبولا نوعًا من الحمى النزفية الفيروسية التي تسببها عدة أنواع من الفيروسات التابعة لجنس فيروس الإيبولا.
تبدأ أعراضه مشابهة لأعراض الإنفلونزا، لكنها قد تتطور إلى تقيؤ شديد، ونزيف، ومشكلات عصبية (في الدماغ والأعصاب)، ويجب التوجه إلى الرعاية الطبية فورًا لدى التعرض للإيبولا وظهور الأعراض، وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عنه وفقا لـclevelandclinic.
الإيبولا قد ينتقل إلى البشر من الحيوانات، ثم ينتقل من شخص إلى آخر (عادة بين أفراد العائلة المقربين أو مقدمي الرعاية الصحية الذين يعتنون بالمرضى)، ويؤدي ذلك إلى تفشي المرض أي إصابة عدد كبير من الأشخاص في نفس الوقت، وتحدث التفشيات في بعض مناطق إفريقيا عمومًا، ويعد مرض فيروس الإيبولا (EVD) من الأمراض التي تسببها فيروسات الإيبولا (وتحديدًا فيروس الإيبولا زائير)، ويعد السبب الأكثر شيوعًا لتفشيات الإيبولا وحالات الوفاة الناجمة عنها.
وقد اختبر الباحثون فعالية لقاح الإيبولا والعلاجات ضد (EVD) وليس ضد الأنواع الأخرى من الإيبولا، ولفيروس الإيبولا أنواع وهي:
تسمى الفيروسات المسببة للإيبولا نسبة إلى المكان الذي اكتشفت فيه أول مرة (حتى وإن حدثت تفشيات في أماكن أخرى بعدها).
وتسبب جميعها أعراضًا مشابهة وتنتقل بنفس الطريقة وتشمل:
فيروس الإيبولا زائير أو فيروس الإيبولا، يسبب لمرض فيروس (EVD).
فيروس إيبولا السودان أو فيروس السودان، يسبب (SVD).
فيروس إيبولا غابة تاي: أو بفيروس غابة تاي، ويسبب (TAFV).
فيروس إيبولا بونديبوغيو: أو فيروس بونديبوغيو، ويسبب (BDBV).
تفشيات الإيبولا:
يعد الإيبولا نادر الحدوث، لكنه تفشى عدة مرات منذ اكتشاف فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في زائير (الكونغو اليوم)، ويبقى الإيبولا موجودًا بين التفشيات إذ يعيش في الحيوانات المصابة ولكنه قد ينتقل أحيانًا إلى البشر.
ويُعد فيروسا إيبولا زائير وإيبولا السودان المسؤولين عن معظم هذه التفشيات، وكان أكبر تفشي لإيبولا زائير بين عامي 2014-2016، إذ بدأ في غينيا وسجلت عشر دول ما مجموعه 28646 إصابة و 11323 وفاة، وقد وصلت الحالات إلى الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، وكان معظمها من العاملين في المجال الطبي الذين بدأت أعراضهم بعد عودتهم من غرب إفريقيا أو الذين نُقلوا إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي بعد إصابتهم بالإيبولا.
أعراض مرض الإيبولا
صداع شديد.
ألم عضلي.
التهاب الحلق.
طفح جلدي أو بقع دم تحت الجلد (نمشات أو فرفرية).
التعب والضعف.
فقدان الشهية.
التقيؤ أو الإسهال، وقد يكون دمويًا.
النزيف أو الكدمات.
احمرار العينين أو احتقانهما.
طرق الاصابة بالإيبولا:
تحمل الخفافيش والرئيسيات غير البشرية (السعادين والقرود) والظباء فيروس الإيبولا، تحديدًا في مناطق من إفريقيا (الغرب والوسط والشرق). تنتقل فيروسات الإيبولا بملامسة سوائل جسم البشر أو الحيوانات المصابة، وتشمل سوائل الجسم: البول، البراز، اللعاب، حليب الإنسان، السوائل المهبلية. وقد ينتقل الفيروس أيضًا من الأسطح أو الأشياء أو الأجهزة الطبية الملوثة بالفيروس، وأيضًا عند تناول لحم الحيوانات المصابة.
تشخيص الإيبولا:
يتطلب ذلك فحص الدم، لكن قد يصعب التشخيص نظرًا لأن أعراضه مشابهة لأمراض أخرى، مثل الحمى الصفراء، والملاريا، والحمى التيفية، ويجب أن يُخبر المرضى مقدمي الرعاية الصحية بأي سفر حديث أو اتصال مع أشخاص أو حيوانات قد تكون مصابة بالإيبولا.
معالجة الإيبولا:
يوجد علاجان من الأضداد وحيدة النسيلة للإيبولا وهما (Inmazeb وEbanga)، وتعمل هذه الأضداد مثل الأضداد الطبيعية في الجسم، وتساعد على محاربة العدوى في أثناء بناء الجسم لدفاعاته الخاصة.
وينجو كثير من الأشخاص من الإيبولا، فمتوسط نسبة النجاة من كل التفشيات هو 56% تقريبًا، ولكن في المقابل، توفي أكثر من 15,000 شخص بسبب الإيبولا منذ أول تفشٍ مسجل في عام 1976، وأكثر من 11,000 منهم بسبب تفشي 2014-2016.
الوقاية من مرض الإيبولا:
بوسع الأشخاص ذوي الخطر العالي للإصابة بالإيبولا الحصول على لقاح Ervebo، ومنهم الأشخاص العاملين مع فيروسات الإيبولا في المختبر أو العاملين في الرعاية الصحية الذين يعالجون المصابين.
وتعمل منظمات الصحة العامة على احتواء تفشيات الإيبولا بمراقبة الحالات الجديدة واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة العاملين في المجال الطبي.
يجب الذهاب إلى غرفة الطوارئ فورًا إذا ظهرت أعراض مرض خطير مثل حمى شديدة أو نزيف غير عادي ومن الأسئلة المفيدة التي يجب توجيهها إلى مقدم الرعاية الصحية:
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإيبولا الحمى النزفية الفيروسية فیروس الإیبولا الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
بعد كورونا.. فيروس جديد يهدد البشرية| القصة الكاملة
أثار اكتشاف فيروس جديد غير مسبوق في الولايات المتحدة القلق بين الخبراء والعلماء، بعد أن تبين أنه ينتمي إلى عائلة من الفيروسات القاتلة التى تظهر في أجزاء من أمريكا.
فيروس جديد يهدد البشريةوأعلن الباحثون أن هذا الفيروس "يهدد البشرية جمعاء"، حيث إنه مرتبط بفيروس آخر و يبلغ معدل الوفيات بين البشر 70%، حيث يعيد هذ الفيروس الكابوس التى تعرضت له البشرية بسبب جائحة كورونا.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن علماء أمريكيين اكتشفوا مؤخرا فيروسا جديدا يسمى "كامفيل" في حيوان الزبابة في ولاية ألاباما.فيروس كامب هيل، الذي ينتمي إلى عائلة Henipavirus والمعروف بمعدل الوفيات المرتفع، ومن بين هذه الفيروسات، تم التأكد من قدرة فيروس Nipah وفيروس Hendra على الانتشار بين الأنواع.
70% معدل الوفيات للفيروس الجديديشار إلى أن معدل الوفيات لهذا الفيروسات يبلغ حوالي 70٪، مع أعراض مثل الحمى وآلام العضلات والقيء إلى جانب الآثار الجانبية الأكثر تطرفًا مثل الضائقة التنفسية الشديدة والنوبات والتهاب الدماغ الحاد.
وقال خبراء توقعوا ظهور فيروس كوفيد-19 ، إن الإكتشاف الجديد يسمي بفيروس كامب هيل، وتم رصده بعد أن درس العلماء الأعضاء المجمدة لحيوان الزبابة في ولاية ألاباما التي تم اصطيادها في عام 2021.
وذكرت تقارير صحفية أنه من المحتمل أن ينتشر إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، فيما أوضح الخبير ريس باري، عالم الفيروسات بجامعة كوينزلاند في أستراليا و المؤلف الرئيسي للدراسة التي كشفت عن فيروس كامب هيل، إلى أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الفيروس الذي سمي مؤقتا بفيروس كامب هيل قد أصاب البشر، واحتمال حدوث ذلك لا يزال غير معروف ولكنه من المرجح أن يكون منخفضا".
فيروس كامب هيلو لم يعثر العلماء على أي حالات إصابة بفيروس كامب هيل للإنسان، وبالتالي فإن أعراضه وقدرته على الانتقال ومعدل الوفيات به لا تزال غير معروفة. ومع ذلك، فإن أقرب قريب له، وهو فيروس لانجيا، انتقل مرة واحدة من الزبابة إلى البشر في الصين، مسبباً أعراضاً مثل الحمى والتعب والسعال وآلام العضلات واختلال وظائف الكبد وتلف الكلى.
ويعج الاسم العلمي للزبابات"Soricidae". وهي فصيلة من الثدييات الصغيرة تحت رتبة الزبابيات من فئة الثدييات. وهي تشبه الفئران في مظهرها، لكنها في لا ترتبط بها بشكل مباشر.